العدد 3267 - الأربعاء 17 أغسطس 2011م الموافق 17 رمضان 1432هـ

سلمان: قرار مقاطعة الانتخابات اتخذ مؤسسياً ومطالبنا الإصلاحية ثابتة

سلمان متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي
سلمان متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي

جددت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على لسان أمينها العام الشيخ علي سلمان مطالبتها بمجلس نواب كامل الصلاحيات بالإضافة إلى تعديل الدوائر الانتخابية وفق نظام صوت لكل مواطن وإصلاح القضاء، وقال سلمان إن «قرار مقاطعة الانتخابات اتخذ مؤسسياً ومطالبنا الإصلاحية ثابتة».

وفي رد على ادعاء ات البعض أن الشيخ عيسى أحمد قاسم يقف وراء قرار المقاطعة، اعتبر سلمان أن «كل التطورات جعلت من قرار المقاطعة بديهياً، ولكن القرار لم يصدر إلا بعد أن ناقشه شورى الجمعية ورفع توصية إلى الأمانة العامة»، وأضاف «وناقشته الكتلة النيابية بالإضافة إلى الكتلة البلدية ورفعتا التوصية إلى الأمانة العامة للجمعية التي اجتمعت وقررت بالإجماع مقاطعة الانتخابات التكميلية».


سلمان: نرفض ما جرى في مبنى «تقصي الحقائق»

«الوفاق» تجدد مطالبتها ببرلمان كامل الصلاحيات

البلاد القديم - مالك عبدالله

جددت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على لسان أمينها العام الشيخ علي سلمان مطالبتها بمجلس نواب كامل الصلاحيات بالإضافة إلى تعديل الدوائر الانتخابية وفق نظام صوت لكل مواطن وإصلاح القضاء.

من جانب آخر، نفى سلمان وجود أي نوع من الحوار بين المعارضة و«الوفاق» مع السلطة، مشيرا في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم أمس في مقر الجمعية بالبلاد القديم إلى أنه «ليس هناك حوار بين المعارضة والنظام وهو أمر سلبي وهذا ليس جديداً حتى عندما كنا في مجلس النواب كان هناك من يمنع لقاءنا بالقيادة».

وأشار سلمان إلى أن «هناك مصطلحات سترد ووردت في كلامي من قبل ومنها الديمقراطية واعني بها تطبيق المبدأ الذي جاء في دستور مملكة البحرين وفي جميع الدساتير»، ونبه إلى أن «الديمقراطية المعنية هي التي نشأت في بريطانيا وفرنسا واميركا ومن ثم انتشرت في معظم دول العالم واصبحت قيمة انسانية، وتعني تطبيق القاعدة الدستورية أن الشعب هو مصدر السلطات»، وتابع «وأخلص لتطبيق ما جاء في الدستور من أن الشعب مصدر السلطات دون أن يطبق على أرض الواقع»، وواصل «وأن ينتخب الشعب عبر انتخاب سري حر نزيه السلطة التنفيذية والتشريعية وبالطبيعي أن تخرج السلطة القضائية من توافقهما». ونبه إلى أن «المصطلح الآخر الذي ورد ويرد في تصريحاتي وتصريحات الجمعية هو مصطلح الأغلبية ونعني به الأغلبية السياسية، وهي من الممكن أن تكون من أفراد أو مؤسسات»، وبين أن «هذه الأغلبية قد تكون من ديانات مختلفة أو طوائف مختلفة أو أعراق مختلفة ولا نعتقد ولا نطالب بأن يكون الحكم على أساس الأغلبية الدينية أو المذهبية أو العرقية، فالأغلبية التي وردت وسترد في خطاباتنا ترمز للأغلبية السياسية»، واستكمل «أما المصطلح الثالث فهو الدكتاتورية والاستبداد وأعني بها ما هو قبال الديمقراطية»، وأوضح أن «كل الحديث سيكون تحت شعار رئيسي وهو أن الشعب يريد إصلاح النظام ونحن في «الوفاق» وفي الجمعيات السياسية والمعارضة نريد إصلاح النظام والوصول إلى الديمقراطية وليس هناك أي عداء شخصي لأي شخص ولكنها رؤية سياسية لأجل مصلحة البحرين».

واعتبر سلمان أن «المشكلة التي تعيشها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط الماضي هي من سنخ المشكلات التي تعيشها البلاد العربية والبلاد غير الديمقراطية بشكل عام في العالم»، وشدد على أنه «ليس هناك خصوصية لما يحدث في البحرين عن ما يحدث في تونس والمغرب والأردن ومصر وسورية واليمن وسائر البلاد غير الديمقراطية»، مؤكدا أن «الخصوصية المدعاة هي في مصر ففيها مسيح ومسلمون، وفيها أهل الصعيد وأهل المدينة وغيرها من الأمور التي يمكن أن تطرح لمنع الديمقراطية»، ونوه إلى أن «النظام التونسي استخدم هذه الأمور لمنع الديمقراطية منذ الاستقلال (...)، ولكن كل ذلك هو للتهرب من القاعدة الأساسية وهي أن الشعب مصدر السلطات».

كما أوضح أمين عام الوفاق أن «ملخص المشكلة هو غياب الديمقراطية وتغييب الإرادة الشعبية عن السلطات الثلاث، ففي البحرين، الشعب لا ينتحب السلطة التنفيذية، وينتخب نصف السلطة التشريعية التي يتم تعيين النصف الآخر منها وللمعين الغلبة».

وأضاف «كما هي دولة تعيش على التمييز بين المواطنين فالدولة التي يمنع فيها على ابناء طائفة معينة التواجد في الاجهزة الامنية وخصوصا في الجيش (...) ويمنع عليها المناصب الحساسة والعليا فهل هذه دولة مساواة أم هي دولة تمييز؟».

ورأى سلمان أن «الحل في وجهة نظرنا هو العمل على الدولة المدنية الديمقراطية والتي تتحقق بالتحول العملي للديمقراطية وليس الحديث عنها فقط»، وأكد أن «الدولة المدنية الديمقراطية اثبتت نجاحها في الدول المختلفة دينيا ومذهبيا وعرقيا واثبتت التجارب التاريخية للشعوب نجاحها ونحن لا نأتي بصيغة خاصة وبدعة».

وأثناء المؤتمر جدد أمين عام جمعية الوفاق مطالب الجمعية التي اعتبرها «مطالب فورية وضرورية وهي حكومة منتخبة، والمساواة بين المواطنين في الصوت الانتخابي بدل التمييز بينهم في الحقوق والواجبات»، وأردف «بالإضافة إلى مجلس منتخب ينفرد بالصلاحية التشريعية والرقابية، بدلا من مجلس مسلوب الصلاحيات»، وعبر عن اعتقاده أن «هذه المطالب تصب في مصلحة الجميع بمختلف انتماءاتهم ومن سيدافع عن الدكتاتورية سيصفنا بمختلف الاوصاف، وسنخون لأننا نطالب بالديمقراطية وبما يحقق مطالب الشعب اليوم ويضمن مستقبل ابنائهم بالغد».

وفي تأكيد جديد، نبه إلى أن «المطالب ليست جديدة والتغييرات جعلتنا نطالب بتطبيقها بشكل اسرع، ورد النظام على تلك المطالب من خلال بعض اطرافه بعدم الاستجابة لتلك المطالب».

وأشار إلى أن «مبررات الرفض كانت هي لخصوصية المنطقة وأنه لا يجوز لنا أن نطبق الديمقراطية والإشارة هنا لدول الخليج العربي الست»، وأوضح أن «النقطة الثانية في ردهم هي أن البحرين مكونة من طائفتين كريمتين وبالتالي النظام الديمقراطي لا يصلح لنا وكأن اميركا وتركيا مثلا تتكونان من قومية واحدة ويتحدثون لغة واحدة ولهم خلفية اجتماعية واحدة ومن طائفة واحدة».

واستعرض سلمان ما أسماه بالاستراتيجيات التي استخدمت لمواجهة المطالب الشعبية بعد 14 فبراير/ شباط الماضي، مشيرا إلى أن «الاستراتيجية الأولى التي استخدمت كانت تقسيم المجتمع سياسيا اعتمادا على التخويف والترهيب وعلى اثارة مخاوف غير واقعية». وبين أن «الاستراتيجية الأخرى هي طأفنة الاحداث»، وقال إن «الاستراتيجية الثالثة أن الادعاء أن هذه الحركة غير وطنية وأنهم مدفوعون من الخارج وكأن أهل البحرين لا يفقهون شيئا وليس لهم عقول ولا يرون ما يحيط بهم من فساد»، معتبرا أن «ما نعيشه من مآسٍ جاء نتيجة الرفض لمطالب الشعب كما هي حالة باقي الشعوب في الدول العربية الأخرى».

ولفت سلمان إلى «حركتنا السابقة وحركتنا الحالية تتحرك وفق عنوان عريض وهو أن الشعب يريد إصلاح النظام لا إسقاط النظام، ولا نتبنى أي شعارات تسقيطية أو تنادي بالموت وهي ذات طابع شخصي». وتابع «بل نتحرك من أجل نظام ديمقراطي ونرفض أي نظام استبدادي أيا كان شيعياً أو سنياً أو مسيحياً أو غيره»، معتقدا أن «هذه المطالب عادلة ومحقة وهي تصب في صالح شعب البحرين أجمع وتدعمها مطالب الفطرة الانسانية السليمة ومنطق العقل والرؤية الإسلامية التي تقدم النظام الديمقراطي على الاستبدادي والقاعدة الثالثة هي التوجه الإنساني العالمي الاخذ بشرعة حقوق الإنسان».

وخاطب الجميع بالتأكيد إننا «لم نفكر في يوم من الايام بمصلحة طائفة على حساب طائفة أو عرق على حساب عرق بل كان ديدننا البحث عن المصلحة العامة الجامعة وتاريخنا يشهد على ذلك»، وقال «لا يجوز أن تقبل المعارضة بحلول ترقيعية صورية وسنعتمد كل الوسائل السلمية وفي مقدمتها الحراك الشعبي والسياسي والاعلامي الداخلي والخارجي وغيرها من الوسائل التي يبيحها القانون والشرعة الدولية وأؤكد على الالتزام بالسلمية».

وبعث سلمان في المؤتمر الصحافي برسائل أولها إلى «شعب البحرين بكل مكوناته بأن يدعموا هذا التحول الفوري للديمقراطية، ونداء آخر إلى للشعوب الخليجية والعربية والإسلامية أن يدعموا التحول الديمقراطي الفوري في البحرين وسورية والمغرب واليمن وتونس ومصر وفي كل مكان».

وتطرق سلمان إلى الجدل الدائر بشأن الأغلبية السياسية في البحرين وتصريحات وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بشأنها، ونوه إلى أنه «إذا كانت هناك صدقية وإذا كانت هناك شجاعة تعالوا إلى هذا الحل وهو أن نذهب بشعب البحرين إلى استفتاء حول ما نختلف عليه»، وتابع «ونسلم ابتداء وبعد ذلك لما تريده الاغلبية السياسية من الشعب، ولا احد يتعب روحه في الارقام وعدد التجمعات لا «الوفاق» و لا «تجمع الوحدة» ولا الحكومة»، واستكمل «أليس كل منا يدعي وصلا بليلى الأغلبية السياسية، لنأتِ باستفتاء تشرف عليه جهة محايدة، فلنرَ هل يريد الشعب مجلساً أو مجلسين؟، وهل يريد صلاحية للمجلس المعين أو لا؟

واتهم سلمان الرافضين للإصلاح والديمقراطية بأنهم «يجعلون البحرين تعيش في حالة عدم الاستقرار».

وحمل سلمان بشدة على مؤتمر حوار التوافق الوطني، وأكد أنه لا يلبي طموح الشعب ولا مطالبه، وعن من ينصح «الوفاق» والمعارضة بالمشاركة في الانتخابات التكميلية المقبلة، رد سلمان «جربنا المشاركة في انتخابات العام 2002 عندما دخلت بعض الشخصيات المستقلة بالإضافة إلى جمعية المنبر التقدمي وبعدها دخلت الوفاق ووعد وكل القوى»، وتابع «قمتم بإسقاط البعض في الانتخابات والبعض أوقفتم كل مشاريعه في المجلس وافرغتم التجربة من اي قيمة ذاتية للتطوير».

وفي رد على ادعاء ات البعض أن الشيخ عيسى أحمد قاسم يقف وراء قرار المقاطعة، اعتبر سلمان أن «كل التطورات جعلت من قرار المقاطعة بديهيا، ولكن القرار لم يصدر إلا بعد أن ناقشه شورى الجمعية ورفع توصية إلى الأمانة العامة»، وأضاف «وناقشته الكتلة النيابية بالإضافة إلى الكتلة البلدية ورفعتا التوصية إلى الأمانة العامة للجمعية التي اجتمعت وقررت بالإجماع مقاطعة الانتخابات التكميلية»، وأردف «وهذا ليس قرار الشيخ عيسى قاسم، كما أنه قرار اتخذته القوى السياسية التي ضعف التنسيق بيننا وبينهم بعد إعلان حالة السلامة الوطنية»، وتابع «وأنا شخصيا لم أعلم بقرارات الجمعيات السياسية سواء «وعد» أو «التجمع الوطني» أو «التقدمي» أو «التجمع القومي» إلا في الصحافة.

ونفى أمين عام جمعية الوفاق قيامه مؤخرا بزيارة لعدد من الدول، ولفت إلى أن «الزيارة كانت لتركيا كما صدر بيان بعد زيارة من الجمعية، والتقيت بها بنائب وزير الخارجية التركي الذي ابدى تفهم تركيا لمطالب شعب البحرين ونحن نعتزم زيارة عدد من دول العالم لشرح وجهة نظرنا كما الموالاة تشرح وجهة نظرها وكما الحكومة تقوم بذلك».

وفي رده على سؤال بشأن ما جرى في مبنى اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، اعتبر أن «ما حدث في اللجنة من تشنج بعض المراجعين وتلفظهم بألفاظ غير مهذبه أو ما نقلته اللجنة من البصق على أحد المحققين هو مرفوض وخطأ سواء اقتنع المراجعون أو لا باللجنة»

العدد 3267 - الأربعاء 17 أغسطس 2011م الموافق 17 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 85 | 8:34 م

      يا زائر رقم 32

      كلام الشيخ علي السلمان يقصد به أن الإسلام لا يعارض النظام الديمقراطي ، وأن النظام الديمقراطي اثبت خلال اكثر من 500 سنة أنه افضل الأنظمة الي تحقق ارادة الناس............... ثانياً..احنا لا نريد دولة دينية طائفية تحكمها فئة واحد أو مذهب واحد حتى تدخلنا في قضايا دينية الدين مسألة شخصية ، نريد دولة مدنية تتقبل المسلم والمسيحي وحتى الملحد وقائمة على اساس المواطنة ، لا يمكن لمذهب ان يحكم البلد ويقهر بقية الفئات والطوائف

    • زائر 80 | 5:42 م

      انا الزائر رقم32ولد السادة

      طلبت جواب محد رد علي لا يكون صعب وايد السؤال .دخيل الله سألو عالم وردو علي؟

    • زائر 78 | 4:11 م

      العالق

      العاقل من عقل اهمية الاصلاح الذي من الواجب على جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية .
      وان الاصلاح ضرورة لا بد منها ولا مكان للمصالح الشخصية او الفئوية في المجتمع البحريني
      وما الخوف الذي هو موجود ينم عن المصالح الفئوية والشخصية

    • زائر 77 | 3:55 م

      مجرد سؤال

      عندي سؤال وهو بكل بساطة لماذا لم يتم المطالبة بدائرة انتخابية لكل البحرين ؟
      اليس من منظورهم ان خمس اعدل ؟
      فبالتالي دائرة واحـــــــــــدة يجب ان تكون اعدل لكل البحرينين
      هم يقولون انهم مع صوت لكل مواطن
      ام انهم مع تقسيم الدوائر بحيث تكون بحسب نقاط قوتهم ؟؟
      اتمنى رد يرتقي بالطرح و من دون تجريح

    • زائر 73 | 9:53 ص

      رقم 15 كيف استطعت ان تدخل النت ؟

      لا تجيد الكتابة ولا التعبير فيكف تتحدث ؟ اللهم استر علينا في الدنيا والاخرة

    • زائر 72 | 8:52 ص

      فطرة البشر

      شكرًا لامين عام الوفاق
      في الحقيقة اعتقد ان فطرة الانسان الحقيقة تميل الى الحرية التي هي مساوية الى الديمقراطية في يمنا الحاضر اما العبودية فهي شيء خارج الفطرة المشكلة ان هناك بشر لايريدون الديمقراطية لانها تحد من منافعهم فيعطلون الوصول اليها اضف على ذلك انهم يرونها مساس بدينهم المشكلة الكبرى شعب واعي وسط ناس ودول عائشة نظام السيد والعبد اتغير من وتخلي من

    • زائر 71 | 8:41 ص

      الى 15

      انت شنوا فيك يستحمق من خبر هذي..
      انت فيه واحد غير يشجع روح
      لكن فيه انا يشجع كلام مال حقيقة
      يلا سلام عليكم عليكم سلام

    • زائر 69 | 8:33 ص

      هذا هو الحل الوحيد

      اذا فعلا على سلمان يريد مصلحة البلد والشعب فيجب المشاركة في الانتخابات التكميلية ويمكنه ان يطالب بمطالبه الاصلاحية كما يدعي في البرلمان واذا هو يقول بأنه سيزور عدد من الدول لشرح وجهة نظر المعارضة فيمكنه عمل ذلك من خلال البرلمان لأن جميع الدول ستراه وتسمع اليه فلا داعي ان يذهب للخارج طالما يمكن سماع مطالبه من البحرين ومن البرلمان. البرلمان هو المكان الصحيح للمطالب الشرعية التي يريدها شعب البحرين وليس مكان آخر.

    • زائر 68 | 8:25 ص

      جاوبونا وبندعم توجهكم

      يقول( الديمقراطية اقرب للشوري وللأسلام ولا تقبل الدكتتورية من سني او شيعي او مسيحي او غيره) وضح لنا كيف يتماشي ذلك مع صلب عقيدتك وان الامامه اصل من اصول الدين,كيف توفق بين الديمقراطية وولي الفقيه هل تصدرون فتوي بوجوب انتخاب فلان من الناس وتأمرون الناس بأنتخابة بذلك الظاهر للعالم انتخاب والباطن لا يجوز انتخاب علي ولي امام الزمان وكيف يتم ذلك وهناك ولي فقيه نصب نفسه علي الشيعة في ايران هل ستعارضونه ام ستستغلون؟ام انها سقطت لأنه باطلة؟ام تقية في كلامك وعقيدتك تجيز لك التقية افيدونا ولد السادة الحد

    • زائر 66 | 7:34 ص

      نعم للوفاق

      نعم لهذه الجمعية الاسلامية باتخاذها مقاطعة الانتخابات التكميلية من خلالها,وهذا لاخاذ وطني عام من قبل فئة كبيرة من مواطنين معارضين في هذا الوطن,ونعم لجمعية الوفاق الاسلامية قسيروا ونحن من ورائكم والله سوف يكون خير سند ورسوله والآل ع.

    • زائر 65 | 7:32 ص

      شتان بين كلام الامين العام...

      شتان بين كلام الامين العام لجمعية الوفاق ومن يقف ضده في التصريحات التي يكون ديدنها الشتم والقذف والتخوين وبعيدة من الموضوعية

    • زائر 64 | 7:28 ص

      التوفيق باذن الله

      وفقك الله وحماك وحفظك لنا ذخراً يا خليفة بن سلمان للبحرين وشعبها المخلص . . آمين

    • زائر 63 | 7:28 ص

      رقم 15

      ماذا يزعجك ياعزيزي المثل يقول وبختصار هذا الميدان يحميدان ولاتزعل روحك ياحبيبي احنا انريد دمقراطيه مثل باقي البشر اما ترى الشعوب تضحي فى كل يوم بالعشرارت من اجل الحريه والدمقراطيه انت ماتريد على كيفك

    • زائر 61 | 7:16 ص

      معارضو الديموقراطية

      الذين يرفضون الديموقراطية الصحيحة ويحاربون المنادين بها بكل صراحة غداً سيكونون أوّل المستفيدين منها وسترى أنهم يبدلون جلودهم كما تبدل الأفعى جلدها حرصاً على المصلحة الشخصية كما عارضوا سابقاً وجود برلمان منتخب بحجة عدم انسجامه مع تعاليم الإسلام وعندما جرت الانتخابات كانوا أول الراكضين للتنافس فيها حينها أصبح البرلمان دليلاً على رقي البحرين وما شاكل.

    • زائر 59 | 6:41 ص

      علي سلمان

      هذا الرجل من الرجال النوادر المخلصين المضحين لهذا الوطن ، حفظك الله من كل سوء علي وياك علي يارب طوّل في عمره و احفظه من كل سوء

    • زائر 57 | 6:36 ص

      شكرا

      شكرا لسامحة الشيخ علي سلمان
      و الله يوفقك يارب امين .............

    • زائر 55 | 6:11 ص

      استفتاء عام هو الحل .. يا حكومتنا الرشيدة

      التغيير قادم قادم لا محال له في البحرين وفي دول الخليج العربية... نحو ديمقراطية ودولة مدنية بعيدة عن نهب الاراضي وسرقة أموال الدول الخليجية.

    • زائر 54 | 6:06 ص

      شمس الحرية والظلام والتخلف

      عين المنقطق والعقل يا أبو مجتبى
      لماذا بعض الناس يخافون من شمس الحرية وشمس العدالة والديمقراطية إليس في هذا أحقاق الحق ، من يخاف من شمس الحرية إذا هو يريد الظلام ولاتخلف ويستمر على ذلك
      تصوروا لو طبقت الديمقراطية في البلد الصغير ماذا سوف يحث ؟؟ (( تقدم إزدهار مستقبل واعد توزيع عادل للثروة وتوظيف عادل وووو ))

    • زائر 52 | 6:04 ص

      لكل البحرينيين فقط ...وصناديق الاقتراع

      لا يخرجنا من هذه الأزمة السياسية التي افتعلتها الحكومة سوى صناديق الاقتراع .. وهو الحل الأمثل لكل القضايا في الدنيا، إذن يجب على الحكومة أن توافق على صناديق الاقتراع على الآتي:
      1ـ حكومة منتخبة.
      2ـ تعديل الدوائر الانتخابية.
      3ـ محاكمة المسؤولين المتجاوزين على القانون الدولي.
      4ـ برلمان كامل الصلاحيات.
      وبعدها نستطيع أن نتكلم من هو يتدخل في شؤوننا البحرينية..

    • زائر 51 | 6:02 ص

      خير يا طير

      المجلس بدأ بدون الوفاق وان شاء الله سوف يكمل بدون الوفاق

    • زائر 50 | 5:58 ص

      الى متى يبق الوضع هكذا

      خلصونا من هده الازمه بأسلوب راقي ومتحظر اذا انعدم الاستقرار السياسي انعدم الاستقرار الاقتصادي وذالك يؤثر على البلد والمواطنين ويزداد الفقر وانعدام التطور للنقياس مملكتنا بدول الخليج كم تطور اقتصاديا وسياسيا وأزداد دخل الفرد والمؤسسات التنمويه بسب التكاتف والرض الشعبي بأكمله ونخاف من النفق الاقتصادي السلبي والخلافات تهدم ركائز البلد نرجومن جميع من بيدهم القرار حل الازمه

    • زائر 48 | 5:18 ص

      تعليق رقم 15 وانت أيضا

      أنت أيضا مالك حق تتكلم عن كل البحريني
      فنحن بحرينيون مؤيدون للشيخ علي سلمان وكل الجماهير التي تحضر التجمعات وتقف إجلال للشيخ
      على عندما يعتلي المنصة .هذه الجماهير هي التي أعطت لهذا الشيخ الجليل المخلص هذا الحق
      أما أنت فمن اعطاك وباسم من تتكلم
      لنا كل الثقة في هذا الرجل الذي حمل همّ البلد منذ التسعينات ولا زال يعاني لكنه لم يرضخ

    • زائر 47 | 5:03 ص

      خولتك والكل أنت قائده

      عشقي الشيخ علي سلمان لو قلت لنا ادخلوا في هذا الجب لما عدوناك ولو قلت لنا خوضوا غمار الحرب لما تهاون عن أوامرك .. نحن ننتظر قراراتكم وسوف نرتب عليها الآثار

    • Angel eyes | 4:58 ص

      الى زائر 37

      يعني هو تكلم حتى الكلام ممنوع ؟؟ عجل اللي يبوق شنوتقول عنه ؟؟ اليه حق في ذلك طبعا
      تعليقي :
      مطالبنا حكومة منتخبة و برلمان كامل الصلاحيات غير جدي ما راح نتخب

    • زائر 41 | 4:17 ص

      منور بوجهك ياشيخ

      تسلم لي هالطلة
      أحنا معاك ياشيخ، في الحلوة والمرة
      الله يطول عمرك يالغالي

    • زائر 37 | 3:39 ص

      وطني مخلص

      هو علي سلمان شنهو عشان يتكلم هالسوالف من هو العطاء الحق في التكلم بلسان كل البحرينيين مالو اي حق في التكلم يبي يتكلم خله يتكلم بروح ماحد كلفه

    • زائر 36 | 3:35 ص

      شكرًا لكم

      موفقين انشالله لكل خير وسدد خطاكم لصالح الشعب البحريني الاصيل

    • زائر 34 | 3:21 ص

      لسنا أنصاف بشر حتى نقبل بأن تكون أصواتا أنصافا وأقل

      نحن بشر خلقنا الله كاملي الكرامة بما كرمنا الله
      ولا نقبل أن نكون أقل من غيرنا قدرا وكرامة
      لذلك ليس في قاموسنا المشاركة منقوصين

    • زائر 28 | 2:48 ص

      لم يخلقنا الله منقوصي الكرامة-لا قبول بأرباع أو أنصاف أصوات

      لا ولم ولن نشارك في بهرجة إعلامية خالية من المضمون
      إما يكون لنا برلمان فاعل وتكون مشاركتنا كاملة غير منقوصة وإلا فلسنا مستعدين لأن نكون أرباع أو أنصاف بشر نحن بشر لنا الكرامة الكاملة
      وصوتنا بصوت غيرنا
      من يريد جعلنا أقل من غيرنا شأنا فهذا شأنه أما نحن فلن نشارك إلا كان صوتنا مساو لصوت الآخرين
      لا احد أفضل من أحد لم يخلقنا الله ناقصي الكرامة
      لا يوجد سبب واحد يجعل 600 شخص يتساوون مع 14000ألف شخص معادلة غير معقولة
      كما أن نرلمان أعرج ما يستاهل التعب

    • زائر 27 | 2:48 ص

      نحن مع كل وقفة صادقة

      زرت دواعيس المحرق ليلة القرقاعون بغير تخطيط.. ازدحام السيارات على الطرق الرئيسية أرغمني على ذلك. ماذا رأيت؟ بيوت قديمة وآيلة للسقوط . بحريني كبير في السن جالس أمام بيته يأكل كسرة من الخبز. تساءلت ابنتي التي كانت معي متعجبة! كنت متوقعة أن القاطنيين في المناطق .....أفضل حالاً. لما لا يريدون الأفضل؟ رددت بتعجب! ما دعاك لقول هذا. قالت، طبيعة تحرك الشارع!! من الواضح أن الفئة المستفيدة من الوضع القائم تناضل من أجل أن يبقى الحال على ما هو. ولكن من تكون هذه الفئة المستفيدة؟

    • زائر 26 | 2:46 ص

      الشاعر عمر بن معد كرب الزبيدي

      لقد أسمعت لو ناديت حيا
      ولكن لا حياة لمن تنادي
      ولو نار نفخت بها أضاءت
      ولكن أنت تنفخ في رماد

    • زائر 24 | 2:44 ص

      كلام حلو !!

      كلام وايد ( زين ) بس وين اللي يسمع !! الله يحفظك يا بوحسين .. وكل الشرفاء امثالك .

    • زائر 20 | 2:21 ص

      شكراْ

      شكراْ أبى مجتبى ... الحكيم يبقى حكيما ... شكرا ... شكرا .

    • زائر 19 | 2:14 ص

      الخال

      الحسين لم يمت كما لم يمت الجمري ومالا يعرفونه بأن كل قائد يذهب ياتي قائد جديد

    • زائر 18 | 2:13 ص

      رجل ولرجال قليلُ

      وفقك الله لما هو خير للبحرين ياعلي سلمان فأنت سفينة النجاة

    • زائر 14 | 1:45 ص

      سير يا شيخ علي يا بطل البحرين

      هذا الرجل من الرجال النوادر المخلصين المضحين لهذا الوطن ، حفظك الله من كل سوء

      تحياتي / بلادي وافتخر

    • زائر 13 | 1:44 ص

      تسلم يا شيخ تاج على الراس

      كلام سيلم منطقي كبير من انسان كبير شجاع ذا موقف ثابت ، مراعيا مصلحة الجميع دون استثناء ، بعكس الأصوات النشاز التي تطبل الى الرجعية والتخلف ولا يهمها سوى مصالحها الشخصية والخاصة ، وهناك من استرزق من واراء ذلك ولكن لن يدوم ذلك الأسترزاق لأن الحق اقوى ولو كان من يتبع قلة .

    • زائر 7 | 12:28 ص

      نور على نور

      كلامك من ذهب يا علي سلمان

    • زائر 5 | 12:02 ص

      عين العقل

      عين العقل ما يقوله الشيخ علي سلمان وفقك الله

    • زائر 4 | 11:57 م

      روحي فداء وطني

      شكراً لسماحة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان حفظه الله على جهوده الطيبة والكريمة وأيضاً أشكر جمعية الوفاق على وقوفها مع الطائفتين الكريمتين وإيجاد حلول سلمية لهذا البلد الغالي وأشكر كل بحريني أصيل وشريف فقط

اقرأ ايضاً