أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن «البحرين هي المظلة الجامعة لمختلف ألوان الطيف الوطني، وسطر شعبها قصص نجاح في تلاقي مختلف الأفكار والتوجهات في سبيل البناء المشترك». داعياً سموه إلى أن «يظل هذا التلاقي الذي يمثل النموذج المشرق لماضي البحرين في التعايش الإنساني السمح بمختلف أطيافه لينير طريق المستقبل تدعمه وحدتنا الوطنية التي مالنا عنها بديل».
وأشار سموه في مجلسه الأسبوعي الرمضاني إلى أن «التعايش اليوم صار مطلباً تطمح إليه كل الشعوب وهذا المطلب العالمي اليوم هو أصل في تاريخنا وقامت عليه حضارتنا وتراثنا الإنساني وهو ميزة بحرينية ستظل باقية طالما تحفها الإرادة الشعبية بعنايتها ورعايتها في ظل القيادة».
وأكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء أننا في هذه الأيام نعيش عشراً مباركات من شهر رمضان الكريم يُضاعف فيها الأجر والثواب، داعيا سموه إلى الاسترشاد بهدي القرآن الكريم وما جاء فيه من حث على العمل الصالح النافع وإشاعة أجواء التسامح والمحبة والتآخي ليكون الجميع عباد الله إخواناً.
وتبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بتراث البحرين، مشدداً سموه على أن هذا الوطن الذي ضم بين جناحيه الجميع يستحق البذل والعطاء المضاعف من أجله. وأشار سموه إلى أن على الجميع أمانة المحافظة على الوحدة الوطنية وصونها من كل عابث وإحاطتها بسياج منيع متنه المحبة والعدل والإنصاف
العدد 3271 - الأحد 21 أغسطس 2011م الموافق 21 رمضان 1432هـ
العدل والانصاف
نحن أبناء الوطن العاملين في القطاع الحكومي، فصلنا من أعمالنا، دون وجه حق، ومن العدل والانصاف إرجاعنا لنواصل البناء مع اخواننا، كما يقول سمو الشيخ علي