جمَّدت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، قرار الإغلاق المؤقت لمقرها في العدلية، إذ فتحت أبوابها صباح أمس الخميس (18 أغسطس / آب 2011) بعد إغلاق استمر 3 أيام.
وباشرت اللجنة منذ صباح أمس في استقبال شكاوى المتضررين من جراء الأحداث التي شهدتها البحرين خلال الأشهر الماضية، كما واصل فريق التحقيق عمله، وأشارت مصادر لـ «الوسط» إلى أن اللجنة لم توقف عملها خلال فترة الإغلاق المؤقت للمقر، إذ استمرت في تلقي الشكاوى عبر البريد الإلكتروني، كما أجرت عدة زيارات لمسئولين.
وأصدرت اللجنة، في وقت مبكر من فجر الثلثاء (16 أغسطس / آب 2011)، بياناً أعلنت فيه إغلاق مقرها مؤقتاً، وأرجعت ذلك إلى ما حدث بمقر اللجنة يوم الإثنين، عندما شق مئات من الناس طريقهم إلى مكتب اللجنة بعد أن ثار غضبهم بسبب ما اعتقدوه بأن رئيس اللجنة محمود بسيوني قد خرج باستنتاجات عن التحقيق، وبعد المحاولة لاستيعاب الحشد من خلال تقديم المعلومات الخاصة بهم من أجل جدولة المواعيد، توتر بعض المحتشدين وهددوا لفظياً وجسدياً الموظفين. كما صرخ أشخاص بشتائم، وألصق بعضهم عبارات تهديد على جدران المكتب، وأرسل آخرون تهديدات عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، ودُفع أحد موظفي اللجنة جسدياً وبُصق عليه
العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ
المنافقون يكذبون ويدلسون الحقائق
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على الي يغير الحقائق ربي اصيبهم نار الدنيا قبل الاخره يا رب .
حسبي الله ونعم الوكيل
كان الله في عونكم أبناء شعبي المظلوم المهظوم حقه أي مرارات تقاسون وأي آلام تتجرعون إلهي برحمتك التي وسعت كل شيْ انصر أبناء شعبي في القريب العاجل .
شاهد عيان
توجه المفصولون والموقوفون للجنة للتوثيق فقط وليس لشيء اخر وكانوا محترمين وانا شاهدت ذلك اذ هم من خيرة أبناء الوطن المخلصين لا تفتروا عليهم نحن في شهر رمضان حرررااام عليكم يكفيهم ما هم فيه من معاناة وعوز لا تقفوا حجر عثرة في طريق الناس