أفصحت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو، عن أن الوزارة ستطرح مناقصة دراسة الجدوى من مشروع القطارات، نهاية العام الجاري (2011)، مؤكدة أن الوزارة أقامت ورشة عمل لتأهيل الشركات الاستشارية، للدخول في المناقصة. وذكرت فخرو لـ «الوسط»، أن دراسة الجدوى ستستغرق ما بين 12 و14 شهراً، في حين أن إنشاء المشروع سيستغرق فترة طويلة، قد تصل إلى 5 أعوام.
الوسط - علي الموسوي
كشفت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال، هدى فخرو، أن الوزارة ستطرح مناقصة دراسة الجدوى من مشروع القطارات، نهاية العام الجاري (2011)، مؤكدة أن الوزارة أقامت ورشة عمل لتأهيل الشركات الاستشارية، للدخول في المناقصة.
وذكرت فخرو لـ «الوسط»، أن دراسة الجدوى ستستغرق ما بين 12 و14 شهراً، في حين أن إنشاء المشروع سيستغرق فترة طويلة، قد تصل إلى 5 أعوام.
وعن الكلفة التقديرية لمشروع القطارات، قالت فخرو: «لا يمكن تحديد الكلفة التقديرية، كما لا نريد الإفصاح عن أي كلفة، بسبب وجود شركات تنافسية، إلا أن الكلفة تقدر بمليارات الدنانير».
وأوضحت أن دراسة الجدوى، تتضمن بحث الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروع، لأن كلفتها عالية جداً.
وفي السياق نفسه، رأت فخرو أن «مشروع تطوير حافلات النقل العام، الذي أعلنت عنه وزارة المواصلات في شهر يونيو/ حزيران الماضي (2011)، سيكون الحل الفوري والسريع لمشكلة الازدحامات المرورية، وخصوصاً مع الأخذ في الاعتبار تطوير الحافلات ومحطات توقفها في مختلف شوارع البحرين».
وتعوّل البحرين على تنفيذ سكة حديد مكونة من 6 خطوط رئيسية، اثنان منها سينفذان في المرحلة الأولى في غضون 5 أعوام، هما الخطان الأحمر والأخضر، فالأحمر من النوع الخفيف ويخدم 6000 راكب خلال ساعة الذروة ضمن اتجاه واحد يبدأ من مطار البحرين الدولي مرورا بمدينة المحرق والمنامة ومنطقة ضاحية السيف ومن ثم إلى منطقة الرفاع ويتصل بدرة البحرين بالجنوب، ليلتقي في نهاية المطاف بمشروع القطار الخليجي عند نقطة مشتركة بالقرب من دوار ألبا بطول إجمالي 32 كيلومتراً وتتواجد على طوله 18 محطة.
أما القطار الأخضر فهو قطار كهربائي يسير بمحاذاة الشارع في اتجاه واحد، وسيكون مساره ابتداء من الجفير شمالاً حتى مروره باتجاه الجنوب عبر المنامة وضاحية السيف ومن ثم جدحفص وعلى طول شارع البديع، ومن المقرر أن يخدم 3 آلاف راكب.
وفي سياق متصل بشبكة الطرق، أشارت الوكيل المساعد بوزارة الأشغال، إلى مشروع تحويل الدوارات الواقعة على شارع البديع، مبينة أن فكرة المشروع موجودة منذ فترة طويلة، إلا أنها لم تنفذ لأسباب عدة.
وأوضحت أن المعوِّق الرئيسي أمام تنفيذ مشروع تحويل دوارات شارع البديع إلى إشارات، هو وجود الكثير من الخدمات الأساسية على الشارع، أهمها أنابيب الماء وكابلات الكهرباء، وفي مخطط تطوير الشارع لا يوجد مكان بديل لنقل الخدمات عليه.
وأفادت بأن: «المخططات المبدئية لتحويل دوارات شارع البديع إلى إشارات ضوئية، هو أن يتوسع الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه، إضافة إلى مسار خدمة»، لافتة إلى أن «من ضمن الأفكار الأولية أن تنقل الخدمات إلى مسار الخدمات، على اعتبار أن عبور السيارات عليه أقل من المسارات الرئيسية وفي الوقت ذاته نعمل على حمايتها». وبسؤالها عن عدد الإشارات الضوئية في البحرين، قالت فخرو إن عدد الإشارات يصل إلى 270 إشارة، مثبتة في مختلف شوارع البحرين.
يشار إلى أن وزير الأشغال، عصام خلف، ذكر في وقت سابق أن تطوير شارع البديع سيبدأ من دوار القدم (برجر لاند)، وهو من المشاريع المطروحة ضمن برنامج تحسين الطرق المقترح للعامين (2011 - 2012)، إذ تم إعداد ما يقرب من 50 في المئة من التصاميم وإصدار رخصة التخطيط اللازمة؛ للحصول على تعليق واشتراطات الإدارات الخدمية الأخرى على أعمال التطوير، وأن التنفيذ سيتم بعد الحصول على موافقتها وحل مشكلة الأراضي وطرح المشروع في مناقصة عامة
العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ
القطارات لا تصلح في البحرين
القطار يجب ان يكون في جسر السعودية وجسر قطر فقط
فمساحة البحرين لا تتحمل القطارات
الا اذا كانت تحت الارض او معلقة
ميترو
لانريد قطار نريد ميترو فهو افضل واسرع وغير مزعج تعلمو من دبي
ههههه
الحين الحل الفوري والسريع لحل للازدحام تطوير باصات النقل ومحطاتها ! اول عدلوا شوارع الديرة بعدين فكروا في مشروع غير، وبعدين ما اتوقع الشغل باخد 5 سنوات اكيد اكثر ، كوبري الاوادم ما صدقت متى يستوي قطارات 5 بس
ههههه
يعني البحرين تتحمل سكك حديدية وقطارات
هي نقطة بالبحر ما غير بنغرق طوروا هالشواراع الي رايحة عليها اول!!
مافيه فايدة
مافيه فايدة البحرينيين تعودو ان السيارة عند الباب يركبون فيها ويروحون المكان المطلوب لي عند الباب يعني محد بيستفيد غير الاجانب . في رايي الحل هو تقليل عدد السيارات بأي طريقة
نحتاج تخطيط بعيد المدى.
البحرين تحتاج تخطيط سكاني وميداني للشوارع والمباني السكنية وغيرها بشكل جيد ينظر إلى المستقبل البعيد بعيداً عن العشوائية الحاصلة إضافة إلى ضبط الزيادة السكانية غير الطبيعية الناتجة عن التجنيس بعدها لن نحناج إلى قطارات أو غيرها.
مشروع رائد
مشروع رائد وجميل ومن زمن طويل نتظر ان يرى النور ، ليخف الإزدحام على الشوارع، وكذلك من الأهمية تطوير وسائل النقل العامة ، لتمكين المواطن البسيط بل وحتى الميسور من استخدام هذه المواصلات العامة ، لأننا جميعا نعاني من إزدجام الشوارع الشديد والذي يهدر جل اوقاتنا في الشارع