قال إمام وخطيب جامع عائشة أم المؤمنين، الشيخ عبداللطيف المحمود، إن المخلصين في البحرين، أحبطوا أكبر مؤامرة، دبرت للبحرين وأهلها.
وأوضح المحمود، في خطبته يوم أمس الجمعة (19 أغسطس/ آب 2011)، أن «نحن أهل البحرين، لابد أن نتذكر نعمة النصر في معركة بدر، بكثير من الدراسة والاعتبار، إذ قدّر الله لنا منحة ربانية كانت لنا مثل منحة بدر للنبي (ص) والمسلمين، خلال الأزمة التي مرّت بنا في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، حيث كان اجتماع المخلصين من أهل البحرين محبطاً لأكبر مؤامرة دبرت للبحرين ولأهلها». وبيّن المحمود أن «ذكر الله تعالى موقعة بدر في سورة الأنفال، حتى أنها كلها تتصل بهذه الغزوة المباركة، وفي هذه السورة مجموعة من التوجيهات الربانية للمؤمنين بعد النصر، نحتاج إليها نحن أهل البحرين خاصة، بعد أن منّ علينا بحفظ البحرين ونجاتها من المؤامرة الدنيئة التي دبّرت لبيعها وبيع أهلها ولإيقاع القتل بين أبنائها واستباحة دمائهم».
وذكر المحمود أن «هناك توجيهات عدة في سورة الأنفال، وهي أن طاعة الله وطاعة رسوله والعمل بما جاء عن الله تعالى وعن رسوله (ص) وتطبيق الأوامر والنواهي وعدم تركها والتولي عنها والابتعاد عنها كفيل بأن تبقى هذه نعمة النصر».
وأضاف أن «التطبيق العملي لما في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله (ص)، كفيل بتحقيق الحياة العزيزة والكريمة والعزة في الدنيا «لما يحييكم «، فهي ليست أية حياة، بل حياة العزة والكرامة».
وأفاد المحمود بأن «لابد من الابتعاد عن الفتن ومن أشدها فتنة التفرق والتمزق، وفتنة تعدي الحقوق، وارتكاب المنكرات، وترك الصالحات».
وأشار المحمود إلى أن «على رغم التخطيط ضد البحرين وأهلها، الذي امتد أكثر من ثلاثين سنة، إلا أن الله تعالى ردّ كيد الكائدين، ومكر الماكرين إلى نحورهم، حتى أصبحوا يتخبطون في أقوالهم وتصرفاتهم ويستعينون بأعداء الإسلام ظاهراً بعد أن كانوا يستعينون بهم باطناً» .
وتابع أن «خيانة الله تعالى بخيانة دين الإسلام، وخيانة رسوله (ص) بعدم تطبيق شرعه، وخيانة الأمانات سواء من السلطة التنفيذية أو من السلطة التشريعية أو من السلطة القضائية، بابتعادها عن تعاليم الإسلام وتطبيق شرعه حباً في الأموال أو حباً في الأولاد، وتقديم مصالحها الدنيوية على مصالح الأمة الدنيوية والأخروية ظلم كبير للنفس وللدين وللدولة».
ورأى المحمود أن «هذه التوجيهات الربانية التي ينبغي علينا جميعاً حاكماً ومواطنين ومقيمين أن نعمل بها، ونلتزم بها أكثر من التوجيهات البشرية، فالله تعالى بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، وحكمه ماضٍ على الجميع، والبشر ليس لهم من السلطة إلا أمد محدود ثم يردون إلى الله تعالى فيسألهم عما فعلوا حفظوا أم ضيعوا». وتحدث المحمود في خطبته، عن الحملة التي أقامتها هيئة شئون الإعلام، لجمع التبرعات للصومال، وقال: «استبشرت كثيراً عندما دعي أهل البحرين للتبرع للمساهمة في إنقاذ أبناء الصومال، من المجاعة التي ألمت بهم».
وأردف «نعم استبشرت خيراً ورأيت أن هذه اليد الممدودة بالخير هي من أسباب دفع البلاء عن النفس والأهل والناس والبلاد، وتذكرت ما كان يفعله أهل الكويت من البذل والعطاء قبل احتلال بلادهم فأعادها الله إليهم، وبمثل هذه الصدقات التي تبذل سراً وجهراً يدفع الله البلاء عنا وعن أهلينا وعن بلادنا، فأعطوا تُعطوا، وابذلوا يبذل عليكم، وتصدقوا يأتكم الخير من حيث لا تحتسبون».
المنامة - بنا
قال المركز الإعلامي لتجمع الوحدة الوطنية، في بيان له أمس الأول الخميس (18 أغسطس/ آب 2011)، رداً على ما نشر في صحيفة «واشنطن تايمز» بتاريخ 18 أغسطس 2011: «إن ما ورد في الصحيفة خلاف لما أدلى به رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف آل محمود، والصحيح في هذا الشأن هو أن رئيس التجمع قال في اللقاء إن الدستور منح الملك حق تعيين رئيس الوزراء من دون أن يشترط أن يكون من العائلة الحاكمة أو غيرها. وأن رئيس الوزراء يمتلك خبرة طويلة في إدارة الدولة وهو ذو قدرة في إدارة العمل الحكومي، وثقة الناس زادت به خلال هذه الأزمة»
العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ
مراهق محرقي
"لابد من الابتعاد عن الفتن ومن أشدها فتنة التفرق والتمزق، وفتنة تعدي الحقوق، وارتكاب المنكرات، وترك الصالحات"
الظاهر تقصد روحك يا ابو ...
خطبة المحمود يوم الجمعة
فعلاً .. الشيخ د.عبداللطيف المحمود قال بأن المخلصين في البحرين أحبطوا أكبر مؤامرة دُبرت لها ولأهلها .. وذلك رداً على مزاعم الشيخ علي سلمان بأن تجمع الوحدة الوطنية إنما أُوجد من أجل مواجهة المطالبات الشعبية وضمن عدد من الإستراتيجيات .. منها التصعيد الطائفي خلافاً للحقيقة . علماً بأن المطالبات المعيشية والسياسية كلها قد تقدم بها المحمود في أول اجتماع له بجلالة الملك مباشرة بعد تجمع الفاتح العظيم . المصيبة أن أهل الدوار لا يرون أن هناك مواطنين آخرين لهم رأي آخر ويجب إحترامه !!
غزوة بدر مرة وحدة
يا شيخ انت جاي تشبه الوضع في البحرين بغزوة بدر يعني قصدك ان المشكلة بين كفار ومسلمين زين ما شبهت الوضع بحرب البسوس ههههاي
العيش الكريم
يا شيخ العيش الكريم ليست بمؤامر.
الله يوفقك يا شيخنا
ونتوحد تحت راية الوطن وتجمع الوحده الوطنية
اي موامر يا شيخ قصدق مطالب حق والنصر قريب
مطالب الشعب وليس موامر نريد كرامه لا مكرمه ولانريد العار مطالب حقيقي
بوناصر
افا ياشيخ وانت عالم دين ومثقف وتمر عليك هذه الاكاذيب وانت اكثر واحد تعرف ان الشعب يريد اصلاحات سياسية لا في مؤامرة ولا بطيخ،في شعب يطالب بي حقوقة
مقاربات مقلوبة-مواطن مغترب-2
استاذي الفاضل انني اكن لك احترام وتقدير عالي واجزم انك قادر على ان تقوم بمبادرة لتغيير واقع الحال واني على ثقة بان عميق وجدانك ويضمره قلبك واخلاقك العالية تقودك الى فعل ذلك وان فعلت ستجد قلوبا تضمك بدفئها وورودا تتناثر في طريقك وقد فعلتها في بداية الاحداث في الحد عندما دعيت الحضور للاتصال بجيرانه لقد ساهمت في تقريب النفوس وازالة الحواجز المصطنعة جزاك الله على مافعلت.
اخي الكريم اهيب بنخوتك المعززة بالايمان بالله وبوطنيتك العالية ان تبدأ رحلة الالف ميل بخطوة وجزاك الله خيرا على اعمالك الخيرة.
أين المؤامرة...
هل طلب الإصلاح والعدالة تعتير مؤامرة في قاموس الشيخ لكي يقول أنهم أحبطوها ؟! مالكم كيف تحكمون !
مقاربات مقلوبة-مواطن مغترب-1
عجبي من رجل عرف بحكمته والبلاد في امس الحاجة الى هذه الحكمة يقارب الحقائق القرءانية.
اخي الكريم ان الدور المطلوب منك والذي يمكن يخلدك التاريخ بفعلة ان تعمل على توجيه مايقرب ويلحم الجرح الدامي.
لقد تبينت متناقضات في حديثك تشير الى ان هناك مؤامرة دامت ثلاثين عاما اذن ما اتخذته من موقف في تسعينيات القرن الماضي والذي رحلت بفعله الى الكويت هل يمكن اعتباره جزء من المؤامرة.
قد لا اتفق مع كامل الاجراءات التي تمت ضمن الحركة الاحتجاجية لكن لاينبغي تاويل ذلك لتجاوز الحقائق التي ينبغي معالجتها.
المصلي
اخاطب الشيخ عبد اللطيف المحمود واقول له ردا على مااورده في خطبته بأن البحرين واهلها تتعرض لمؤامرة من ثلاثون سنه واذكره فقط بانه ممن اشترك في المؤامرة بتوقيعه على العريضه ( الأصلاحية)بقيادة الشيخ المناضل الجمري رحمة الله عليه
تكرر الإسطوانة
نحن إخوانكم ليس لدينا أي اجندات إنما هي مطالب محقة وأنت تعرفها جيدا ولم تأتي هذه المطالب من فراغ لم يكن في وارد الناس النيل من الحكم بالمرة وإنما الهم الأكبر هو تحقيق مطالب عادلة ومحقة وعلى رأسها إحساس المواطن بكرامته في بلده وأنه الأحق في بلده من الأجنبي لسنا في العقود الوسطى والناس الآن تعرف حقوقها