العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ

أوباما يتهم الكونجرس يتعطيل تعافي الاقتصاد الأميركي

اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباك الكونجرس اليوم السبت بتعطيل التعافي الاقتصادي الأمريكي عن طريق منع إجراءات "يمليها المنطق"، قائلاً "إنها ستوفر فرص عمل وتساعد على النمو".
وقال أوباما في تصريحات سجلت يوم الأربعاء أثناء جولة في ايلينوي وأذيعت خلال عطلته في مارثز فاين يارد بولاية ماساتشوستس إن مشاريع قوانين معطلة للبناء والتجارة وضريبة الأجور يمكن أن تعطي دفعة للاقتصاد.
وقال الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي والذي يبث على الانترنت أيضا "الشيء الوحيد الذي يمنعنا من إقرار تلك القوانين هو رفض البعض في الكونجرس أن يضعوا البلد في مرتبة أعلى من الحزب. تلك هي المشكلة في الوقت الراهن. هذا هو ما يعطل البلد".
وتعرضت وول ستريت لأربعة أسابيع من الخسائر بفعل قلق المستثمرين من أن تكون الولايات المتحدة بصدد ركود جديد بعد تحقيق نمو هزيل في النصف الأول من 2011.
وفي ظل نسبة بطالة فوق التسعة في المئة فإن آمال أوباما لإعادة انتخابه قد تتوقف على قدرته على إقناع الناخبين بأنه يقود الاقتصاد الأمريكي في الاتجاه الصحيح. لكنه يتعرض لانتقادات لقضائه عطلة في مارثز فاين يارد وهي جزيرة يؤمها الأثرياء قرب بوسطن في وقت يعاني فيه نحو 14 مليون أمريكي من البطالة.
ومثل تلك العطلات أمر معتاد للرؤساء الأمريكيين وسبق أن أمضى آل أوباما عطلات في مارثز فاين يارد في أغسطس آب من 2010 و2009.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس سيقضي جانبا كبيرا من عطلته التي تستغرق تسعة أيام منكبا على حزمة الوظائف والنمو التي سيكشف عنها في خطاب له أوائل سبتمبر أيلول. وفي كلمة اليوم أقر أوباما بأن الولايات المتحدة لم تسترد عافيتها بالكامل بعد. وقال "نمر بوقت عصيب حاليا. خرجنا من ركود فظيع .. لذا نحتاج أن يقوم الناس في واشنطن .. الناس الذين وظيفتهم التعامل مع مشاكل البلاد .. الناس الذي انتخبتموهم لخدمتكم .. نحتاجهم أن ينحوا خلافاتهم جانبا لإنجاز الأمور." ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب الأمريكي في حين يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.
وكان سجال مرير بين الحزبين على خفض العجز قد دفع البلد إلى حافة التخلف عن سداد ديون وأوقد شرارة خفض للتصنيف الائتماني هذا الشهر.
وفي الخطاب الأسبوعي للجمهرويين قال جون كاسيتش حاكم أوهايو إن من الخطأ أن يتنصل الرئيس من المسؤولية ويلقي باللوم على الآخرين في مأزق أثر أيضا على مشاريع قوانين تتعلق بالهجرة والطاقة وقضايا أخرى.
وقال كاسيتش وهو رئيس سابق للجنة الميزانية بمجلس النواب "انقسام الحكومة ليس مبررا للتقاعس عن العمل." وأضاف "ببساطة لا يوجد بديل عن الدور القيادي لرئيس الولايات المتحدة .. آمل أن يستمع الرئيس أوباما إلى الناس وأن يتعاون مع الجمهوريين للعودة باقتصادنا إلى توفير فرص العمل وتحقيق النمو."
ودعا كاسيتش الجمهوريين أيضا إلى ابداء استعداد أكبر لتقديم تنازلات عندما تقتضي الضرورة. وقال "وعلى نفس القدر من الأهمية ألا يترفع الجمهوريون عن تقديم تنازلات للحزب المنافس عندما يكون هناك عمل مهم يجب انجازه" مضيفا أنه "من المقبول تقديم تنازل في السياسة مادمت لم تتنازل عن مبادئك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:55 م

      سميررر

      موضوع بشكل عام : _الزراعة والصناعة جناحان للاقتصاد . وتجنّب الاحتكارات الترفية الكبيرة الطائلة العملاقة ، مهم حيث انّ هناك فقراء ومحتاجين .
      ... ..

اقرأ ايضاً