أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم السبت أن 29 شخصا قتلوا في الاشتباكات التي وقعت ليلة أمس الجمعة/السبت حيث يتواصل العنف السياسي والعرقي في مدينة كراتشي، أكبر مدن باكستان، لتبلغ محصلة من لقوا حتفهم خلال أربعة أيام من العنف 75 شخصا.
واندلعت حرب شوارع في أنحاء متفرقة من مدينة كراتشي بين المليشيات المسلحة من حزب الحركة القومية المتحدة الذي يتحدث اتباعه لغة الأوردو والسكان الناطقون باللغة السندية من المنتمين لحزب الشعب الباكستاني الذي يحكم البلاد على المستويين الاتحادي وفي إقليم السند. نصب نحو 24 مسلحا يركبون دراجات نارية كمينا لفريق من كوماندوز الشرطة كان قد أرسل إلى حي اورجاني تاون حيث كان الطرفان يتبادلان إطلاق النار ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط وجرح نحو 30 وفق ما قال قائد الشرطة واجد دوراني.
,اندلعت الاشتباكات يوم الأربعاء الماضي بعد مقتل برلماني سابق من حزب الشعب الباكستاني الحاكم يدعى احمد كريم داد بينما كان يستعد لتناول الإفطار في مطعم على جانب الطريق.
ولم تعلن اى جهة المسئولية عن الهجوم لكن أصابع الاتهام تشير إلى الحركة القومية المتحدة. ومنذ ذلك الحين، نفذ كلا الجانبين عمليات اختطاف من الجانب الآخر كما قام كل طرف بتعذيب المختطفين قبل قتلهم ثم قاموا بدفنهم في الشوارع.
وقال المسئول الشرطي البارز أمير فاروقي إن "إجمالي عدد من قتلوا خلال أيام العنف الأربعة بلغ 75 شخصا. سبعة منهم قتلوا اليوم السبت بينما قتل 22 أمس الجمعة".