برأ القضاء التونسي يوم الجمعة (12 أغسطس/ آب 2011)، مدير الأمن التونسي في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، علي السرياطي، الذي كان ملاحقاً بتهمة التآمر لتزوير جوازات سفر لمساعدة الرئيس السابق وأسرته على الفرار في أوج انتفاضة شعبية في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي.

والسرياطي كان قائد الأمن الرئاسي في عهد بن علي. وهو ملاحق بتهم أخطر مثل التآمر على الأمن الداخلي للدولة والتحريض على ارتكاب جرائم والتسبب في فوضى، سيحاكم عليها في وقت لاحق.

- شغل منصب مدير الأمن الرئاسي للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

- كرمه الرئيس السابق زين العابدين بن علي في العام 1990، بوسام الجمهورية التونسية.

- المدير العام للأمن الوطني (1991 - 2002).

- تحمـله العديد من الجمعيات الحقوقية المسئولية عن عمليات القمع والقتل التي حصلت في تلك السنوات، ومن الواضح أنه ظل بعيداً عن الأضواء حتى سقوط النظام.

- مستشار أول لدى رئيس الجمهورية، 2002.

- المدير العام لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، 2002.

- يعتبر من الثقاة والمقربين لدى الرئيس السابق بن علي.

- تم اعتقاله بعد الثورة التونسية التي أطاحت بحكم الرئيس زين العابدين بن علي في يناير 2010.

- في 12 أغسطس/ آب، تمت تبرئته من تهم مساعدة الرئيس السابق وأسرته على الهرب من الأراضي التونسية في 14 يناير 2011.

- وكان السرياطي طلب من التونسيين الصفح عنه وعبر عن أمله في أن تشكل محاكمته «بداية لتونس جديدة ولقضاء مستقل»