العدد 3264 - الأحد 14 أغسطس 2011م الموافق 14 رمضان 1432هـ

نحو مواطنة غير منقوصة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

ليس مستغرباً أن تتنوع الآراء حول قضية ما، ولكن الغريب أن تتناقض الروايات والقصص حول معظم القضايا والأحداث التي مررنا بها. وإن كان هناك من استنتاج فإنه يشير إلى فرز وتقسيم قاسٍ جداً تعرض له مجتمعنا، إلى الدرجة التي يتجادل فيها البعض بشكل مؤسف وبعيد عن الموضوعية.

نرى حالياً أن هناك من يتبنى سرداً طولاً لتفسير الأحداث التي مررنا بها، وهذا السرد يتم تأسيسه على روايات وأوهام حول «الآخر»، وتتحول فيها الأمور بالمقلوب، وأحياناً تسمع حديثاً وكأنه يقول بأن الشمس تشرق غرباً، وتغرب شرقاً. فالبعض يشكك في كل مطلب إصلاحي ويعتبره مجرد غطاء لتقويض النظام السياسي، والبعض - من الجانب الآخر - يشكك في كل خطوة تقدم عليها السلطة ويعتبرها كيداً. وفي هذه الأجواء المحمومة يزداد عدد الضحايا، وتتعطل المبادرات الخيّرة، ويزداد الطلب على أصحاب السوء الذين يتمصلحون من البيئة غير السوية.

من المفترض أن الآلام التي أصابتنا من كل جانب توصلنا إلى نتيجة منطقية، وهي أن تجزئة المجتمع البحريني عبر الممارسات والقرارات الخاطئة، والخلط المتعمد لسرد الأحداث وكيفية ربطها بمجمل الأوضاع الإقليمية والوطنية، والشعارات الفارغة، واستغلال البعض لما يجري من أجل خدمة مصالح ذاتية، والتهييج والشحن، لا يمكن أن يخرجنا من الأزمة التي دخلنا فيها منذ ستة شهور.

ولعل أكثر من يشعر بتعقيد الوضع في البحرين حالياً هم مجموعة المحققين التابعين إلى لجنة تقصّي الحقائق، ولعل رئيس اللجنة محمود شريف بسيوني اكتشف أنه يحتاج إلى مضاعفة عدد العاملين تحت إشرافه، وأنه بحاجة إلى أكثر مما قدر له بكثير. وشخصياً، فإنني أعتقد أن هذه اللجنة ترفع شمعة في الظلام، وهي بإمكانها أن تصل إلى سرد تقريبي لما حدث على أرض الواقع، ويمكنها أن تنظر وتحقق في التجاوزات من أي جهة كانت، ويمكنها أن تصل باستنتاجاتها وبرأيها إلى جلالة الملك، وإلى مختلف الأطراف المعنية بالشأن البحريني. وأنا أختلف مع من يشكك في نوايا لجنة تقصّي الحقائق؛ لأن هؤلاء ليس من مصلحتهم أن يضحوا بسمعتهم، وهناك العديد من المراقبين الدوليين الذين يأملون في أن تتمكن البحرين من صوغ مخرج عملي للأزمة يحفظ حقوق ومصالح جميع الأطراف ومن دون إجحاف.

شهر رمضان المبارك هذا العام مناسبة للتفكير والمراجعة، والخروج باستراتيجيات جديدة لتأمين مستقبل أفضل لبلادنا، وألا نكون رهينة لاعتبارات فئوية، وتصنيفات طائفية وتبريرات لأية معاملة غير إنسانية. فجميعنا يستحق مواطنة غير منقوصة، وحياة آمنة تنعم بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3264 - الأحد 14 أغسطس 2011م الموافق 14 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 5:13 م

      اظهرت المعادن

      مثل ماقال الاخوة الي صار طلع الخايس والخنين وصار الواحد يعرف العدو من الصديق .
      فحب الاوطان لايقاس بالكلام والكتابة او التوقيع انما في القلوب شيئ يصعب شرحه .

    • زائر 55 | 3:56 م

      نعم انا المفصول

      شكرا لك يادكتور على كلماتك الرنانة والجوهرية .. فانا اليوم ضحية من احد الاصدقاء والذين اكلت وشربت معهم لمجرد اختلافي السياسي معهم الا انهم قطعو رزقي .. اليوم احمد الله والشكره لاننا بتنا نعرف مافي فحوى القلوب وماهو المخبوووء بداخلها فالبحرين اليوم اصبحت كطعت نقود كانت مجمدة سال جليدها وظهر المعدن والمخبوء في وسط الجليد

    • زائر 54 | 12:10 م

      الرصاصي

      ما شاءالله عليك يا دكتور الحقيقة هي كل ما قلته فعلا كل كلمة في المقال هي تعبير واقعي لما نعيشه هذه الايام فقد أوضح المقال كل شي واقعي واسبابه ومسبباته والباقي هو معالجة هذه الوقائع

    • زائر 52 | 9:45 ص

      نعيش الامل لا الاوهام

      نعم بارادتنا واستمرارنا في مطالبنا المشروعة نصنع الامل لكن بلجان تحقيق تقول لايوجد انتهاكات في البحرين وما حدث تصرف شخصي !!!!!اسمح لي يادكتور سنفقأ عين المشكك والطائفي بسلميتنا وصرخاتنا المظلومة و:
      اذا الشعب يوما اراد الحياة ..فلابد ان يستجيب القدر
      لابد يادكتور ..لابد

    • زائر 51 | 9:03 ص

      ........

      لجنة تقصي الحقائق طاحت من عيون الناس يا دكتور بسيوني كل شي عنده تحت خانة التصرف الشخصي لو هاللجنة فيها مصداقية جان رجعوا المفصولين لأعمالهم والطلبة لمقاعد دراستهم .. بس لا حياة لمن تنادي لا جفنا شي ملموس نشيد فيه ولا تصريح يبشر بخير

    • زائر 50 | 8:47 ص

      نحو مواطنة غير منقوصة ((الحلم الوردي))

      مع احترامي الشديد لك دكتور .. ولكني عندما كنت اقرأ لك بداية الأزمة وقبل استقالتك كنت تبث فيني الأمل بالاصلاح والحياة.. ولكن الآن وبعد مرور أشهر وبدون أي بادرة أمل تذكر أصبحت كلماتك بالنسبة لي مجرد كلمات حالم .. في نظري الأمور ستسوء وكل المؤشرات تشير إلى الأسوء.. فنحن نحتاج إلى معجزة إلهية من رب العالمين ورحمة.. فنحن قوم لا حول لنا ولا قوة وهذا واقعنا وعلينا تقبله .. الحمد لله رب العالمين

    • زائر 49 | 8:16 ص

      مناشدة

      أخي د. منصور .. الأكاديميين يناشدونك بمساندهم في قضية فصلهم التعسفي والكيدي من الجامعة

    • زائر 48 | 8:05 ص

      مجرّد إعادة تذكير

      كل هذه الإجراءات التعسفية تمت بلا وجه حق سواء في الجامعة أو في أي موقع آخر، لأن كل الإجراءات والعقوبات استندت إلى فرضية لم تثبت بعد وهي وجود مؤامرة تستهدف إسقاط النظام الحاكم، وهذه القضية كانت محض إدعاء من أفراد في نظام الحكم ولم تقدم أدلة تثبتها فتكون كل الإجراءات المترتبة عليها تعسفية وغير شرعية ولا قانونية، وحينئذ يكون الجدير بالمحاسبة هو من تقدم بهذا الزعم ورتب عليه الأثر بلا أي إثبات أو دليل.

    • زائر 47 | 8:03 ص

      لا يا دكتور دعني اختلف معك هده المره

      كنت من اشد المتحمسين للجنه ولكن السيد بسيوني هو الدي برهن علي تحيز لجنته من خلا تصريحاته و مدحه و تبريره المستمر تطرف من طرفي القظيه

    • زائر 46 | 7:56 ص

      جماعة من لا يريدون الخير للبحرين

      اخي و صديقي الدكتور منصور المحترم
      مع الاسف هناك جماعات في البحرين من اطراف عدة و متنوعة لا تريد الخير و لا تريد اي حل و لا تريد ان يعمل العقلاء من مختلف لحل المشاكل التى نمر بها
      فهم يريدون الفوضى بشتى صورها , فعلينا جميعا ان نقف و نقول لهم (بسنه شبعنه)

    • زائر 45 | 7:49 ص

      لا تيأسوا يا أهل البحرين .. الله معنا

      يا أهل البحرين عليكم بتوثيق ما جرى عليكم من ضرر في لجنة بسيوني أيا كان صغيرا أو كبيرا لتكون حجتنا هي الأقوى و لا عليكم من تصريحات بسيوني في الصحافة فإن لم ينصفنا بسيوني فالله معنا و لن يتركنا .. وثقوا كل شيء لا تيأسوا ما دمتم على الحق

    • زائر 44 | 7:36 ص

      منك واليك

      عذرا استاذي الفاضل؛ بسيوني مارح يفيد شعبنا بشي هذا غطاء على الجرائم

    • زائر 43 | 7:33 ص

      الله يستر

      الحكومة ومواليها وزاراتها و مؤسساتها و شركاتها تراوغ بدليل تطبيق القوانين على فئة دون أخرى وأنا أتحدى حكومتنا أن تملك شعب أطيب من هذا الشعب و لو تغير هذا الشعب فهي النهاية والأيام تثبت ونرى من الرابح ومن الخاسر

    • زائر 41 | 7:03 ص

      الجمري ما زال يحلم

      بسيوني ومستنقع البحرين ليس بمنأى عنه :
      فتصريحاته = التفاف على الحقائق
      بسيوني = يأس الناس من لجنته العرجاء
      بسيةني ضيع البوصلة فنحن ليس عارفين ويس مهنته هو وسيط أم محقق في الانتهاكات التي لو كان لها لسان نطقن من كثرتها و فظاعتها ،وللآن الأخ بسيوني ما شافها
      الأمر غريب و مريب
      تحياتي / بلادي و افتخر

    • زائر 39 | 6:15 ص

      العقل والتعقل قبل الولوج في طاحونة لا مخرج منها

      لسنا في وارد سل السيف على إخواننا مهما أخطأوا في حقنا هم إخوان أعزة علينا وبينا وبينهم إلفة ومحبة
      ربما عزفت بعض الاوتار على التفرقة وأثارت نيران الفتنة
      وأوغرت الصدور وخوفت هذا الأخ من إخيه بدون داع
      والبعض استغلّ سذاجتنا كشعوب يسهل الضحك عليها بسبب عدم وعيها الكافي وثقافتها الناضجة
      لذلك أقول قفوا قليلا وتريثوا وفكروا في أمر البلد وإلى أين نحن ذاهبون قبل خراب البصرة
      لأن خراب البلد سيوف لن يكون أحد رابح وانتهى
      وعلاوة على خسارة البلد سيخسر بعصنا آخرته أيضا وهي الطامة الكبرى

    • زائر 37 | 5:05 ص

      مادام

      مادام بعضهم يهدد بحرب الشوارع... هو يظن ان الغلبة ستكون له وانا اسأله... هل من الممكن ابادة اكثر من 500,000 فرد هكذا.. الا يظن هذا المعتوه ان الكثرة تغلب الشجاعة.. وبعدين الم يفكر في الدم الذي سيسفك بحيث لن يتعايش الناس بعدها, الم يفكر في التدخلات الاقليمية التي اجزم انها ستحصل لحماية الطائفة او غيرها من الاسباب التي تنتظرها بعض الدول للتدخل ..كلنا سندفع فاتورة بعض الضالين

    • زائر 36 | 5:03 ص

      SHAME ON BAHRAIN

      SHAME ON YOU

    • زائر 35 | 4:48 ص

      مع احترامي لرأيك دكتور منصور

      أنا من ضمن الذين يرون أن اللجنة المشكلة قد كانت مخرجا لأحد الأطراف للتهرب من المسئولية في أحداث القتل والسلب والترويع التي حدثت في الأشهر السابقة لذلك لن تكون يا دكتورنا الفاضل شمعة في الظلام بل خنجرا للمظلومين.

    • زائر 34 | 4:34 ص

      المال مقابل السمعة

      قد لا يهمه المرأ سمعته بعد الحصول على الكثير من الاموال ، و لأكن هناك امل و خير في هذه اللجنة حتى الان ، شكرًا على المقال

    • زائر 33 | 4:30 ص

      شكرا لك يا دكتور

      يقول المثل يا دكتور : إذا كان رب البيت بالدف مولعُ فشميت أهل البيت كلهم الرقص .. أفهمها وهي طايرة .. نتكلم عن المواطنة والمساواة وأنت ترى وتسمع كل يوم عن قطع ارزاق الناس أي مساواة هذه وأي مواطنة ! وماذا سيفعل الدكتور بسيوني أمام هذا العاصفة من الحقد والكراهية والتطهير كما يصفونها ؟ أعتقد يا دكتور أن السيد بسيوني فعلاً شمعة راح تختفى في ظلام البحرين الدامس والله يعيننا ويعنيه ..

    • زائر 32 | 4:27 ص

      أقتل القتيل وامشي في جنازته

      أنا لا أثق بهذه اللجنة مطلقا مع احترامي لكل من يخالفني وستبدي لكم الأيام .

    • زائر 30 | 3:38 ص

      وفقك الله

      وفقك الله يا دكتور وأنت دائما تتسم بالموضوعية. نتمنى من الكتاب في الصحف الأخرى الاقتداء بك بدل الاستغراق في الشحن الطائفي وكأن الوطن هو من حق الطائفة التي ينتمون إليها فقط. أولئك سيلعنهم التاريخ.

    • زائر 29 | 3:19 ص

      كلام منطقي ولكن ألا ترى معي بأنه لا توجد بواعث على الأمل

      كلامك سليم يا دكتور ولكن على ما يبدو أن تشطير المجتمع حصل وتمصلح منه أقوام سوف لن يسمحوا بأن تعود الأمور إلى مجاريها مهما كلفهم الأمر الأمر الآخر عدم إدراك خطورة هذا التشطير المجتمعي على الجميع السلطة والمعارضة والموالاة والآن سوف تكون الطريق شاقة ومتعبة للجميع إذا بقي المجتمع بهذه الصورة وإصلاح ما فسد سوف يكلف الكثير الكثير هذا إذا تدارك الأمر إما إذا ترك الحبل على الغارب وتفاقمت الأمور فسوف يصعب على ترقيع الثوب على راقعه

    • زائر 25 | 2:19 ص

      سلمت يداك

      قلمك الحر يعبر عن وطنينتك الصادقة للبحرين وأهلها وهذا ما نفتقده في صحافتنا اليومية ، لذلك نتمنى من الاقلام الاخرى أن يحدوا هذا الطريق طريق الخير لاطريق الشر في معالجة القضابا .

    • زائر 24 | 2:16 ص

      الشمعة

      بصراحة مثل ماقبل الجميع لجنة بسيوني,فأن على الجميع تقبل تقريرها,والا نشكك في حالة عدم توافق ماسيأتي به التقرير مع مانشتهيه لأنفسنا!!!

    • زائر 22 | 2:06 ص

      كلام سليم يا أستاذنا ..

      كلام 100% صحيح وما عليه غبار .. وخصوصا ً كلامك عن تعقيد مشكلة البحرين وصعوبة التعامل معها من لجنة بسيوني .. لأن كل يوم قاعدة تزيد الإنتهاكات ومو راضية توقف .. هالشي يخلي بسيوني يستجن !! كل ما يبي يحصي الإنتهاكات قاعدة تزيد .. الله يعينه والله يسهل عمله اذا كان مخلص للقضية .. وشكرا ً

    • عيد الولاية | 1:44 ص

      بدأت أشك في مصداقيتها

      شكرا على وطنيتك أستاذنا و لكن لي تعليق على وصفك للجنة تقصي الحقائق " فإنني أعتقد أن هذه اللجنة ترفع شمعة في الظلام، "
      بعد أن قرأت تصريحات بسيوني اليوم في أحد الصحف أمنت ان الشمعة قد انطفأت و الأمل من هذه اللجنة قد تلاشى
      و ما أقول إلا على الدنيا السلام

    • زائر 18 | 12:36 ص

      المساواة والعدالة الاجتماعية

      نعم..... فجميعنا يستحق مواطنة غير منقوصة، وحياة آمنة تنعم بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية ومن هذا المنطلق فانا مواطن اعيش بالمحافظة الشمالية ما اطالب بة ان يكون صوتي مساواّ لصوت اخى المواطن في المحافظة الجنوبية

    • زائر 16 | 11:25 م

      كم اتمنى ان يذوب الصقيع

      كم اتمنى ان تخرج البحرين وشعبها من فوهة البركان
      نسمع عن بلاد هلكت ودمرت بنيتها بسبب الحروب والفقر والتفرقة والفساد اما انا لبلادي ان تخرج رافعة بشاير الامل والابتسامة التي كنت اراها على شفاه كل طفل وعجوز
      ام ان لنا ان نرجع زمام الامور ونقذف باي كلمات تقضي علينا
      الطائفيةوالتهميش والفصل والتجويع ليس بحل
      ان كنت تتابعني فاعرف ان بلادنا تبكي دما لما يجري لها ولشعبها
      نريد حلا جذريا لاتهميشيافنحن ابناء هذا الوطن يدا بيدا نبنييها ونعمرها باذن الله

    • زائر 14 | 10:46 م

      نحن لم نشكك

      عندما احتكم الامام علي عليه السلام الى شريح القاضي عندما سرق درعه احدهم فعندما اقبل على القاضي شريخ قال شريح اهلا يا امير المؤمنين فغضب الامام علي من شريح وقال له لما كنيتني اما خصمي فلقد ارعبته يجب عليك ان تحكم بيننا كمتحاكمان وليس امير المؤمنين مع خصم .....اتمنى منهم ان يراعوا هذا فينا وان يخافوا الله الذي لا تضيع ودائعه ..سلام عليك يا ايا الحسن

    • زائر 13 | 10:10 م

      ....ولكن ......

      أجل هناك يسعى الى تمزيق وحدة البحرين من اجل مصلحته الخاصة .. وانا اتفق معك في شأن لجنة تقصي الحقائق ان ليس من مصلحتهم ان يضحوا بسمعتهم الدولية . ولكن انا اعتقد ان الحل للأزمة قرار جلالة الملك الذي هو مرهون بتقرير لجنة تقصي الحقائق للخروج باستراتيجيات جديدة لتأمين مستقبل أفضل لبلادنا، وألا نكون رهينة لاعتبارات فئوية، وتصنيفات طائفية وتبريرات لأية معاملة غير إنسانية. فجميعنا يستحق مواطنة غير منقوصة، وحياة آمنة تنعم بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية ...

    • زائر 11 | 9:28 م

      بلادي

      لابد ان تكون البحرين بلد التعايش فهي تملك حضارات عظيمة وشعب عظيم ، وانا اعتقد بان بالبحرين اناس عقلاء يحبون هذا البلد كمنصور الجمري.
      اللهم اجعل البحرين بلدا امنا

    • زائر 10 | 8:35 م

      انت الشمعه

      فإنني أعتقد أن هذه اللجنة ترفع شمعة في الظلام...
      والله يادكتور انت الشمعه التي تحمل في الظلام....

    • سيد جابر | 7:50 م

      كلام من ذهب

      أستطيع أن أصف مقالات الدكتور الجمري هذه الأيام وكأنها تتحدث بلسان معظم البحرينيين، وفحوى المقال كما جاء ذكرته سابقاً لأصدقائي في القرية، وقلت لهم أني أستغرب من بسيوني كيف سيواصل عمله في البحرين نظراً لصعوبة الوضع في بلدنا وأنه يختلف عن ليبيا وغيره، فهنا ترى لكل قضية مليون تفسير وألف سرد!!، ولكن كل هذا لا يمنع عدم التجاوب مع اللجنة بل يجب الإستفادة منها.

    • زائر 5 | 7:43 م

      هناك من لم يراجع نفسه في رمضان

      وقطع ساعات الشهر الكريم بالصيام والدعاء والصلاة والوشاية وقطع الارزاق!!!

    • زائر 4 | 7:39 م

      مخرج مقبول

      رغم كوني أحد المتضررين من هذه المحنة (مفصول بوشاية من صديق عمري) إلا اني ارى في لجنة بسيوني مخرجا مقبولا يحفظ لبعض الاطراف حقهم ويحفظ لآخرين ماء وجههم وقد أعود زميلا في العمل (لا أكثر) لصديقي الذي ذبح ذكرياتنا الجميلة بسكين الوشاية.

    • زائر 3 | 7:38 م

      كم اتمنى

      من اشبع الشارع الاخر ومن جيش وافتعل الروايات من اجل اشباع حسه الطائفي وللأنتقام من وحدة الشعب وتعايشه على مدى سنين في محبة ووئام سيندم على فعلته وسيفضح امره عاجلا وستبدي لك الايام ,, كم اتمنى ان اعيش كما قلت يادكتور حياة آمنة تنعم بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية

    • زائر 2 | 7:38 م

      كل يوم تكبر في عيون الناس يا دكتور

      الموضوع اليوم الى كل أهل البحرين

    • زائر 1 | 7:32 م

      كلام صحيح

      من هو الذي يسمع ويعي ان المواطنة هي المشاركة وليس اقصاء طائفية عن أخري،أين نسيج المواطنة اهو مجرد كلام ليس الأ وما بعد ذلك الانشقاق ؟

اقرأ ايضاً