أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن «مملكة البحرين ستواصل مسيرة الإصلاح والتحديث التي أسس لها جلالة الملك، والتي تشكل الانطلاقة الحقيقية لكل مشاريعنا التنموية التي تهدف لمصلحة المواطن وتعمل على ازدهاره ورفاهيته».
وواصل سمو ولي العهد، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، زياراته إلى المجالس الرمضانية، التي يحرص سموه على التواصل من خلالها مع المجتمع البحريني في هذا الشهر الفضيل.
وقال سموه لدى زيارته لمجلس النائب عبدالله بن حويل: «إن قيمنا ستظل على العهد وسنستمر في التمسك بها والاستمرار بممارستها وإن ما يربطنا باقٍ إلى الأبد».
وأشاد سموه خلال زيارته بدور عائلات البحرين التي ثبتت على ولائها لجلالة الملك وللوطن أباً عن جد وكابراً عن كابر.
وقال سموه موجها حديثه للحضور: «نقدر لكم وقوفكم المشرف مع البحرين في كل الظروف والمحن فأنتم من رعى مصالح الوطن بتآخيكم وتمسككم بالوحدة الوطنية».
وأضاف سموه أن «زياراتنا لمختلف المجالس خلال هذا الشهر الكريم هو تأكيد على نهج التواصل الذي لن نحيد عنه، فبكم نعمل وبكم ننجز لما فيه الخير والصلاح لهذه الأرض الغالية».
من جانبه ثمن النائب بن حويل مواقف سمو ولي العهد وجهوده التي قام بها ويقوم بها خدمة للوطن، مؤكداً أن زيارات سموه للمجالس الرمضانية هي إحدى صور الارتباط والتلاحم بين القيادة وكل أفراد المجتمع البحريني.
وقال: «إن البحرين أعطتنا وربتنا وعلمتنا وإننا جاهزون لنعطي وطننا ونقدم له ما يستحقه من تضحيات»، مؤكداً أن «بحكمة وحنكة جلالة الملك تجاوزت مملكة البحرين الأزمة التي مرت بها، وإننا نقف صفاً واحداً للذود عن كل مكتسباتنا التي تحققت في هذا العهد والمسيرة».
وانتقل سمو ولي العهد إلى مجلس منصور فنيخير المري، حيث هنأ سموه الحضور بالشهر المبارك، مستذكراً سموه وقوفهم خلف جلالة الملك ووفاءهم لوطنهم في كل ظروف البحرين بالسراء والضراء.
واستذكر سموه ذكريات الآباء والأجداد التي امتازت على المدى بالمحبة والمودة، معرباً سموه عن اعتزازه بالعلاقة مع أهل البحرين كعشيرة واحدة وكأسرة مترابطة.
واستعرض سموه مسيرة التطور والتقدم في مملكة البحرين، حاثاً سموه جيل الشباب الجديد على التمسك بدرب الآباء والأجداد، الدرب الذي منح البحرين عزتها وأنفتها وكرامتها والذي صنع منها درة الخليج.
وألقى أحد أبناء عائلة المري، سعيد بن جابر المري، قصيدة امتازت بالرقة والإنسانية والاعتزاز بمملكة البحرين، وتضمنت القصيدة وقفة وفاء لروح المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
وعبر الحضور عن اعتزازهم بزيارة سموه والتفافهم حول القيم التي أرساها سمو ولي العهد من الولاء لجلالة الملك والإخلاص للبحرين وبذل الغالي والنفيس، روحاً ومالاً، لتظل البحرين آمنة مستقرة، في ظل جلالة الملك الذي يصل الليل بالنهار حتى صارت البحرين على ما هي عليه آمنة مطمئنة، بحول الله وعونه، شاكرين لسموه السنة الحميدة التي واصل بها سنة أجداده الذين دأبوا على صلة الرحم والتواصل مع العائلات، ما يجعل البحرين دائماً أسرة واحدة
العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ
الامير الشاب
تمنياتنا للامــــــــــــــــــــير الشــــــــــــــــــاب
ولي العهد ســــــــــــــــــــلمان بن حـــــــــــــــــمد
كل التوفيق لمصلحة الوطن والمواطن