سيطرت الأحاديث بشأن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ومعاناة المفصولين على المجلس الرمضاني للمرحوم العلامة الشيخ عبدالأمير الجمري.

وقال عدد من الزوار إنهم سجلوا شكاوهم لدى اللجنة وكان هناك استماع جيد وإن المقابلة كانت جيدة، متسائلين عن تصريحات رئيس اللجنة محمود شريف بسيوني بشأن أن الانتهاكات هي تصرفات الشخصية. ودار الحديث عن وجود عدد من المفصولين يقومون بالتسوق الخيالي، يريد من خلاله إرسال رسالة بأن آلاف البحرينيين وبسبب قرار سياسي مجحف غير قانوني لا يمتلكون ما يعيشون به لسد رمق الحياة وخصوصاً في شهر رمضان الكريم. ولفت الحضور إلى أن «البعض يريد أن يبرر عدم إرجاع المفصولين للشركات لأنها شركات قطاع خاص في الوقت الذي تمتلك فيه الحكومة أكثر أسهم تلك الشركات مثل شركة بتلكو وشركة ألبا وغيرهما من الشركات، ما يعني أن عودتهم يمكن أن تتم بجرة قلم».

وكان الحديث يدور عن أن المفصولين ينتمون إلى مختلف الوزارات والمؤسسات، وكان هناك حديث عن الشروط غير القانونية والمجحفة لعودة مفصولي شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، والبعض تحدث عن البنوك إذ رفض أحد البنوك فصل الموظفين الذين لديه لأنه لا علاقة للعمل بنشاطات الشخص السياسية. وتم التأكيد أن قرارات العودة للأعمال لا تنفذ وكأن هناك قراراً داخلياً غير معلن بعدم عودة المفصولين.

ومع تنوع الحضور في المجلس كان من بين الحضور نائب السفير الياباني الذي أبدى إعجابه بالعادة البحرينية في شهر رمضان المبارك من خلال التزاور وفتح المجالس الرمضانية