وقَّعت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في بلدية العاصمة اتفاقية تطوير منطقة السوق المركزي بالمنامة مع شركة «تشغيل» لإدارة المجمعات التجارية على مساحة تبلغ 141 ألف متر مربع بكلفة تربو على 200 مليون دينار.
وتعهد الطرفان بضمان بقاء السُّوق القائم حاليّاً بمختلف أقسامه إلى حين نقله مباشرة إلى السُّوق الجديد المزمع تطويره.
من جانبه، أفاد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي بأن «السُّوق الحالي يعاني من مجموعة من التحديات كالحالة الإنشائية ومواقف السيارات والبُنية التحتية، حيث سنعمل على تطوير بيئة السوق ليكون سوقاً متميزاً تتوافر فيه مقومات الأسواق الحديثة التي تلبي متطلبات واحتياجات المواطنين المقيمين والتجار.
ضاحية السيف - صادق الحلواجي
وقعت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ممثلة في بلدية العاصمة، اتفاقية تطوير منطقة «السوق المركزي» بالمنامة مع شركة «تشغيل» لإدارة المجمعات التجارية. وتعهد الطرفان بضمان بقاء السوق القائمة حالياً بمختلف أقسامها لحين نقلها مباشرة إلى السوق الجديدة المزمع تطويرها.
وأفصح رئيس مجلس إدارة شركة «تشغيل» لإدارة المجمعات التجارية، جمال العزيم عن أن «تنفيذ المشروع سيكون على مراحل، لكن السوق الحالية بمختلف أقسامها ستبقى في محلها، وخصوصاً أننا سنستغرق أكثر من عامين من أجل استكمال الدراسات المتعلقة بالجدوى الاقتصادية والتخطيط والتصاميم النهائية وغيرها من الأمور السابقة للأعمال الإنشائية»، مشيراً إلى أنه «ستتم مراعاة الموجودين حالياً في مختلف أقسام وفروع السوق، على أن يكون التنفيذ ضمن مراحل، بحيث ينقل كل قسم من السوق إلى المبنى الجديد ضمن المشروع فور الانتهاء من إنجازه».
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أمس الأربعاء (18 أغسطس/ آب 2011) تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، لتوقيع اتفاقية تطوير «سوق المنامة المركزي» مع شركة «تشغيل» لإدارة المجمعات التجارية بكلفة تصل إلى 200 مليون دينار وعلى مدى 5 أعوام.
هذا، وذكر الهزيم أن «السوق الجديدة ستشتمل على محلات للتجزئة والفواكه والخضراوات واللحوم والأسماك»، مؤكداً مجدداً أن «الجميع في السوق الحالية سيبقون في مكانهم إلى حين اتضاح الرؤية بشأن نقلها، وأنهم لن ينقلوا إلى موقع آخر مؤقت حالياً»، موضحاً أنه «لا يخفى على الجميع الأهمية التي يتمتع بها المشروع، حيث انه استراتيجي وخدماتي في آن واحد، ويوفر فرص عمل وفرصاً استثمارية لمستخدمي هذه السوق والعاملين فيها، وخصوصاً أنه يقدم خدمة مهمة للمستثمرين والمواطنين والسياح والمواطنين».
وتحدث رئيس مجلس الإدارة عن أهداف المشروع، وقال: «سنقوم بدراسة مستفيضة للسوق العقارية في المنطقة التي يقع فيها المشروع لبحث أفضل السبل التي تؤمِّن نجاح المشروع والاستخدام الأمثل للأرض، ودراسة حاجة مستخدمي السوق والمنطقة والعاملين فيها من تجار تجزئة وجملة إلى جانب المرتادين، وتأمين استمرار خدماتهم خلال فترة تطوير المشروع كجزء من إعادة تطوير المنطقة، إضافة إلى دراسة إعادة إحياء المنطقة المجاورة حتى يستفيد السكان من المشروع، والواردة ضمنه فرص للعمل وتحسين الدخل، وخلق الفرص الاستثمارية لصغار التجار حتى يستثمروا فيه».
من جانبه، أفاد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، بأن «السوق الحالية تعاني من مجموعة من التحديات كالحالة الإنشائية ومواقف السيارات والبنية التحتية، حيث سنعمل على تطوير بيئة السوق لتكون سوقاً متميزة تتوفر فيها مقومات الأسواق الحديثة التي تلبي متطلبات واحتياجات المواطنين والمقيمين والتجار»، مشيراً إلى أن «سوق المنامة المركزي» يعتبر من أكبر الأسواق في مملكة البحرين، و «تمثل مركزاً تجارياً عصرياً في البلاد. والوزارة تهدف من خلال المشروع وبالتعاون مع الشركة المطورة إلى تعزيز عجلة التنمية العمرانية ودعم الاقتصاد الوطني».
وذكر الكعبي أن «المشروع يحقق أحد أهداف الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين حتى العام 2030، والاستراتيجية الوطنية التي أكدت أن يتولى القطاع الخاص التنمية الاقتصادية في ظل بيئة استثمارية آمنة ومناخ استثماري قائم على أساس الاستدامة والتنافسية والعدالة»، مبدياً «تطلع الوزارة إلى أن يكون المشروع، الذي جاء ثمرة جهد مجلس بلدي وبلدية العاصمة وحرصهم على التعاون مع وزارة شئون البلديات، نقلة نوعية في جهود تنمية الإيرادات البلدية المالية، والتي تنعكس على نوعية البرامج والمشروعات المقدمة للفرد والمجتمع، تحقيقاً للتنمية المستدامة الشاملة».
وأضاف وزير شئون البلديات «من هذا المنطلق، وتنفيذاً لهذه الرؤية الاقتصادية الاستثمارية، فقد حرصت الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة على الإسهام في عملية التنمية الشاملة من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص، والتي تسهم في دعم التنمية العمرانية والاقتصادية في البلاد، حيث احتفلت الوزارة بتوقيع اتفاقية تطوير سوق المنامة المركزي مع شركة تشغيل لإدارة المجمعات، التي ستتولى تطوير المشروع الذي حظي بدعم رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بحيث يكون معلماً تجارياً واستثمارياً عصرياً بوسط محافظة العاصمة».
وأما مدير عام بلدية العاصمة، يوسف الغتم، فقد بيَّن أن «المشروع يتكون من أسواق تجارية وأبراج سكنية، وأبراج إدارية وفندق خمس نجوم، إضافة إلى القرية التراثية، حيث تبلغ المساحة الإجمالية له 141 ألف متر مربع»، مشيراً إلى أن «مكونات المشروع تعتبر عصرية وتضيف إلى اقتصاد البحرين رؤية جديدة في عملية الاستثمار».
وأوضح الغتم أن «المشروع يأتي ضمن اهتمامات بلدية المنامة في جعل العاصمة مركز جذب للمستثمرين، وهو بحد ذاته يعتبر نقلة نوعية على مستوى الشرق الأوسط بما يوفره من مرافق وخدمات وأبراج سكنية وتجارية وفنادق ومجمعات وأسواق».
نبذة عن المشروع
هذا، ويتمثل مبدأ المشروع في أن تساهم البلدية أو وزارة شئون البلديات بالأرض فقط، والتي تمثل 30 في المئة من القيمة الإجمالية للمشروع، وذلك نظراً لمكانة الأرض السوقية وقيمتها المالية بالمنطقة. ويبقى على المستثمر أن يتكفل بجميع المبالغ المطلوبة لأعمال البناء والتطوير، علماً بأن المستثمر وعد بتوفير مستثمرين دوليين، وخصوصاً أن المشروع يكلف اكثر من 200 مليون دينار طبقاً لتصاميمه الأولى، وتم عرضه على سمو رئيس الوزراء الذي كانت تعليقاته إيجابية للغاية.
وتبلغ مساحة العقار المزمع إنشاء المشروع عليه 141 ألف متر مربع، ونسبة مسطح البناء من مساحة الأرض تبلغ 65 في المئة، ومساحة البناء الإجمالي 632 مترا مربعا بكلفة تقديرية للمشروع من 150 إلى 200 مليون دينار، ويوفر من 4 إلى 5 آلاف فرصة عمل.
وبشأن تصورات المشروع، فإن الأسواق التجارية ستبلغ مساحتها 200 متر مربع بكلفة 50 مليون دينار، تشمل سوق الخضراوات والسمك واللحوم والفواكه على مساحة 25 ألف متر مربع، والمجمعات التجارية بمساحة 32 ألف متر مربع، والخدمات على 30 ألف متر مربع، إلى جانب 1800 موقف للسيارات على مساحة 88 ألف متر مربع.
وعن الأبراج السكنية، فإنها ستكون على مساحة 64 ألف متر مربع بكلفة 15 مليون دينار، حيث ستشتمل على إنشاء 260 شقة سكنية على مساحة 36 ألف متر مربع، و300 موقف للسيارات على مساحة 10 آلاف متر مربع. وأما الأبراج الإدارية فإنها ستكون بمساحة 265 ألف متر مربع بكلفة 65 مليون دينار.
كما سيتم إنشاء فندق خمس نجوم على مساحة 88 ألف متر مربع بكلفة 25 مليون دينار، ومساحات خضراء (القرية التراثية) ضمن مساحة 33 ألف متر مربع بكلفة 10 ملايين دينار، وتشتمل على مساحات خضراء، وملاعب أطفال، ومطاعم شعبية، وجلسات خارجية، وسوق تراثية
العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ
200 مليون
اهالي العاصمة ميته قهر ماعدنا سكن وننتظر سنين والحين رايحين لسوق
تعلموا من الكويت
اتمنى من سعادة وزير البلديات أن يطلع على تجربة الكويت في انشاء السوق المركزي في المباركية التي دائما تكون جاهزة طوال الوقت للمتسوقين من حيث مواقف السيارات والاكلات الشعبية الخليجية ,, وشكرا
ويش اسوي فعمري انا
... 200 مليون تسوي اكثر من 7000 وحده سكنيه وفى الاسكان اكثر من 50 الف طلب معلق..(بحرين يا عيوني محد يحبك دوني)
حدث العاقل 3 ..
زائر 8 كلامك منطقي وصحيح. كل الدول تساعد مواطنينها باسواق حكومية مدعومة تكون اسعارها وايجاراتها مقبولة. ابراج وفنادق ومستثمرين كم بيأجرون المحل على السماك والخضار؟ بعدين بذمتكم هذا موقع ابراج وفنادق ؟ وزير الاشعال معاكم ماخبركم يازمة الشوارع حول السوق حاليا كيف اذا بنيت كل هالمباني؟ يمكن ان 200 مليون تتضمن سكة حديد حول السوق لحل المشكلةالمروربة!
حدث العاقل 2 ..
الموديل قديم صار له 5 سنوات طايح في البلدية ومغبر !
.
حدث العاقل ..
يعني من يصدق هالكلام ؟ ازمة عالمية وسوق عقاري متعثر. والدليل الابراج السكنية الخالية والمتوقفه البناء والعرض يفوق الطلب بكثير. ويقولون 200 مليون دينار!!! دعاية اعلامية.
ما سمعنا بسوق مركزي تتكون من ابراج
هذه شكلها ليس سوق ليتبضع فيها الفقراء والناس العاديين ما سمعنا بان الاسواق المركزية بها ابراج وفنادق خمس نجوم انه مشروع استثماري سياحي باين ولا له علاقة بالاسواق المركزية والا هل سنبع الخضرة واللحم في الطابق الخمسين مثلا ، بعدين لماذا كل هذه الفترة للتخطيط هل عدنا من نقطة الصفر مشروع سوق المركزي ليس بجديد ، والافضل كما قال الاخوة ان يتم تطوير السوق الحالي ولا نحتاج الى ابراج وفنادق فالى متى الانتظار حتى نبني مثل هذا المشروع الذي لن نراه الا في الاحلام او بعد ان يوفنا الله
مواطن متحطم
البلد متروسة مباني بسنا من هدي المباني سووا لنا بيوت اسكان للمواطنين الناس تكدست كل 10 في حجرة او غرفة والمواطن ساكن في صندقة مع عياله او دايخ من دفع الايجارات والجماعة يفكرون بس في البنايات خافوا الله اشوي عاد
تحية لك يا أبا حسن
مع انطلاقة هذا المشروع الرائع لا بد من الاشاره بان من ابرز هذا المشروع فكرة وتصميما هو المهندس الفذ عبدالكريم حسن عندما كان مديرا عاما لبلدية المنامه. فتحية إعجاب وتقدير لهذه الكفائة المغيبه.
هذه أرزاق ناس وليس تراث.
هذا المشروع يذكرني بمشروع السوق القديم القريب من بلدية المنامة. الأراضي العامة أصبحت خاصة وتم البناء عليها؛ فنادق وشقق سكنية ومحلات تجارية وزحمة سيارات.
لماذا لا نفكر في موقع جديد بمسمى جديد لبناء صرح جديد. دائماً نشتهي نهدم ما بنيناه.
السوق المركزي الحالي بحاجة الى تطوير فقط.. 5 مليون دينار تكفي وتزيد.
كلام جرائد للإستهلاك الخارجي
مثل السوق الشعبي بمدينة عيسى، حيث تم توقيع العقد منذ سنوات لتطويرة ولم يرى النور ، وكذلك حديقة المحرق الكبرى عند المطار نفس القصة...!!!
200 مليون دينار من وين وليش ماتسدون فيها ديون المواطنيين
وبعدين السوق المركزي حلو وشعبي ومافي شيء لماذا الخسائر سدو ديون وقروض المواطنيين أفضل للكل وشكرا لجريدة الوسط .
الله يستر
أخاف من شيئين إن السوق إما تختفي بعناوين أخرى أو البقل و البربير بصير سعرها دينار لأنه السوق بتصير كشخه و الله يستر
عجايب
الحين جهزوا روحكم يا اصحاب الفرشاةت للإيجار الخيالي لأنكم بمنطقة خمس نجوم