قال سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة: «إن إطلاق جائزة عربية للعمل التطوعي، باسمه، تنظمها سنوياً جمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع لجامعة الدول العربية، جاءت إيماناً منا بضرورة تفعيل دور الشباب في منظمات المجتمع المدني، وتعزيز شراكة هذا القطاع في عملية التنمية، والتي تأتي مكملة لجهود القطاع العام, والقطاع الخاص».
وكشف سموه أن «اللحظات الأولى التي شجعته على التفكير في تنظيم هذا الحدث العربي الخاص بالعمل التطوعي، تزامنت مع ما قام به الشباب البحريني من جهود خلال الفترة الأخيرة، غيرت تماماً النظرات التشاؤمية التي كانت سائدة في المجالين العام والأكاديمي والتي كان أصحابها يرددون دائماً أن نسبة المتطوعين من الشباب تسير دائماً نحو الانخفاض، وأن الشباب العربي والبحريني أصبحت لهم أولويات بعيدة تماماً عن الشأن العام».
وأضاف سموه أن «الشباب البحريني يتميز بوطنيته وحبه وانتمائه لبلده وقدرته على الإبداع في أعمال تطوعية جماعية، وهذا ما دفعنا للتفكير في صناعة حدث تطوعي سنوي لا يساهم فقط في نشر ثقافة التطوع، وإنما يلهم الشباب البحريني بنماذج جديدة في عالم التطوع، ويؤدي كذلك إلى بناء جسور بينهم وبين نظرائهم من الشباب العربي من جهة وبينهم وبين مؤسسات ورموز العمل التطوعي في الدول العربية من جهة أخرى»
العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ