أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من العدد المتزايد للقتلى في صفوف المدنيين في النزاع الليبي بما في ذلك في غارات حلف شمال الأطلسي.
ومن دون أن يذكر أي طرف من أطراف النزاع، دعا بان الجميع إلى توخي الحذر بحسب بيان صادر عنه اليوم الجمعة.
وجاء في البيان "أن الأمين العام قلق جدا للمعلومات التي تشير إلى العدد غير المقبول للخسائر المدنية في النزاع في ليبيا".
كما دعا "كافة الأطراف إلى التزام أقصى درجات الحيطة في تحركاتهم للحد مستقبلا من الخسائر في صفوف المدنيين".
وردا على سؤال لفرانس برس لمعرفة ما إذا كانت هذه الرسالة موجهة أيضا إلى الحلف الأطلسي شددت متحدثة باسم الأمم المتحدة على أنها تعني "كافة الأطراف".
لكن بعض أعضاء مجلس الآمن الدولي انتقدوا بشدة غارات الأطلسي. وتعتبر الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا أن هذه الضربات تتجاوز تفويض الأمم المتحدة في الملف الليبي.
ووصفت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ايرينا بوكوفا هذا الأسبوع قصف مقر التلفزيون الرسمي الليبي في طرابلس في 30 تموز/يوليو ومقتل ثلاثة من العاملين فيه بأنه "غير مقبول".
ويؤكد الحلف أن غاراته تندرج في إطار القرارات الدولية التي تم تبنيها هذه السنة وتجيز الأعمال الرامية إلى حماية المدنيين.