أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن قوة الخليج العربي ومجلس التعاون بوحدته وتماسك دوله والتمسك بالاعتماد على الإنسان وتطوير قدراته والعمل على تعميق العلاقات الدولية بمجالاتها كافة وأخذ مطالب الشباب وتحقيق احتياجاتهم كأولوية في وضع الخطط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في دول المجلس.
وقال لدى استقباله رجل الأعمال الكويتي محمد العبدالعزيز الشايع، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة: «إن العلاقة البحرينية الكويتية هي علاقة أهل وأخوُّة»، مرحباً بكل التوجهات الكويتية من رجال الأعمال للاستثمار في البحرين.
وأضاف: «إن مملكة البحرين وبتوجيه دائم من عاهل البلاد جلالة الملك الوالد تعتبر الكويت الشقيقة البلد الثاني للمملكة وأن صفة العلاقة هي صفة «أهل» على مر التاريخ».
وطمأن سمو ولي العهد الشايع على وضع الاقتصادي القوي في البحرين، مشيداً بطاقات البحرين الخلاقة التي تصر على أن يظل اقتصاد البحرين في طريقه إلى التقدم ومن حسن إلى أحسن.
واختتم حديثه قائلاً: «إن مجلس التعاون الخليجي هو الهوية الموحدة القوية التي تضمن لنا رسم الخطط الاقتصادية المستقبلية لنكون قادرين على تقوية اقتصادنا وتنويع مصادره».
من جهته، قدم محمد العبدالعزيز الشايع التهنئة والتبريك لسموه بشهر رمضان المبارك، مشيداً بالعلاقة التاريخية الأخوية وقال: «إن البحرين بالنسبة لنا نحن رجال الأعمال مثل الكويت, وستظل لنا درة الخليج وسنستمر في الاستثمار في مملكة البحرين، معلناً في هذا الصدد عن إقامة مجموعة من المشاريع التي ستوفر 500 فرصة للشباب البحريني، بالإضافة إلى مشاريع اقتصادية أخرى.
وأضاف: «إن البحرين تتمتع بمزايا اقتصادية واستثمارية تعتبر بالنسبة لنا ذات قيمة مضافة»
العدد 3266 - الثلثاء 16 أغسطس 2011م الموافق 16 رمضان 1432هـ
