العدد 3267 - الأربعاء 17 أغسطس 2011م الموافق 17 رمضان 1432هـ

«الأشغال»: وحدة جديدة لمعالجة 100 ألف متر مكعب من مياه مجاري توبلي

وزير الأشغال يتفقد موقع مشروع الوحدة الجديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي
وزير الأشغال يتفقد موقع مشروع الوحدة الجديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي

قام وزير الأشغال عصام خلف بتفقد المشروعات العاجلة والطارئة التي يجري تنفيذها لتحسين كفاءة مركز توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي على المدى القريب بشكل عام، والوحدة الجديدة التي تم البدء في إنشائها لمعالجة 100 ألف متر مكعب من مياه مجاري توبلي بشكل خاص، يرافقه وكيل الوزارة نايف الكلالي والوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور والقائم بأعمال رئيس محطات المعالجة سميرة إبراهيم غريب، مدير مشروع تطوير وتوسعة مركز توبلي أيمن شوكت أبوتفاحة، ومن شركة بلو ووتر مدير المشروع بشار مهتدي.

إلى ذلك، أفاد وزير الأشغال بأنه تم الاتفاق مع شركة بلو ووتر على معالجة كميات مياه المجاري والصرف الصحي التي يتم صرفها بالخليج والتي فاقت 100 ألف متر مكعب بعقد قيمته 7.5 ملايين دينار، إذ بدأ المشروع فعلياً في بداية يوليو/ تموز 2011 ويستمر المشروع حوالي 14 شهراً، وسيتم البدء في المعالجة الفعلية في سبتمبر/ أيلول 2012، إذ سيتم حالياً وضع الإجراءات والآليات تمهيداً لمعالجة كميات مياه المجاري التي تصرف في البحر، إذ إن الشركة ستقوم باستخلاص ما معدله 10 إلى 12 طناً من المواد الصلبة من المياه المعالجة لضمان عدم تراكمها في قاع البحر. وبين خلف أن مياه الصرف الصحي والمجاري التي تصل لمحطة توبلي للصرف الصحي الرئيسية تبلغ يومياً 300 ألف متر مكعب وتتم معالجة 200 ألف متر مكعب منها، وهو طاقة المحطة الرئيسية الوحيدة في البحرين، و100 ألف متر مكعب يتم معالجتها معالجة ثنائية إذ سيتم من خلال وحدة المعالجة الجديدة إزالة الشوائب من المياه

العدد 3267 - الأربعاء 17 أغسطس 2011م الموافق 17 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:15 ص

      شهر رمضان و ساعات الدوام في الصرف الصحي

      ندى عاجل يا وزيرنا المحترم : نعمل في قسم الصرف الصحي ومركز توبلي سبع ساعات عمل بدلاً من ست ساعات كما ينص(قرار مجلس رئيس الوزراء ) في شهر رمضان بدون مقابل مادي و لا تحتسب الساعات الإضافية فهل ستنظر الى حقوقنا وما نعانيه من ( المسئولين الذين لا يملكون شهادات تؤهل هم للمراكز التي يملكونها ويتوارثونها ) ... و الظلم ظلامات يوم لا ينفع مال و لا بنون لا من اتى الله بقلبا سليم

اقرأ ايضاً