أعربت الولايات المتحدة أمس الأول (الأربعاء) عن قلقها حيال إحالة ناشطة ومدونة مصرية أمام محكمة عسكرية بتهمة «إهانة القوات المسلحة» وهي واحدة من أبرز وجوه ثورة «25 يناير» التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند «نحن قلقون من التهم الموجهة ضد أسماء محفوظ». وكان مصدر مسئول في القضاء العسكري أعلن يوم الثلثاء الماضي أنه تقرر إحالة الناشطة أسماء محفوظ وهي واحدة من أبرز وجوه ثورة «25 يناير»، إلى محاكمة عسكرية بتهمة «إهانة القوات المسلحة». وكانت النيابة العسكرية أخلت سبيل أسماء محفوظ يوم الأحد الماضي بكفالة 20 ألف جنيه (3300 دولار) بعد أن حققت معها في اتهامات بـ «سب وإهانة القوات المسلحة» عبر ما تكتبه على صفحتها على شبكة «فيسبوك» وما تدلي به من تصريحات لقنوات التلفزيون.

وقالت المتحدثة الأميركية إن «الولايات المتحدة تعتقد أنه يحق لجميع الأفراد أن يمارسوا حرية التعبير سلمياً» قبل أن تتحدث عن معلومات مفادها أن ناشطين آخرين قد يمثلون أمام محكمة عسكرية. وكانت أسماء محفوظ (26 سنة) عضواً مؤسساً في حركة «6 أبريل» الشبابية صاحبة الدعوة، مع حركة «كلنا خالد سعيد»، إلى تظاهرات 25 يناير/ كانون الثاني الماضي التي تحولت إلى انتفاضة استمرت 18 يوماً وانتهت بإسقاط مبارك في 11 فبراير/ شباط الماضي. واستقالت أسماء من حركة «6 أبريل» بعد سقوط مبارك. من جهة أخرى قتل مهاجران من إفريقيا جنوب الصحراء احدهما سوداني برصاص الشرطة المصرية فيما كانا يحاولان التسلل الى إسرائيل، وفق ما افاد الخميس مسئولون في الشرطة ومصادر طبية