4 لاعبين شاركوا للمرة الأولى مع قطبي الكرة الإسبانية في أولى مباريات الكلاسيكو هذا الموسم. كاييخون وكوينتراو نزلا في الشوط الثاني، بينما بدأ تياغو وأليكسيس سانشيز اللقاء. لم يتألق أحدهم بشكل خارق، لكن التشيلي كان الأفضل.
أدهش بيب غوارديولا القاصي والداني بعد أن ترك على مقاعد البدلاء 4 من نجومه الكبار في مباراة ذهاب كأس السوبر أمام ريال مدريد، هم بيكيه وبوسكيتس وزافي وبيدرو. وكان المستفيدان الرئيسيان من قرار المدرب، هما تياغو وألكسيس سانشيز.
كلا اللاعبين كان عصبيا بعض الشيء في بداية اللقاء، ابن البارسا ذو الأصل البرازيلي بدا مستعدا للعب بالأريحية والمهارة اللتين أدهش بهما العالم هذا الصيف، سواء في بطولة أوروبا للشباب أو في المباريات الإعدادية، لكن ضغط وسط ملعب ريال مدريد تسبب في تراجع أدائه بمرور الوقت، حتى ترك مكانه لتشافي في الشوط الثاني.
مضت الأمور أفضل بعض الشيء لأليكسيس سانشيز، المفاجأة الكبرى في تشكيل غوارديولا، التشيلي كان متوترا في البداية، وخسر المعركة مع مارسيلو، لكن بمرور الوقت اكتسب الثقة، وظل حريصا على كسب التفاهم مع ميسي وسط غياب تام لهجوم البرسا.
كوينتراو وكاييخون من الخارج
بدوره دفع جوزيه مورينهو بتشكيل من دون مفاجآت. ظهر مواطنه فابيو كوينتراو للمرة الأولى على المستوى الرسمي في الدقيقة 53 بدلا من الأرجنتيني أنخل دي ماريا المصاب. وعلى رغم أنه شارك كجناح، سرعان ما تحول إلى شريك لتشابي ألونسو في الارتكاز، وسعى إلى المعاونة في الهجوم من الجانب الأيسر.
وكان خوسيه كاييخون أكثر اجتهادا لكن أقل فعالية، لاعب إسبانيول السابق كان البطاقة الثانية التي يلجأ إليها مورينهو من أجل تغيير الأوضاع. ضغط واجتهد كثيرا خلال الدقائق التي لعبها، ولقي تحية الجماهير، لكن مراوغة رائعة لإنييستا أفسدت ليلته.
لم يغير أي من الأربعة الأمور في مباراة شديدة القوة جاءت في وقت مبكر من الموسم، وينتظر منهم أن يحاولوا الإعلان عن أنفسهم بشكل أكبر خلال مباراة الإياب اليوم (الأربعاء) في كامب نو
العدد 3266 - الثلثاء 16 أغسطس 2011م الموافق 16 رمضان 1432هـ