أكد الوجيه عبدالحميد الكوهجي في مجلسه بمنطقة الجسرة أن الحركة الاقتصادية في مملكة البحرين في طريقها إلى الاستقرار والتعافي، مُشيراً إلى أنه لا خوف على متانة الاقتصاد البحريني في ظل الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة بالاقتصاد والحركة التجارية.

وذكر في حديثه بالمجلس، الذي حضره عدد من أفراد العائلة الحاكمة والمسئولين والسفراء ورجال السلك الدبلوماسي وأصحاب الأعمال والاقتصاديين والمصرفيين والشخصيات العامة، «إن الحركة الاقتصادية في البحرين هذه الأيام في تحسن مستمر، ويسير الاقتصاد نحو حال من العودة إلى الاستقرار».

من جهة أخرى شدد الكوهجي على أهمية تنفيذ وتفعيل مرئيات حوار التوافق الوطني، لافتاً إلى أنها السبيل إلى تحقيق الكثير من الغايات المنشودة من قبل الشعب البحريني.

وأشاد الكوهجي بالأجواء الرمضانية الروحانية التي تعم أرجاء الدول الإسلامية، ومملكة البحرين خصوصاً، لافتاً إلى أن شهر رمضان المبارك شهر يستفاد منه في الإكثار من الطاعات والتقرب إلى الله عز وجل والتواصل والتراحم بين أفراد المجتمع.

وقال في معرض حديثه عن الأجواء الرمضانية: إن «الروابط الإجتماعية بين أفراد المجتمع البحريني تزداد تأصلاً في شهر رمضان المبارك، وتتعزز الوحدة بين أبناء الشعب الواحد»، معتبراً أن ذلك «من أبرز ما تتميز به مملكة البحرين؛ نسيج متماسك ومتوازن بين فئات المجتمع، وتواصل مستمر، يخدم الحاجة إلى الاستقرار والتكاتف والتعاضد بين أفراد المجتمع، الذي يتوحد في مسألة المصير، والأهداف المتوخاة لأجل تحقيق التنمية المستدامة، والاستمرار في بناء هذا المجتمع في مختلف الجوانب الاقتصادية منها والسياسية والاجتماعية والثقافية والجوانب الحياتية والحيوية التي تسهم في تشكيل وبناء مجتمع متماسك خال من التفرقة والنعرات الطائفية والفئوية، ويتسم بقوة ترابط أفراده، وبتماسكهم في وقت المحن والشدائد، وبتعاونهم في سبيل تحقيق ما هو أفضل».

إلى جانب ذلك؛ تناول رواد المجلس الأحاديث الودية فيما بينهم، وكان السفير الهندي لدى مملكة البحرين موهان كومار تحدث عن طبيعة الأجواء في جمهورية الهند، وقال عبدالحميد الكوهجي في هذا الصدد: إن «حالة الطقس في مملكة البحرين أفضل عن ذي قبل، بينما الأجواء في جمهورية الهند، تختلف باختلاف المناطق؛ لأن الهند جمهورية شاسعة المساحة، وبالتالي تختلف الأجواء وفق موقع كل منطقة على الخريطة الجغرافية».

من جانبه، دعا النائب عيسى الكوهجي إلى «ضرورة أن تستمر هذه الزيارات المتبادلة بغية الوصول إلى المزيد من تعزيز الروابط بين أفراد الشعب البحريني الواحد»، مُشيراً في الوقت ذاته إلى الدور الكبير الذي تضطلع به المجالس في مملكة البحرين، وأنها تسهم في إثراء الحراك الاجتماعي، وتبادل الأفكار، وتناول مختلف القضايا بشكل موضوعي لإيجاد حالة من التوافق المجتمعي