أعلنت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الأحد عشرات من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية بعد ساعات على إعلان الحركة إطلاق صواريخ على الدولة العبرية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قامت باعتقال 120 من ناشطي حماس في جنوب الضفة الغربية بعد ساعات من إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، صواريخ من غزة على إسرائيل. وكانت كتائب القسام أعلنت سابق مساء السبت أنها أطلقت صواريخ من نوع غراد على إسرائيل، منهية بذلك تهدئة أعلنت في نيسان/ابريل الماضي.
وقالت المصادر إن بين الذين اعتقلتهم إسرائيل محمد مطلق ابو جهيشة. وأوضحت مصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي واجه مقاومة خلال عمليته في الدرة ورد بإطلاق رصاص مطاطي مما أدى إلى إصابة فتى بجروح متوسطة الخطورة.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على العملية التي تأتي وسط توتر كبير على الحدود بين غزة وإسرائيل. ودانت حماس حملة الاعتقالات وأكدت أنها "لن تضعفها".
وقال مشير المصري الناطق باسم حماس والنائب في المجلس التشريعي لوكالة فرانس برس ان الحملة "إصرار صهيوني على عقلية الإجرام والإرهاب التي ينتهجها ضد شعبنا الفلسطيني وتأكيد على مدى عنجهيته". واضاف ان "الاحتلال يسعى لخلط الاورق ومحاولة تصدير أزمة الداخلية على حساب شعبنا".
وأكد المصري أن "كل محاولات الاحتلال لتوجيه ضربات لحركة حماس لإضعافها هي محاولات يائسة وفاشلة"، مشددا على أن "التجربة أثبتت أن الضربات لا تضعف حماس بل تزيدها قوة". وأوضح أن "المعلومات الأولية تتحدث عن اعتقال ثمانين من كوادر وقيادات ونواب من حركة حماس في الخليل".