وجّه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الجهة المعنية بالوزارة إلى التعاقد مع شركة نقل وفقاً للإجراءات الرسمية من أجل توفير المزيد من الحافلات ذات المواصفات الخاصة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تنفيذاً لمرئيات الحوار الوطني التي وجّهت القيادة الرشيدة إلى تطبيق بنودها وتحويلها إلى قرارات وتوجيهات.
ووجّه الوزير كذلك إلى إجراء دراسة في بداية كلّ عام دراسي لحصر عدد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المحتاجين لخدمة المواصلات وتوفير التسهيلات الخاصة بعملية الصعود والنزول من الحافلات وتوفير مقاعد مخصصة لهم في مقدّمة الحافلات، بالإضافة إلى منحهم الوقت الكافي للصعود والنزول.
وعلى صعيد تدريب المعلمين، قال الوزير أنّ الجهة المعنية بالوزارة ستقوم مطلع العام الدراسي المقبل 2011/ 2012م بتنفيذ دورات تدريبية لمعلمي الطلبة الأسوياء بالتنسيق مع معهد الإدارة العامة لتدريب المعلمين، على طريقة التعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أنّ الوزارة ستبُرم اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الخليج العربي لتنفيذ برامج تدريبية لمعلمي واختصاصيي التربية الخاصة في المدارس طويلة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى وضع برامج للتهمن خاصة بمعلمي التربية الخاصة وزيادة عدد البعثات لنيل درجة الدبلوم والماجستير بجامعة الخليج العربي.
وعلى صعيد المناهج وجّه الوزير الجهة المختصة إلى تبسيط الكفايات المعرفية للطلبة المعوقين المدمجين كلّياً في الصفوف العادية، ووضع كفايات جديدة لغير القابلين للدمج بحيث يكون لهم مناهج في المواد الأساسية مختلفة عن أقرانهم، بالإضافة إلى بناء مناهج وفقاً للكفايات الجديدة وتأخذ بعين الاعتبار الاستعدادات العقلية لهؤلاء الطلبة.
وفيما يتعلق بالبيئة المدرسة قال الوزير أنّ الجهة المختصة بالوزارة ستباشر العمل في توفير المقننات الخاصة بصفوف الإعاقة الذهنية، وتوفير مرافق ترفيهية داخل المدارس الحكومية والخاصة بحيث تكون منسجمة مع شروط الصحة والسلامة، بالإضافة إلى توفير مرافق تعليمية ومهنية تقام فيها ورش ودورات للطلبة المعوقين.
وأضاف أنّ الوزارة ستقوم أيضاً بتدريب وتأهيل المعاقين للعمل بشكل مستقل دون مساعدة القائمين على رعايتهم، وإعداد خطط للتعليم الفردي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريبهم على التنقل والحركة داخل المدرسة، بالإضافة إلى تخصيص ركن في مركز مصادر التعلم يتضمن الوسائل التعليمية والقصص والمجلات التي تتناسب وإعاقتهم أو قدراتهم العقلية.