يشهد الطلب على مياه الأعشاب انتعاشاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك، ويعد ماء اللقاح من أكثر المنتوجات رواجاً خلال شهر رمضان، ولا يقتصر الأمر على الزبائن المحليين، بل يتعدى ذلك إلى المستهلك الخليجي، إذ يُقبل الكثير من الخليجيين على شراء كميات كبيرة من مياه الأعشاب التي تصنع في البحرين، إما لاستخدامهم الشخصي، أو لتقديمها هدايا للأهل والأصدقاء، وذلك على اعتبار أن مملكة البحرين تشتهر بمياه الأعشاب منذ سنين طويلة.
ويعود الإقبال على شراء مياه الأعشاب خلال شهر رمضان بسبب استخدام كثير من منتجاتها في الأكلات الرمضانية مثل ماء الورد وماء اللقاح، إلى جانب تداوي كثير من مرضى السكري وضغط الدم - الذين تسوء حالتهم الصحية نتيجة الصيام في النهار - بالأدوية الشعبية.
إلى ذلك، أفاد مسئول المبيعات بمصنع الجسر لصناعة مياه الأعشاب والأدوية الشعبية سيد شهاب مصطفى أن حركة الطلب على مياه الأعشاب خلال شهر رمضان قوية، مشيراً إلى أن نسبة المبيعات تتضاعف بنسبة تصل إلى 500 في المئة.
وذكر أن أكثر المنتوجات التي يزيد الإقبال عليها خلال شهر رمضان تتركز على مياه اللقاح والورد، على اعتبار أن الصائمين يستخدمون هذه المياه في المشروبات الباردة والساخنة على حدٍّ سواء.
وبخصوص العروض التي يقدمها المصنع والاستعدادات الخاصة بشهر رمضان، أوضح مصطفى أن المصنع يستعد قبل شهرين من دخول شهر رمضان لتلبية متطلبات وحاجة السوق من المياه، مشيراً إلى أنهم يقدمون العروض الترويجية فضلاً عن طرح منتوجات جديدة ومنها الأحجام الصغيرة لزجاجات مياه اللقاح أو الورد إذ اعتاد الناس على شراء ماء اللقاح في الزجاجات الكبيرة، وتم هذا العام طرح أشكال جديدة، منها تعبئة المياه في زجاجات صغيرة الحجم 180 ملم، بالإضافة إلى تعبئته في أكياس لاستخدامه لعمل كوب واحد.
من جانبه، ذكر مدير التسويق بمصنع الكامل سيد محمد أمين الكامل أن شهر رمضان يسجل إقبالاً متزايداً على منتوجات مياه الأعشاب، مشيراً إلى أن الإقبال على شراء مياه الأعشاب يبدأ قبل أسبوع من بدء شهر رمضان المبارك.
وأوضح الكامل أن غالبية الطلبات تركز على ماء اللقاح والورد، وفيما يتعلق بالعروض التي يقدمها المصنع خلال شهر رمضان، قال «إننا نقدم العروض الترويجية خلال هذا الشهر وتتمثل في تخفيض أسعار بعض المنتوجات لنصف السعر، كما نعتمد عرضاً بمنح الزبون كارتوناً ثانياً عند شرائه لكارتون واحد من منتوجات المصنع».
- ماء اللقاح: مُقوٍّ لعضلات القلب، مقوٍّ ومنشّط عام للجسم، مفيد لدوار الرأس والدوخة، مُهضّم للطعام ومريح للمعدة، مُهدّئ لقرحة المعدة، ومُنكّه للماء والشاي والمشروبات.
- ماء المرقدوش: مفيد لآلام البطن والغازات والمغص، منكّه للشاي، ومفيد للمسالك البولية.
- ماء الزموتة: مضاد للتسمم الغذائي والتعفن، طارد للديدان، لآلام البطن والغازات والمغص الشديد، مفيد لآلام الدورة الشهرية، ونافع للطحال والكبد.
- ماء حَبّة الحلوة: مفيد للمغص عند الأطفال وانتفاخ البطن وطارد للديدان، فاتح لشهية الأطفال، منفث صدري، مدر لحليب المرضعات، مضاد للتشنج أثناء الحمل أو الوضع، ومدر للطمث.
- ماء الدارسين: مُسكّن للزكام والإنفلونزا، مضاد للفيروسات، مفيد للغثيان والتقيُّؤ والإسهال، مخفف لآلام الدورة الشهرية، ومنكّه ومُطَعِّم.
- ماء الزهر: مفيد لتخفيف التثاقل في الجسم، مفيد لخاصرة البطن، مُنكّه ومُطعِّم، ومُعطِّر عام.
- ماء المرامية (القصعين): مفيد للسيلان عند المرأة، مخفف العرق وتعفن الجسم، لضيق التنفس، فاتح للشهية، مُنشِّط للدورة الدموية، مُقوٍّ لعلاج الذاكرة، ومفيد لعلاج الربو.
- ماء الشاترة (الشاترج): للحالات الجلدية (مثل الإكزيما)، مُبَرِّد للجسم، لالتهاب المسالك البولية، مُنبِّه للكبد والمرارة، ومفيد لالتهاب الرحم.
- ماء الحندبان (الهندباء): مُهدّئ ومُخفّض لحرارة المعدة والحموضة، مُبرِّد للجسم ومقاوم للحُمّى، نافع لأبو صفار، مفيد للقولون، مقاوم للغثيان، مفيد للحوامل (لمنع الصفراء عند الجنين)، ومفيد للحوامل في الشهر التاسع.
- ماء السكري: مُخفض للسكر في الدم، يخفض نسبة السكر (لدى الحوامل)، ويخفف الاستسقاء (الماء الزائد في الجسم).
- ماء الحيج: خافض للكوليسترول، نافع لأبو صفار، مفتت لحصى الكلى ومفيد للكبد، مفيد للحوامل (لمنع الصفراء عند الجنين)، مفيد لبعض أمراض الجلد، ومفيد للمفاصل.
- ماء الكوزبون: مُنَقٍّ للدم، مفيد للسعال والزكام وضيق التنفس، يساعد على توازن خفقان القلب، ومفيد للحالات النفسية كالاكتئاب وإزالة الهم.
- ماء الزعتر: مضاد للزكام، مُقَوٍّ للأسنان واللثة، مفيد لوجع الأسنان واللثة، ومفيد لآلام الدورة الشهرية.
- ماء الزنجبيل: مخفف للآلام، يخفف من نوبات الصداع، يقلل نسبة الكوليسترول، وملطف للحرارة ويشعرك بالدفء
العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ
شكراً
مشكورين على هامعلومات المفيدة بارك الله فيكم