بغض النظر عن موقف عدد من الجمعيات السياسية بشأن الاشتراك في الانتخابات التكميلية في الشهر المقبل، أو مقاطعتها، فإن الجدل الذي دار في منطقتنا العربية في السنوات الماضية كان يتحدث عن الانتخابات بصفتها مظهراً لوجود نظام ديمقراطي، وقد حاول العديد من المفكرين طرح «مفهوم عربي» للديمقراطية، حيث يرى بعضهم أن «الديمقراطية المعاصرة اليوم ليست عقيدة كما أنها لا تنافس الأديان»، وأشار مفكرون إلى أن هناك مسعى لاستيراد شكل الديمقراطية (انتخابات، الخ.) من دون مضمونها، معتبرين أن نظم الديمقراطية «نظم محكمة لها مقومات مشتركة من مبادئ ومؤسسات وآليات وضوابط وضمانات، لا تقوم لنظام الحكم الديمقراطي قائمة إذا انتقص منها».
وواحدة من المقومات الأساسية للديمقراطية تتعلق بالاندماج والتلاحم الوطني، وأن هذه اللحمة الوطنية تتكون من «مواطنين» يتساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات. هذه النظرة الأنموذجية قد يصعب تحقيقها على أرض الواقع، ولذلك فإن بعض البلدان يلجأ رسمياً إلى المحاصصة (لبنان بين الطوائف، بلجيكا بين فئتين تتحدثان لغتين مختلفتين)، ولكن هذا التنازل عن الديمقراطية (عبر المحاصصة) يحل مشكلة (عدم طغيان فئة على أخرى)،لكنه يعمق مشكلة أخرى (نشوء هويات فئوية تكون أهم من الهوية الوطنية).
ونحن في البحرين لا نعترف رسمياً بالمحاصصة، وهو أمر جيد، ولكن على أرض الواقع سارت أمور كثيرة على أساس المحاصصة غير المكتوبة، وهذه كانت محاصصة يرى طرف بأنه مغلوب فيها دائماً لحساب طرف آخر. ومن ثم تطورت الأمور في الفترة الأخيرة من المحاصصة (غير المكتوبة رسمياً) إلى ما يشبه الرغبة في الاستغناء الكامل عن فئة مجتمعية. ومن دون شك، فإن هذه حالة غير صحية ولا يمكن أن تدوم؛ لأن ذلك معناه أن الهويات «دون الوطنية» لا تصبح أهم من الهوية الوطنية فحسب، وإنما أيضاً تصبح الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه الفرد لحماية حياته وذلك لشعوره بأنه غير مرغوب فيه، وأنه مستهدف بسبب انتمائه المذهبي أو الإثني.
إن ما نحتاج إليه هو الانتقال إلى وضع ديمقراطي يقوم على «هوية وطنية جامعة»، وهذه الهوية يجب أن تسمو على كل الاعتبارات التفريقية غير الإنسانية... ولكي ننتقل إلى هذا الوضع؛ فإننا بحاجة إلى قرارات تصحيحية حازمة (ويتم تنفيذها على الأرض)، وبحاجة أيضاً الى مصارحة ومصالحة وطنية شاملة يقودها جلالة الملك، ويساعده في ذلك عقلاء المجتمع غير المتمصلحين من استمرار وضع غير سليم
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3263 - السبت 13 أغسطس 2011م الموافق 13 رمضان 1432هـ
زوايـــــــا ... الديكتا قراطيـــــة
الديمقراطية " كالخمـــــر " محك الرجال ، يزيل ما يعلق في نفوسهم وطبائهم من طلاء مصطنع ، فتظهر النفوس على حقيقتها وتبدو الطبائع على سجيتها. فإذاً الأنانية هي الأساس ، والمصالح العامة هي الفرع ، تتحرك الجهود من زوايا النفعية ، وتسير الأهواء في أفلاك البلبلة والإستهتار والحيرة ،فمن يدرك برسالة الديمقراطية ؟ . وتحياتي لكم ... نهوض
في الصميم
حفظك الله يا دكتورنا العزيز من كل شر ومكروه يمكرون ويمكر الله في البحرين الصغيرة لا يمكن تنفيد المحاصصة ولا الديمقراطية الصورية بل على البحرينيين اختراع سياسة جديدة كي لا تتمكن امريكا من التأثر عليها مثلما فعلوا في الحرب مع اليابان استخدموا لغة هنود الحمر لقصف المواقع اليابانية
من طبقة المتمصلحين الى طبقة المفتنين
الاخطر هم طبقة المفتنين ممن ساعد وساهم في فصل الناس من اعمالهم واعتقال الكثير
كيف سيبررون هذا الفعل امام الله يوم القيامة
تخيل ان من وشيت به يقف امامك يوم القيامة
يا الله
ابتعد عن الحكم على الناس وتنفيذ العقاب
لا تحكم على الناس من اشاعات وكلام منتديات الفتنة
اخوان سنة وشيعة
وتبا للطفيليات التي فرقت بيننا
فلتفهموا من هم الطفيليات
شكرا لك يا دكتور على المقال الرائع
بارك الله فيك يا دكتور منصور
الى متى
لا شك ان هناك آلية لحل كل المشاكل اذا تم التخلص من الانانية وتوفرت النية الطيبة ولكن يحق لنا ان نسأل وبمنتهى الشفافية عن الالية لحل مشكلة عشرات الآلاف من المجنسين
... ولكن .....
في المحاصصة يرى طرف بأنه مغلوب فيها دائماً لحساب طرف آخر ،ولكن نريد ان تكون انتخابات ولا محاصصة كما قال الدكتور :((وبحاجة أيضاً الى مصارحة ومصالحة وطنية شاملة يقودها جلالة الملك، ويساعده في ذلك عقلاء المجتمع غير المتمصلحين من استمرار وضع غير سليم)).. يجب على ابناء الوطن ان يتخلصوا من طائفة المتمصلحين حتى نعيش في امن وامان في ظل مملكة البحرين .
العقد الجمعي – موطن مغترب – 2-
وكون ان ذلك العقد هو مشروع توافقي يرتكز في ثوابت مضامينه على اسس وقيم ومبادى الاتفاق الجمعي في تنظيم العلاقات الانسانية بين الجماعات البشرية فقد اخذ بمدا العدالة والمساواة وتصنيف حقوق ومسؤوليات الفرد والجماعة ثابت رئيس في مناهج عمله هكذا سار نظام القبيلة وهكذا سار عليه مبدا الشورى في الاسلام في اختيار الخليفة وتنظيم تقاسم الثروة ونظام ادارة الدولة تلك حقائق ينبغي ادراكها للولوج الى حالة التراضي وتكوين العقد الجمعي الرصين لتجاوز الازمة التي المت بوطننا.
العقد الجمعي – موطن مغترب – 1-
الديمقراطية منظومة الحقوق الانسانية وتستمد قوتها من حقوق الاخرين وهي بذلك في تعارض كلي مع اشكال التمييز والاستثناء في الحقوق بين فئة واخرى وترتكز في ثوابت مضامينها على اسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات وتسير مناهج عملها وفق العقد الجمعي الذي يراعي اعتبارت حقوق ومسؤوليات الافراد ضمن الجماعات البشرية التي تحكمها قوانين وجودها الاجتماعي ضمن حدود المساحة الجغرافية او السكن المشترك والتي يتعارف عليها في المفهوم الحديث بالوطن الواحد.
هناك إمتيازات.............
هناك إمتيازات لدى الطرف الآخر و يعتبرها من الحقوق التي يجب أن لا تمس كما كان حال البيض في أمريكا و جنوب أفريقيا فمتى ننتهي من هذه السياسه
سلمت يا دكتور
الفقرة الأخيرة عين العقل، ولكن كيف يا دكتور بعد أن قسم مجتمعنا بين "موالي ومعادي؟!".
العقلاء استبعدوا من المعادلة الوطنية والمتمصلحون من استمرار الوضع البائس لا زالوا في قمة الهرم.. يقررون ما يشاءون وينحروا الوطن من الوريد إلى الوريد، لكنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح!!.
مع احترامنا الشديد
مع احترامنا الشديد لاخوتنا في الوطن فيجب ان لا نتكلم عن ما يحدث بعد مارس 2011 فقط متناسين ان هذه تراكمات لمفاهيم غرست طوال السنين.
من كان يتكلم عن حق الاغلبيه لا بد ان يراجع حساباته لانه بدون مايدري داس على اطراف الاخرين وفقد ثقة الاخرين تره الكل خسرن لان المسآله صارت اعناد
طبقة المتصلحين
اشكركم دكتورنا العزيز على هذا المقال الرائع و ارجو منكم التركيز على طبقة المتمصلحين لانها سبب دمار بلدنا
شأن الوطن
ومن ثم تطورت الأمور في الفترة الأخيرة من المحاصصة (غير المكتوبة رسمياً) إلى ما يشبه الرغبة في الاستغناء الكامل عن فئة مجتمعية. ................
تعريف الديمقراطية هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة التغيير ... ام محمود
وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية).
ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على معنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع.
_
الديمقراطية هي الحرية الحقيقية التي تشمل حرية الرأي والتعبير وحرية المذاهب وحرية المعتقدات والتوجهات الفكرية
الديمقراطيات الغائبة والمغيبة عن العالم العربي منذ دهور ......... ام محمود
قال تعالى :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تؤمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " ...
الأمة الاسلامية تعبش أصعب أوقاتها وتمر بمنعطف خطير جدا هذه الأيام بفعل الفتن العظيمة والتمزق والصراع الداخلي والثورات والغليان والتشطير والتشظي والآيات القرآنية المذكورة لم تعد تناسبنا هناك قلة قليلة من ترى المعروف وتأمر به أما المناكر فانها غطتنا تماما .. هناك أيدي خفية تلعب دورها منها فئة المتمصلحين ووجود المستعمر الذي لم يغب لحظة عن أوطاننا العربية ولكن اختلفت مسمياته وأدواره مستتره وفادحة
عندما يغيب العقل
مقال ممتاز يا دكتور , ولكن للاسف لقد غيبت العقول , وعندما يغيب العقل , نفقد كل شى ... كلامك فى الصميم , فلا مناص من الانتقال الى وضع ديمقراطى يقوم على هوية وطنية جامعة . وغير ذلك لا يجدى نفعا .
مقال رائع
دائما متألق في كتاباتك شكرا دكتور
عبد علي البصري
الديموقراطيه منظومه حكم تعتمد على ثقافه الناخبين الدينيه والتاريخيه والسياسيه ، تندمج معها الحاله النفسيه ، والوضع المعاش . كل هذه تتمازج وتكون رأي الناخب ، وتختلف بين بلدان العالم بختلاف ثاقافاتهم . فهناك من يسعد بالعبوديه ولا يرضى اصلا بشيئ اسمه حريه ؟! وآخرون ينتخبون دينيا وليس على اساس الكفائه .وكأنه يريد ان يقيم صلاه جماعه ؟! وآخرون ملجمون عن قول الحقيقه فيسفون حيث تسف الناس ويطيرون حيث تطير الناس (( حشر مع الناس عيد))
الئقة المفقودة
هذه هي الصراحة. عدم الثقة بين الطرفين هي المشكلة الرئيسية للوضع الراهن. أعتقد بأننا بحاجة الى مبادرة من وسيط يقبل به الطرفين............
كلام سليم 100 %
يجماعه الشعب اعلنها مدويه يريد الاصلاح الاوضاع المحليه و العالميه لم تعد مثل حقبة التسعينات لناحاول الاستماع لبعضنا البعض و تلاحظ المطالب ترى اهب و الله ابسط من شرب الماي ما هي الى صوت لكل مواطن و المواطنون متساوون في الحقوق لا احد يريد الغاء الاخر فخلونا انلحق على روحنا يا اخوان و نترك المتصبدين في الماء العكر
ما يصح الا الصحيح
في البحرين حتى محاصصاه ما في دكتور
في فئتين لا ثالث لهم
موالاه و معارضه
ودائماً الموالاه هم الاكثر في كل شي
خلوها على الله اقول
الى الامام دكتورنا
با التوفيق
كلام عقلائي
اولا ابعث تحياتي واشواقي الى الاخ الكبير الدكتور منصور الجمري ثانيا ان ما تقولوه لهو عين العقل ولكن نريد من يشتري هذا الكلام ويطبقه على ارض الواقع .........
سترة ؟؟؟
لا حيات لمن تنادى
مقال رائع
مقال رائع من شخص ولا أروع يعطيك ألف عافيه ..لا يوجد كاريكاتير لعدد اليوم يا ترى إلى متى ؟
اكيد يا دكتور
شكرا يادكتور على هده النصيحه نحتاج الى من يحب البلد لا من يحب الركوب على حساب الناس المتضررين
الوضع الديمقراطي الحقيقي
لا أرى وضعاً ديمقراطياً حقيقياً غير الذي تطرحه المعارضة الآن وعلى رأسها الوفاق، من حكومة منتخبة ودوائر عادلة ومجلس كامل الصلاحيات وقضاء مستقل، هذه مطالب وطنية بحتة، سيستفيد منها جميع البحرينيين، وهي التي ستنقذ البلد من انفجارات سياسية يمكن أن تحصل في أي وقت مستقبلاً، أشكرك يا دكتورنا الفاضل، أيها المجاهد البطل.