انتقدت مصر اليوم الجمعة موافقة الحكومة الاسرائيلية على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة ووصفت ذلك بانه "عقبة كبيرة" امام استئناف محادثات سلام جديدة مع الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية المصري محمد عمرو في برلين حيث يقوم باول زيارة اوروبية له منذ توليه منصبه الشهر الماضي "لا يمكن ان نقبل بهذا وندينه بشكل قاطع".
واضاف ان "هذه المستوطنات غير شرعية وتنتهك القانون الدولي واتخاذ اسرائيل هذا المسار عقبة كبيرة امام المفاوضات مع الفلسطينيين"، مشيرا الى ان مصر تدعم "الحل القائم على دولتين على اساس حدود 1967 على ان تكون القدس الشرقية عاصمة (للفلسطينيين)".
والخميس وافقت اسرائيل بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في رامات شلومو في القدس الشرقية في خطوة اثارت غضب السلطة الفلسطينية وانتقدها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا.
وتاتي هذه الخطوة فيما يحاول المجتمع الدولي ايجاد سبيل لاعادة اطلاق محادثات السلام وثني الفلسطينيين عن خطتهم طلب ضم دولتهم الى الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر.
ولاستئناف المفاوضات، يطالب المسؤولون الفلسطينيون بتجميد جديد للاستيطان يشمل القدس الشرقية، وهو ما ترفضه اسرائيل على الرغم الضغوط الدولية المتزايدة.