رأت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، أن عدم معالجة ملف فصل المفصولين من أعمالهم في القطاعين (العام والخاص) على وجه السرعة وحله بشكل جذري سيضع مملكة البحرين موضع المساءلة أمام المحافل الدولية المختصة بحقوق الإنسان وحقوق العاملين.
كما رأت أن الفصل يتناقض مع التزامات البحرين الدولية في هذا الشأن، وسيساهم في تنامي اليأس والتذمر مع استمرار العديد من الجهات في سياسة قطع الأرزاق والمضي فيها والتي ستؤدي حتماً، إلى جانب ظروف أخرى، إلى مزيد من الاحتقانات غير محمودة العواقب على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتؤدي إلى انعدام الثقة والأمان الاجتماعي بين المواطنين وبين بعضهم البعض.
رصدت الجمعية جملة من الانتهاكات لحقوق العديد من العاملين في القطاع العام من معلمين وموظفين وكوادر طبية وغيرهم من فئات العاملين في هذا القطاع، وذلك على إثر تداعيات الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار وفي الأشهر التي تلتهما حتى تاريخ أمس الخميس (18 أغسطس/ آب 2011).
ولاحظت الجمعية باستغراب أنه وعلى رغم صدور توجيهات ملكية بإعادة المفصولين إلى أعمالهم فإن العديد من الوزارات أو الجهات الحكومية الأخرى لم تتقيد بهذه التوجيهات ولم تعمل على وقف تلك الانتهاكات أو معالجتها من خلال إعادة المفصولين أو الموقوفين إلى إعمالهم مع حفظ حقوقهم الوظيفية، إذ إن الفصل أو استمرار أوضاعهم على ما هي عليه يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم في العمل وتمييزاً فاضحاً لحقهم في التعبير عن آرائهم بحرية بموجب ما كفلته لهم المواثيق الحقوقية الدولية.
كما لاحظت الجمعية أن مسلسل الفصل مازال جاريا في القطاع العام وكذلك في القطاع الخاص، حيث استمر أصحاب العمل في فصل العديد من العاملين لدى شركاتهم ومؤسساتهم وبالأخص الشركات الكبرى التي تستقطب عادة مجاميع كبيرة من المواطنين الذين وجدوا فيها مصدراً لأرزاقهم وكسب معيشتهم.
وبموجب إحصائية صادرة عن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين فإن أعداد المفصولين من أعمالهم على خلفية الأحداث التي مرت بها البحرين قد بلغت حتى تاريخه في القطاع الخاص نحو 1914 مفصولا وبلغت في القطاع العام 702 بين مفصول وموقوف عن العمل وهي أعداد غير مسبوقة في تواريخ الفصل والتوقيف عن العمل على المستوى العالمي، الأمر الذي يستدعي من مملكة البحرين الالتزام بجميع أحكام مواثيق العمل الدولية التي صادقت عليها، والتصديق على المزيد من هذه الاتفاقيات الضامنة للحقوق العمالية كالاتفاقية (87) بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم وكذلك الاتفاقية (98) بشأن حق التنظيم والمفاوضة الجماعية لأنهما تجسدان الضمانات المكفولة دولياً لحقوق العاملين من إجراءات التعدي على حقوقهم في حرية التعبير والحماية من الفصل التعسفي من دون مسوغ قانوني.
وناشدت الجمعية عاهل البلاد جلالة الملك، اتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحل هذه المشكلة ومعالجة آثارها قبل تفاقمها من أجل إعادة اللحمة الوطنية وصون حقوق المواطنين من انتهاكات باتت موضع إدانة دولية على نطاق واسع
العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ
سعادة وزير العمل
متى سيتم صرف بدل التعطل ؟
مظى أكثر من أربعة أشهر ولم يتم صرف بدل التعطل
هل لنا أن نعرف السبب ؟
سعادة وزير العمل
لماذا لا تزال مسألة إرجاع المسرحين (ممن تنطبق عليهم الشروط) إلى وظائفهم السابقة عالقة لغاية الآن، على الرغم من صدور توجيهات بشأن عودتهم لأعمالهم؟ ....
!!؟؟؟؟؟؟؟
من حاط هلجدول!!؟؟ الحسابات كلش غلط انا اعرف اكثر من خمسين مسرح بلجامعه والمدرسات البحارنه كلهم وهم الممرضات وروحو جوفو المراكز والسلمانيه .....
؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
من حاط هلجدول!!؟؟ الحسابات كلش غلط انا اعرف اكثر من خمسين مسرح بلجامعه والمدرسات ابحارنه كلهم وهم الممرضات ..... اشلون مئه ومئتين يبى الارقام بلالاف !!
منهجية المناشدة
استغرب من جهات حقوقية ونقابية وسيساسية يطالبون بتعديلات دستورية وبرلمانية وفي الوقت نفسه يستمرون على منهجية المناشدة.
معالجة الملف قبل أن يخلق ملفا آخر اكثر تعقيدا
ملف الأرزاق جد خطير ومن يظن أنه يستطيع اللعب به فإنه مخطيء لذلك سوف يخلق هذا الملف المزيد من بؤر التوتر التي لا تحمد عقباها
لقد حاولت الدولة القضاء على ملف البطالة لما تمثله
من خطر وقد نجحت نوعاما في ذلك ولكن ملف الفصل
أكثر خطورة لما ينطوي عليه من مسؤلية وعوائل تدخل
فملف البطالة يشمل غالبية الشباب العزاب
ولكن ملف الفصل يشمل أسر بأكملها وهذا بحد ذاته
ينذر بخطر أكبر من خطر البطالة السابق والذي أرق البلد لسنوات الكلام لمن يعي الكلام