علقت صحيفة "لوموند" الفرنسية على المطالب الدولية بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وكتبت الصحيفة المستقلة في عددها الصادر اليوم السبت أن وسائل الضغط التي تمارسها الدول الغربية على نظام الأسد محدودة. وذكرت الصحيفة أن "المعارضين في شوارع سورية أظهروا قوة مقاومة لا تصدق ضد آلة القمع التي تتصدى لهم بوسائل وحشية مخيفة وتروج لنفسها بدعاية ساخرة".
ورأت الصحيفة أنه "لا ينبغي على الدبلوماسية الدولية التخلي عن المتظاهرين السوريين"، موضحة أن الأوروبيين، الذين يستوردون 95% من النفط الذي تصدره سورية، بإمكانهم تعليق تلك الصفقات التي تساعد نظام الأسد على الاستمرار في السلطة. وكتبت الصحيفة: "هذا سيكون تطبيق منطقي للأقوال في صورة أفعال لتحقيق هدفهم، وهو إسقاط الطاغية".
شكرًا لموند
نعم شكرًا لمونديال الفرنسية حيث لم نسمع من القادة العرب دعم حقيقي حتى الآن للشعب السوري الأعزل