العدد 3265 - الإثنين 15 أغسطس 2011م الموافق 15 رمضان 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

الشفاء بالتفكير

إذا ثبت أن التفكير سبب للمرض، فمن الطبيعي أن يكون العلاج بالتفكير، ومن هنا جاء في الكلمة الرائعة للإمام علي (ع): «العقل شفاء...»، وقد أثبتت التجارب الكثيرة إمكانية الشفاء بالطرق العقلية كـ (الإيحاء والتنويم والتأمل والطاقة...)

تجربة علمية: قام روبرت بك وهو عالم فيزيائي بعمل بحث واسع حول العالم لمعرفة الارتباط بين الموجات المغناطيسية ونماذج موجات دماغ الذين يستخدمون العلاج بالطاقة. وقام بقياس هذه الموجات أثناء الجلسة العلاجية فاكتشف أن دماغ المتعالجين كانت تتردَّد بين 7,8- 8 هرتز بغضّ النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة.

ثم اكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح تردُّدها مثل موجات المجال المغناطيسي للأرض، والأعجب من ذلك أنها تتردد معها في نفس الوقت. فاستنتج أن المعالج كان يأخذ طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في العلاج.

الشفاء بالصلاة

الشفاء بالصلاة هو نتيجة عمل إيعازي من العقل الواعي واستجابة العقل الباطني، وهي - أي الصلاة - موجهة بالتحديد إلى هدف معين، وهي حقيقة عملية يجب أن نعرف ماذا نفعل ولماذا؟

المرء بالصلاة يفكر ويختار فكرة معينة وصورة لما يريد، ثم ينقلها إلى عقله الباطني ويثبتها كحقيقة ويشعر بأنها قيد التفاعل فيحافظ عليها ويؤمن بحدوثها. لنفترض أن أحدهم قرر أن يحصل على الشفاء من مرض ما بالصلاة، وهو على بيّنة تامة أن سبب المرض ليس سوى الأفكار السلبية المشحونة بالخوف مختزنة بالعقل الباطني. إذن ليس عليه سوى أن يزيلها من عقله وعندئذٍ يحصل على الشفاء، وبذلك يكون قد استعان بالطاقات الشفائية اللامحدودة في عقله الباطني وبالذكاء الخلاق والقدرة اللامحدودة الشفائية الهائلة.

لتنتهي الصلاة دائماً بالحمد وبالشكر لله... كما ينبغي نسيان المرض، والتمسك بالشفاء. وتكرار الصلاة أمر ضروري، وكذلك طرد أية فكرة ولو للحظة لأن الشفاء عملية تناغم وتكامل بين العقل الباطني والعقل الواعي.

منى الحايكي


«الأشغال» تسفلت شوارع تتجاوز الحَدَّ المتفق عليه بنسبة 25 سم في مجمع 236 بسماهيج

 

نتوجه بندائنا هذا إلى المعنيين في وزارة الأشغال، حيث كنا ننتظر منذ سنين رصف الشوارع في منطقتنا الواقعة خلف مدرسة سماهيج بمجمع 236، ولكن يبدو أننا (منحوسون)، فبعد طول انتظار وبعد فرحتنا ببدء هذا المشروع في مطلع هذا العام، وبعد الحفر في كل شارع وإزعاج الآليات الثقيلة منذ الصباح الباكر الذي كنا نتحمله ونتقبله بسعة صدر، إلا أننا فوجئنا بعد وضع المقاول المنفذ للمشروع لأغطية فتحات تصريف مياه الأمطار تمهيداً للرصف، بأن مستوى ارتفاع الشارع عالٍ بشكل غير معقول، علماً بأننا عندما شرعنا في بناء بيوتنا راجعنا وزارة الأشغال حيث تم إعطاؤنا مستوى ارتفاع الشارع المقرر(مرفق نسخة)، إلا أن المستوى الذي يتم العمل على أساسه الآن أعلى من المعطى لنا بأكثر من 25 سم، والطامة الكبرى أن هذا المشروع هو إسفلت فقط بدون أرصفة كما هو الحال في مناطق أخرى (غير منحوسة)، حيث ستترك مسافة 3 أمتار وربع من حائط البيوت بدون أي شيء، ما يعني أنها ستصبح مستنقعاً للمياه عند سقوط الأمطار، ومجمعاً للأوساخ في الأيام الأخرى، وستكلفنا مبالغ طائلة بالإضافة إلى المبالغ الأخرى التي خسرناها سابقاً في عمل الأرصفة الخاصة بنا.

إن رفع مستوى الشوارع لن يسبب كلفة باهظة علينا فقط، وإنما أيضاً على الدولة حيث أن كمية الرمال اللازمة لدفن أكثر من 25 سم لجميع شوارع المنطقة ستكون هائلة، كما أن تكلفة رفع جميع فتحات المجاري الموجودة في المنطقة والتي وضعت على أساس الارتفاع الأصلي لن تكون قليلة.

وعليه فإننا نتوجه بندائنا إلى المعنيين في وزارة الأشغال لإنقاذنا وتصحيح مستوى الارتفاع بالعودة إلى الارتفاع الأصلي الذي أعطي لنا، وإلا فإن ترك المنطقة بدون رصف أفضل لنا من رصفها بالارتفاع الجديد!

عن مجموعة من أهالي المنطقة


ليلة الرحيل

 

كم مؤلم... في يقظة الرحيل

وذكريات الوجع الماضي

في حين أن أكون أنا

قد أسعفت جراحيكِ كلما بلغت حدِّ الآه

وأنتِ تسمعين آهاتي الآن غير مبالية بالألم

تذهبين كل اتجاه، ودمي الأحمر قد نزف

تلعبين الحبل وضحكتكِ تجرني للأسف

لأنني كنت أنا وأنتِ صديقات

صار عليَّ أن أتحمل الوجع

ولأنني كنت أنا وأنتِ أحباباً

صار الرحيل يسري مثل الدمع

ولأنني أنا أنا أتيتكِ بالترحاب

فرحلتِ عني والحذاءُ منكِ قد تعب

قولي لي...

لأيِّ وقت قد يعودُ دماغكِ بذكاء

على أنكِ أنتِ من بدأ بالخطأ

ولأيِّ وقت ستجددين اللقاء

على أننا كنا في هذا المكانِ هنا

فتذكري... لعبة القرار

بأنني أبيتُ أن يكونََ هناك فراق

ولكنكِ رفعت حذاءكِ نحوي ومشيتِ باستغرار

وتركتِني أونّ بألم, على منحنى استغراب

فلوذي بالفرار!

لوذي بعيداً...

وابتعدي عني, إلى أن يبقى اسمكِ محضاً للأوهام

ابتعدي إلى نهاية الآلام

ونهاية كل سراب

فـ إلى اللقاء...!

إسراء سيف


المتقاعدون في رمضان

 

أخي المتقاعد... هنيئاً لك شهر رمضان المبارك؛ فأنت من يجب عليه أن يستغل هذا الشهر الكريم لأنه فرصة كانت قبل التقاعد تتمنى أن تكون مع عائلتك على مائدة الإفطار وكنت تتمنى أن تتواجد في المساجد لأداء صلاة التراويح والقيام، نحن نعلم بأنك كنت مرتبطاً بالعمل طوال فترة عملك ولم يكن يتسع لك الوقت بأن تجتمع بالأهل والأصدقاء، وقد جاء اليوم كي تعوض عنك كل ما فاتك من عبادة وصلاة في المساجد وقراءة القرآن الكريم، والفرصة كبيرة لديك كي تتقرب إلى ربك (وتزور مكة والمدينة)، وأيضاً الفرصة كي تسافر وتستمتع بوقتك لأنك تستحق أكثر من ذلك؛ فإنك الأساس في نمو هذا الوطن وخدمته من سنين شبابك بإخلاص.

وأقولها لك بأنك محظوظ في هذه الأيام الجميلة لأن البحرين يوجد بها الكثير من الأنشطة التي تستطيع أن تشارك فيها؛ مثالاً على ذلك المجالس المنتشرة في أنحاء المملكة التي تجمع بين الأحبة والتعرف على أناس طيبين، وأن البحرين اليوم في تقدم مستمر فلا تترك هذه الفرصة تفوتك، وعليك أن تزور تلك المجالس الهادفة التي تتابع فيها كل ما يجري على أرض الوطن، إنها فعلاً خطوة طيبة ونافعة وأنا أطالب من يهمه الأمر بأن يلقوا نظرة على هذا الموضوع عن قرب أو يجتمعوا بهم في مواعيدهم الأسبوعية ويساندوهم لأن هدفهم هو خدمة المواطن وولاؤهم للوطن وحماية الأوضاع ورفع راية الوطن وأن هذه المجالس نعتبرها البيت العود وملفى الأياويد وجزءاً من حزاوي الدار.

صالح بن علي

العدد 3265 - الإثنين 15 أغسطس 2011م الموافق 15 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً