أعلنت مصادر محلية أمس (الخميس) أن مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم «القاعدة» استعادوا السيطرة أمس الأول (الأربعاء) على قرية شقرة في محافظة أبين، أحد معاقل الشبكة المتطرفة في جنوب اليمن.
وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» طالبة عدم كشف هويتها إن «عناصر مسلحة ينتمون إلى تنظيم القاعدة تمكنوا الأربعاء من استعادة سيطرتهم على بلدة شقرة الساحلية على بعد 35 كيلومتراً شرق زنجبار بعد أن وقعت تحت سيطرة مسلحين قبليين قبل نحو شهر».
وذكرت مصادر محلية إن «عناصر التنظيم اقتحموا مواقع القبائل وقاموا بطردهم بقوة السلاح من دون حدوث مواجهات». وأوضح أن القبائل أجبرت على الانسحاب من شقرة بسبب قلة المقاتلين والعتاد العسكري مقارنة بالمتطرفين. إلا أن مصدراً قبلياً في محافظة أبين أكد أن القبائل تواصل جهودها «لتطهير المحافظة» من عناصر التنظيم.
وقال إن مقاتلي التنظيم «حاولوا بعد استعادة شقرة التقدم نحو نقطة العرقوب باتجاه النخعين وبلدة الوضيع لكن القبائل وقفت بحزم وتبادلنا مع المتطرفين النيران من دون وقوع ضحايا». وتأتي استعادة مسلحي «القاعدة» السيطرة على شقرة بعد أن كانوا طردوا منها منتصف يوليو/ تموز الماضي على أيدي المسلحين القبليين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية.
وفي 29 مايو/ أيار تمكن مئات المسلحين من جماعة «أنصار الشريعة» المشتبه في صلاتهم بـ «القاعدة» من السيطرة على زنجبار ما أدى لنزوح سكانها خوفاً من المدينة
العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ