بعضٌ من ضحايا الأزمة التي اندلعت أحداثُها منذ مطلع العام الجاري هم أصحاب الأصوات المعتدلة، الذين يمتلكون صدقية أمام الآخرين. فالوضع دفع باتجاه التَّطرُّف، وانتقلت الحياة العامة والخطاب السياسي نحو التَّطرُّف والتَّحشيد والتَّشكيك وتقطيع أوصال المجتمع وهدم الجسور، ولم يجد أصحاب الصوت المعتدل وسيلة فاعلة للإمساك بالأمور ومنعها من الوصول إلى ما وصلنا إليه.
أصبح هناك من يفتخر حاليّاً بأنه متعصب، وأنه يكره هذه الفئة أو تلك، وأن من واجبه القضاء على الآخر أو تركيعه وإخراسه وحرمانه من حقوقه كإنسان له احترام وكرامة. والتَّفاخر بخطابات التَّطرُّف والكراهيَّة لم يعُد محصوراً في اجتماعات ومجالس في زوايا مخفيَّة، بل أصبح جزءاً من السِّياق العام والمطروح بصورة علانية في وسائل الاتصال الجماهيري التقليدية والجديدة.
إن هذه الظَّاهرة ليست مقبولة إنسانيّاً، ولغة العداء تجاه الآخر في أي بلد، والاستمرار في هذا الخطاب، إنَّما يخلق وضعاً غير مستقر نفسيّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً. وحاليّاً هناك تجاهل متكرر لمعايير التَّعامل الإنساني مع الآخر، وانتهاك هذه المعايير ربما أصبح وسيلة للبعض لنيل مغانم شخصية حاليّاً، لكنَّه من دون شك يأتي بالوبال على أصحابه وعلى البلد بصورة عامة.
ليس من العدل للبحرين، وبعد مسيرة عشر سنوات من ميثاق العمل الوطني أن تعود أجواء الخوف والرعب والشك، وأن يزداد الوضع إلى حالة من الانقسام المعززة بحزمة من الإجراءات والسياسات التي تطول أرزاق النَّاس، وهي تستمرُّ حتى مع صدور أوامر من القيادة العليا في البلاد تأمر بإيقافها، وبعد صدور تصريحات من رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف بسيوني تؤكد أَنَّ هناك وعوداً بإعادة المفصولين (وليس إلى زيادتهم كما هو الحال الآن). كل هذه الأمور تظهر الحاجة الماسة لعودة الأصوات المعتدلة «ذات الصدقية» لدى مختلف الأطراف، وأن تمارس دورها لإنقاذ الوضع ومنعه من التردي.
لقد ذكرت أثناء تصاعد الأحداث أنني أقف مع مبادرة سمو ولي العهد التي طرحها في 13 مارس / آذار 2011، وأعتقد أنها مازالت هي الأساس الذي ينبغي أن ينطلق منه الحل، وتضاف إلى المبادرة مصالحةٌ وطنيَّةٌ شاملة، وعودة أكيدة وغير مشروطة إلى العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولاسيما أن مملكة البحرين صدقت على هذين العهدين بموجب قانون رقم 56 لسنة 2006، وقانون رقم 10 لسنة 2007
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3265 - الإثنين 15 أغسطس 2011م الموافق 15 رمضان 1432هـ
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، للأسف
مثل هذه المقالات التنويرية هي التي تبعث روح التغيير الحقيقي. ولكن أرى أن المتعصبين يفوزون أحيانا بسبب تعصبهم وخوف المعتدلين من طرح أرائهم حتى، من وجهة نظرهم، لا يخسرون الآخرين. أتمنى أن يكون لدينا القدرة على أن نختلف ونقبل اختلافتنا ونتوصل دائماً إلى حلول ذات قيمة للجميع.
صح لسانك
الله يوفق يارب يادكتوور
الرصاصي
والله انك يا دكتور خبير مرموق في الشأن المحلي على الاقل فمقالاتك كلها فيها شرح دقيق ووافي ومعبر عن كل واقع واتمنى ان يوجد من يأخذ بكلامك ويترجمه الى مواقف تصحيحية
أفتخر لقالو اني ستراوية
اولا اهلا وسهلا بعودتك لصحيفة الوسط من جديد يادكتوور .. الرجل المناسب في المكان المناسب عذرا ع الترحيب المتاخر بس توني فاتحة النت . كبيييييييير باخلاقك وبطيبتك مقال رائع وجاء في وقته ولكن مالذي ننتظره نحن الأن من هذه الانتخابات ؟ وما هو مصير الي ما راح يصوت فيهاا الكم ان تجيب لنا يا دكتور ع هذه الاسئلة .
تدري ليش يا دكتور؟
خلط الأوراق وزيادة المظالم والانتهاكات دائماً تغيّب العقل والصوت المعتدل، فيصبح العاقل مجنون والمعتدل مايع، والمتمصلح وطني والوطني خائن والشريف نذل وضع ما تشاء من تسميات، لكن أفكار الناس قد تغيّرت 180 درجة منذ 14 فبراير وصار الناس يميّزون بين الخيط الأبيض من الأسود.. الغشاوات الايديولجية، اندثرت أو كادت، لكنه لدينا فريقان: واحد للحق والآخر للباطل.. كلما نحتاجة استفتاء شعبي لنعرف الغلبة لمن: الحق أم الباطل؟! والاستفتاء أرقى أنواع الديمقراطية!!
المصالحة الشاملة مطلب رئيسي
يوم اتفاءل و بوم اتشائم الوضع الحالي غير صحي و لا بد من مصالحة شاملة تعيد جبر الجرح العميق حفظ الله البلد و حفظ كل اطيافها
من جاء بكل هذا للبحرين
لماذا كل هذه المناورات ول الف علي الحقيقة لماذا لا احد ينقد المعارضة ويصوبها لماذا كل هذا التعاطف تكرسون الطائفية وانتم تعلمون ب أخطائها ولا يجرء احد عليها
cant agree more
احسنت يا دكتور
انتى استادهم كلهم
نطلب من رجالات البلد بوقف التهديد الدي هنا وهناك ولا نتمنى من يلعب دور الرجل في هده البلد وهو من داخل العبايه
صحيح، نحتاج لأصوات معتدلة
.....ولكن .... 2
كل هذه الأمور تظهر الحاجة الماسة لعودة الأصوات المعتدلة «ذات الصدقية» لدى مختلف الأطراف، وأن تمارس دورها لإنقاذ الوضع ومنعه من التردي. أنني أقف مع مبادرة سمو ولي العهد التي طرحها في 13 مارس وأعتقد أنها مازالت هي الأساس الذي ينبغي أن ينطلق منه الحل، وتضاف إلى المبادرة مصالحةٌ وطنيَّةٌ شاملة، وعودة أكيدة وغير مشروطة إلى العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وان نرجع الى وضع يسمح لنا نحن شعب البحرين من طرد المتمصلحين خارج الوطن لاننا لانريد من يمشون في الأرض فسادا ....
جعل الشر في بيت وجعل الكذب مفتاحه
جعل الشر في بيت وجعل الكذب مفتاح الصحف الكريمة التي تقتاد على هذا المفتاح في تشويه الحقائق .
لا إصلاح قبل المصالحة
المشكلة يا دكتور أن اليوم بات عندنا وضع حقوقي وسياسي واجتماعي غير قابل للإصلاح والترقيع، ولاسيما مع كم الانتهاكات والتجاوزات التي أمعنت في قطع كل حبال الوصل والتواصل بين قوى المجتمع البحريني، وهو الوضع الذي يستلزم أن يبادر من قام بتلك الانتهاكات والتجاوزات بتقديم مزيد من التنازلات، ولعل الناس ترضى بهذه التنازلات، والتي لو كانت قدمت في فترة سابقة لكانت البحرين استطاعت أن تتجاوز الأزمة، ولكن اليوم وبعد كل الذي جرى وصار فإنني أشك في إمكانية تحقيق مصالحة بين نظام الحكم والشعب.
المصلي
بالفعل نحتاج وفي هذه المرحلة بالذات الى بزوغ صوت العقل وطغيانه واقصاء الأصوات النشاز والتي تدعوا الى التهميش والطائفية البغيضة نحتاج الى حكمة ولي العهد والأخذ بأرائه السديدة وبمبادرته والتي طرحها في 13 مارس 2011
نعم للصوت المعتدل
نعم نحن دائما مع الصوت المعتدل ، وما خرب بلادنا إلا تلك الأصوات النشاز .
نحن مع ولي العهد ولكن
أنني أقف مع مبادرة سمو ولي العهد التي طرحها في 13 مارس / آذار 2011، وأعتقد أنها مازالت هي الأساس الذي ينبغي أن ينطلق منه الحل، وتضاف إلى المبادرة مصالحةٌ وطنيَّةٌ شاملة، وعودة أكيدة وغير مشروطة إلى العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كلامك صحيح يا دكتور ولكن هنال أطراف في النظام متشددة لدرجة أنها لا تريد تصفية الاجواء
شكرا لك ونرجوا التواصل لما فيه خير للجميع
جميل الدرازي
نعم للاقلام الحرة والف لا للاقلام المأجورة
شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم ......
مصالحة وطينة
نحتاج إلى مصالحة وطنية حقيقية وجادة تبرد الخواطر بإرجاع المفصولين والإفراج عن المعتقلين .. ويالله يالله تهدأ النفوس
ومن لم يوقفه الصوت المعتدل سيوقفه قطاره الموت يوم لا ينفع الندم
شكرا لك
أي الحكماء هل خلت الديرة منهم
إن بلدا تعجّ بمثل هكذا مشاكل وتطغى الأصوات النشاز على أصوات الحكمة والعقل والإعتدال
ما أودى بالبلد إلى هذا الحال هو صمّ الآذان واعتلاء صوت الطائفية البغيضة التي أقصت الكثير من الكوادر المؤهلية وأبعدت آخرين حتى وصلنا إلى هذا الحال
وسوف يجرّ الوضع الحالي إلى أسوأ مما نحن فيه
والدليل ما حصل بالأمس مع تسجيل المفصولين
لأن هؤلاء بدأوا يفقد صوابهم بسبب قطع الأرزاق
وإذا فقد الإنسان صوابه فماذا يتوقع منه؟
إذا جاع البطن فلا مجال للعقل والحكمة في التصرف
شكراً لكم يا دكتور يا طيب النفس والروح
الف شكر لكم يا دكتور وكل عام وأنت وأهلك بألف خير.
شكراً لكم يا دكتور .. يا غالي يا طيب النفس
إلى حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة حفظم الله ورعاكم ودمتم لنا سالمين وبعد:
ليهتم جلالتكم بهذه الكوادر الطيبة العظيمة من أمثال الدكتور منصور الجمري حيث أن كلامهم يدل على إنسانيتهم الطيبة.. وعملهم الدؤوب من أجل خدمة هذا الوطن الغالي.
نحتاج أصواتاً معتدلة
فعلاً، نحتاج أصواتاً معتدلة ذات مصداقية.. علينا جميعاًترك النظرة الفئوية والطائفية والإكتفاء بالنظرة الإنسانية قبل أي شيء آخر.
من يعرف قيمتك يا دكتور إنهم يهاجمونك أنت لأنك تقول الحقّ
لم يدعوا أصواتا معتدله ولا متعقلة إنه الحقد يا دكتور
جعل الإصطفاف المقيت هو الحل الأوحد ولم يعد للعقل من مكان حتى مقاييس الإنسانية تبدلت لدى البعض
فأصبح بعض الحيوانا ذا حقوق أكثر من بني الإنسان
إلى أين تسير البلد في ظل هذا النهج أقولها وبكل صراحة إلى الهاوية ومن يعتقد أنه يمكن الإمساك بزمام الأمور على طول الخط فإنه غلطان
لقد حذرت أنت يا دكتور مرّات قبل أن يحصل من حصل
وقلت تداركوا الوضع قبل أن يفلت زمام الأمور ولم يستمع لك احد وكانت النتيجة وها أنت الآن تحذر
أيضا ونحن معك قبل فوات الأوان
......ولكن .....
نحن في البحرين لانريد الظواهر السلبية التي هي غير اخلاقية وانسانية .ان العداوة والبغضاءتجاه الأخر تؤجج نارا غير التي هي مشتعله .قراءت اليوم بيان اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق . اهذا عدل ياشعب البحرين تريدون ان تضمون حقوقكم ولا تضمون حقوق الأخرين اين المساواة ،اين العدالة التي تريدون ان تتحقق لكم لاتحكموا على الناس من ظاهرها . دعوه حتى يكمل ما بدأه وبعد الأنتهاء احكموا على نتائج التقرير كل هذه الأمور تظهر الحاجة الماسة لعودة الأصوات المعتدلة مختلف وأن تمارس دورها لإنقاذ الوضع ومنعه من التردي.
الصوت الهادر والأذان الصماء
أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
اا
صحيح أي ولله
اا
صحيح أي ولله
هل من مجيب
اللهم أنك بلغت يا دكتور فهل من مستجيب
فعلا نحتاج
فعلا نحتاج الى اصوات معتدله وصادقه كل يوم اقرأ مقالك دكتور واتمنى من الجميع قرائتها واستعابها انت مثال الوطنيه ياريت الكل احب البحرين مثلك
لا حياء لمن تنادي
فليتعلم اصحاب الا قلام الجائره