طالب المدرب الوطني محمد سالم بضرورة توفير عقود رعاية لحكام كرة السلة من خلال الشركات أو البنوك الوطنية بما يساعد في دعم الحكام ودعم برامج لجنة الحكام في تطويرهم بالدورات الخارجية والمعسكرات وكذلك يمكن اللجنة من الاستعانة بحكام من الخارج وخصوصا من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال: «المشكلة لدينا في محدودية عدد الحكام وكثرة تكرارهم للفريق الواحد بما يخلق الكثير من الحساسية بين الحكام والفرق المحلية».

وأضاف «في حال الاستعانة بحكام من الخارج منذ البداية سيقلل هذا الأمر الضغط كثيرا عن الحكام البحرينيين وسيمنحهم أريحية في إدارة مباريات الدوري».

وأكد سالم أن الدوري البحريني لكرة السلة هو الأقوى على المستوى الخليجي وأقوى الدوريات المحلية أيضا ويتطلب إدارته توافر عدد كاف من الحكام ولا بد من الاستعانة بحكام من دول الجوار.

وقال: «لا بد أن يتوافر مصدر دخل مستقل لاتحاد السلة من أجل الحكام بما يسمح بزيادة مكافأتهم ويمكن بسهولة من الاستعانة بحكام من الخارج».

وأضاف «الحل الوحيد لتوفير الدعم المالي للحكام هو من خلال عقود الرعاية وخصوصا أن الحكام هم الأكثر ظهورا على التلفزيون من خلال القرارات التي يتخذونها وتسليط الكاميرا عليهم بما يمكن من استغلال الشركات الراعية لقمصان الحكام لعرض إعلاناتهم».

وتابع «أعتقد أن على اتحاد السلة أن يسعى إلى تسويق قمصان الحكام بما يضمن تأمين عقود رعاية خاصة بهم وهذا سيسهم بشكل كبير في تطوير مستوى التحكيم المحلي بما يتناسب مع التطور الحاصل في مستوى الدوري».

وقال سالم: «اتحاد السلة تمكن من جلب عقد رعاية ضخم لمسابقاته من خلال شراكته مع شركة زين البحرين وأعتقد أنه قادر على جلب عقود رعاية خاصة بالحكام».

وأضاف «في الموسم الجديد ستكون المنافسة قوية ومن الصعوبة البقاء على المنوال نفسه بتحمل الحكام البحرينيين الثقل وحدهم ولا بد من جلب حكام خليجيين أو أوروبيين ليقيموا بشكل مستمر ولفترة زمنية محددة للمساهمة في إدارة المباريات».

يذكر أن الاتحاد البحريني لكرة السلة يحرص على جلب حكام من الخارج خلال الأدوار النهائية لمسابقاته لمساعدة الحكام البحرينيين في إدارة المباريات