قال رجل الأعمال حسن لاري إنه لم يشاهد تغييراً جذرياً في المجالس الرمضانية هذا العام (2011) بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها البحرين في وقت سابق من هذا العام، على رغم أن هناك تخوفاً في بعض المناطق.
وكان لاري يتحدث إلى «الوسط» في أول ليلة من افتتاح مجلسه الرمضاني الواقع في مدخل قرية الحجر، والذي شهد توافد العشرات من الشخصيات، من ضمنهم مصرفيون بحرينيون وتجار قدموا من مختلف مناطق البحرين، في تعبير عن روح التآلف بين المسلمين خلال الشهر الكريم.
وذكر لاري، الذي ينشط في مجال العقارات في مملكة البحرين، أن «هذه أول ليلة يتم فيها فتح هذا المجلس، وأنا لم أرَ تغييراً كبيراً في هذا المجلس أو المجالس الرمضانية الأخرى». وأضاف «قد يكون هناك تغيير طفيف لا يذكر في بعض المناطق بسبب الأوضاع». ومجلس لاري هو واحد من مئات المجالس المنتشرة في مملكة البحرين التي تقوم بإحياء ليالي رمضان، التي كانت في السابق مجالس عامرة بالنقاش بشأن الأوضاع المحلية والإقليمية.
من ناحية أخرى رد لاري على استفسار بشأن نشاط العقارات في البحرين، فبين أن الحركة بطيئة سواء في بيع وشراء الأراضي، التي تراجعت أسعارها بشدة، أو في الإيجارات بعد نزوح كثير من الأجانب إلى أماكن معينة يرونها أكثر ملاءمة للعيش. وأفاد بأن «النشاط تأثر كثيراً، إذ هبطت أسعار الإيجارات بنسبة تصل إلى 50 في المئة، في حين أن حركة بيع وشراء العقارات نزلت بأكثر من 70 في المئة»
العدد 3261 - الخميس 11 أغسطس 2011م الموافق 11 رمضان 1432هـ