أدانت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان ما وصفته بـ «الفصل التعسفي لأمينها العام عبدالله الدرازي و18 أكاديمياً من جامعة البحرين»، وذلك بسبب «تعبيرهم عن آرائهم ومواقفهم ومشاركتهم في حرية التجمع السلمي في الأحداث التي مرت بها البحرين»، وأشارت إلى أن «هذا الفصل يتناقض مع ما كفله لهم دستور مملكة البحرين في المواد (26 و27) وميثاق العمل الوطني (في المواد 23 و24)، والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان وخصوصاً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 19) والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (في المواد 19 و21) التي انضمت إليه البحرين في العام 2006».
ورأت الجمعية أن «قرار الفصل يدل على انعدام الحرية الأكاديمية والفكرية والأجواء الديمقراطية بجامعة البحرين، إذ إن هذه الحرية هي من المميزات المهمة التي من المفترض أن تسود في المؤسسات الأكاديمية على غرار ما هو معمول به في الجامعات الدولية العريقة، وهو ما يتعارض مع ما جاء في المواثيق الدولية التي تنص على حرية الرأي والتعبير وتنظيم الجمعيات والاجتماع والتجمع السلمي».
ونبهت الجمعية إلى أن «هذه الخطوة التي اتخذتها جامعة البحرين تأتي بعد سلسلة من قرارات الفصل التعسفي التي طالت مئات من الطلبة والإداريين بالجامعة للأسباب ذاتها، والتي تساهم في مزيد من التوتر الأمني والاجتماعي والاقتصادي والشحن الطائفي وتساهم في تخريب النسيج الاجتماعي في مملكة البحرين». وطالبت الجمعية بـ «إلغاء جميع القرارات التعسفية فوراً التي جاءت كعقاب للأشخاص في التعبير عن آرائهم وممارسة حقوقهم الدستورية لأنها تساهم في تشويه سمعة مملكة البحرين على الصعيد الحقوقي محلياً وإقليمياً ودولياً»، وناشدت جلالة الملك التدخل بإعطاء أوامره السامية بإرجاع جميع المفصولين من مختلف فئات المجتمع لأعمالهم ودراستهم
العدد 3266 - الثلثاء 16 أغسطس 2011م الموافق 16 رمضان 1432هـ
أعتراف خطير يدين الجامعة
في رد الجامعة العجيب أدانت الجامعة نفسها حيث أكد البيان أن الجامعة وبصراحة واضحة وافقت على ظهور المسيرات .. وهذه الموافقة على المسيرات والمرافقة لها تطرح عدة تساؤلات ، نضعها أمام هيئة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، مجلس الوزراء والحكومة الموقرة ، وهي: أولا: هل هناك نص في لائحة هيئة التدريس او في لوائح وقوانين الجامعة يجيز التظاهر في الحرم الجامعي.
ثانيا: هل من حق جامعة البحرين ضمن إطار القوانين المرعية في المملكة ، ان تجيز التظاهر ويرافق مسئوليها ورجال أمنها المظاهرات.
حملة تضامن مع الأكاديميين
أنا أناشد الأكاديميين الشرفاء أن يقوموا بعمل حملة تضامنية مع زملائهم الأكاديميين المفصولين .. وان يقوموا بعمل عريضة تضامن موقعة من قبلهم ورفعها إلى جلالة الملك المفدى نصير المستضعفين
لماذا لم يعترض وزير العمل
أنا مستغرب .. كيف لم يعترض وزير العمل على هذا الفصل التعسفي لـ19 أكاديمي خاصة وأنه عضو مجلس أمناء جامعة البحرين والفصل جاء بعد يومين من إنعقاد مجلس الأمناء .. هل يعني أنه بارك هذا الفصل خلال إنعقاد المللجس.
سعادة وزير العمل
لماذا لا تزال مسألة إرجاع المسرحين (ممن تنطبق عليهم الشروط) إلى وظائفهم السابقة عالقة لغاية الآن، على الرغم من صدور توجيهات بشأن عودتهم لأعمالهم؟
سواسية
نرجو من الاخوة الاكادميين ان لا يبالغوا في مكانتهم .. هم سواسية امام القانون ..
أين حرية التعبير
الفصل التعسفي لأمينها العام عبدالله الدرازي و18 أكاديمياً من جامعة البحرين»، وذلك بسبب تعبيرهم عن آراء وحرية التعبير المحرومة في هذا البلد,اذن فأين حرية التعبير وحقوق الانسان والديموقراطية التي يحكون عنها.
أدين هذا الفصل
بصفتي أكاديمي أدين هذا الفصل التعسفي لاكاديمي جامعة البحرين بسبب تعبيرهم عن آرائهم ومواقفهم ومشاركتهم في حرية التجمع السلمي.
أين المجتمع الأكاديمي
أين المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي من هذا الفصل التعسفي الذي طال أفضل الكفاءات الجامعية خريجي الجامعات الأجنبية .. لماذا هذا الصمت غير المبرر لكل هؤلاء .. أليس جميه المفصولين قد مارسوا حق من حقوقهم الأكاديمي وهي "الحرية الأكاديمة" .. إذا لم يتم التحرك من قبل كل هؤلاء فإن على المجتمع الأكاديمي السلام.
أين جمعية الأكاديمين
أين جمعية الأكاديمين البحرينية من إدانه هذا الفصل التعسفي خاصة وأن الفصل طال أكبر القيادات في الجمعية ..على الجمعية العمومية أن تعقد إجتماع عاجل لدراسة هذا الفصل الكيدي وإصدار إدانة فوراً ومخاطبة المعنين في البلد.
مناشدة الى جلالة الملك
نناشد جلالة الملك إنقاذ سمعة جامعة البحرين.
من أجل سمعة الديمقراطية في البحرين
الفصل يعطي صورة قاتمة لسمعة الديمقراطية، أما الفصل من الجامعة خصوصا ينسف اي صورة جميلة للديمقراطية ويظهر البحرين بصورة سيئة وكأنها لا تقبل بحرية الضمير والفكر، الجامعة في كل مكان في الدنيا ملاذا للافكار والرؤى التنوعة.