تصدرت جوانب الحديث بمجلس الحاج مجيد الزيرة الرمضاني مساء السبت (7 أغسطس/ آب 2011)، دعوة لضبط النفس وتحمل الجميع مسئولية حفظ الأمن والسعي الحثيث والجدي نحو الإصلاح بما يخدم مصلحة الجميع.
وشدد حضور المجلس على ضرورة ابتعاد الفعاليات السياسية والاجتماعية والمجالس الرمضانية عن الشحن الطائفي والخلافات بين كل التيارات والطوائف الكريمة في البلاد، والتركيز على الوحدة وما هو إيجابي نحو مجتمع أكثر أمناً وتقدماً، مؤكدين أن التعصب والتأجيج الدائم قد يعتبره البعض ورقة ضغط على أي طرف كان نحو مطالب معينة، بيد أنها قد تتسبب في إفشال كل شيء وخسارة البلاد أكثر مما خسرت خلال الأزمة السياسية والأمنية التي مرت على البلاد قبل أشهر.
هذا، وشهد المجلس حضوراً لافتاً لعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب إلى جانب أعضاء بلديين، بالإضافة إلى تجار واقتصاديين وعدد من المسئولين والعاملين في السلك الدبلوماسي في البلاد.
وتطرق الحضور بالمجلس إلى طبيعة المجالس البلدية، وذكروا أن «طبيعة حال المجالس الرمضانية اتسمت بالطابع الشعبي المتواضع الذي يعكس الأخلاق والصفات النبيلة للمسلمين، ولذلك تكون حركة الزوار والأقارب خلال شهر رمضان أكثر فاعلية عن بقية سائر الأشهر من العام، ناهيك عن كونها ملتقى للأصدقاء والأقارب الذين قد لا يلتقون إلا في هذه المجالس من كل عام».
كما اتفق الحضور على ضرورة وأهمية «الحفاظ على المجالس الرمضانية لما تتمتع به من إيجابيات وميزات كبيرة تخدم المجتمع البحريني وتختصر الكثير من الوقت والخطوات لمعالجة الكثير من الخلافات المجتمعية أو حتى العائلية، فكم من أفراد كانوا على خصام وتصالحوا من خلال هذه المجالس، وكذلك من الأقارب المنقطعين الذين أصبحوا متواصلين أيضاً من خلالها، ناهيك عن مكانتها في تعزيز اللحمة الوطنية»
العدد 3262 - الجمعة 12 أغسطس 2011م الموافق 12 رمضان 1432هـ
الشباب المراهقين
بس يا ريت الشباب المراهقين ان يلتزمو الهدوء شوي لان المنظر اللي نشوفه غير حضاري ولا هو صحيح ان يسكرو الشوارع ويرمون الزبالة في وسط الشارع!! يتركون الامر الى اصحاب الشان يتصرفون بمعرفتهم- احنا في شهر الله وتربطنا عادات وتقاليد - بدل الوفضى اللي في الشوارع