واصل ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة زياراته إلى المجالس الرمضانية حيث قام بزيارة إلى مجلس عائلة عبدالله حمد ماجد النعيمي بالرفاع يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.
وقدم سموه التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً سموه العلي القدير أن يعيد هذا الشهر الفضيل على البحرين وشعبها الكريم بالخير والبركة والأمن والأمان.
وأكد سموه أن الزيارات التي يقوم بها في شهر رمضان المبارك هي جزء من عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها أباً عن جد وهي تعزيز لتواصلنا الاجتماعي وتآخينا وتلاحمنا.
وأثنى خلال حديثه على مواقف عائلة النعيمي وعائلات البحرين المشرفة التي وقفت جنباً إلى جنب في الحفاظ على الوطن والتفَّت حول المسيرة المباركة لجلالة الملك الوالد صوناً للوطن ومكتسباته.
وقال: «إننا نواصل المسير بثبات نحو تحقيق أهدافنا التنموية التي نوجهها بكل عزم إلى المواطن البحريني بهدف إنجاز كل الطموحات والآمال لهذا الشعب الكريم».
ومن جهته أعرب عبدالله حمد النعيمي عن اعتزازه بزيارة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى إلى مجلس عائلة النعيمي، وقال: «إننا نقف صفاً منيعاً خلف راية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أيده الله وسدد على طريق الخير خطاه، فأهل البحرين المخلصون يكنُّون كل التقدير والاحترام والولاء ويثمّنون عالياً ما قدمه جلالة الملك من برنامج حضاري أخذ البحرين إلى مراحل متقدمة وجعل منها بلداً له تجربته الديمقراطية المميزة التي يُنظر لها بكل إعجاب واحترام».
وتوجّه موكب سموه بعد ذلك إلى مجلس عائلة الرميحي، مهنئاً إياهم بمقدم الشهر الفضيل، ووصفهم برجالات البحرين الذين ما خذلوا وطنهم وظلوا معه على العهد في السراء والضراء.
وأضاف: «إن البحرين غنية برجالاتها وبمواقفهم وإنها منيعة بوحدتها وتطلعها الدائم إلى المستقبل وتمسكها بتحقيق المزيد من التقدم والرفاه لكل مواطنيها».
ووصف سموه البحرين بأنها المملكة المباركة وهي التي ترنو دوماً لتلبية تطلعات جلالة الملك الوالد في الوحدة والعزة والمنعة والأمن والاستقرار.
وأضاف: «إن هذا الشهر الذي نبارك لكم فيه، هو نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى علينا فهو شهر التعاون والبر بالوالدين وشهر الاستماع إلى مطالب الشباب وتهيئة الظروف إن شاء الله لهم لتحقيق أمانيهم وتطلعاتهم واعتبارهم أمل المستقبل».
من جهته وصف النائب خميس الرميحي مقدَم سمو ولي العهد لمجلسهم بأنه «عيد بِعيدين، وهذا الشهر هو شهر الاجتماع بسموكم والولاء لجلالة مليكنا، ولله الحمد إن البحرين بكم يا سمو ولي العهد تفخر وبسواعد أبنائها ستظل على موعد مع النصر والفوز دائماً إن شاء الله».
وألقى الشاعر خليفة الرميحي قصيدة بمناسبة سموه أشاد فيها بمواقف سمو ولي العهد وتطلعاته نحو التقدم والرخاء لهذا البلد العزيز.
بعد ذلك توجه سموه إلى مجلس عائلة الكعبي، حيث هنأ سموه الحضور بمقدم الشهر الفضيل الذي اعتبره شهر الخير والتواصل والرحمة.
وطلب سموه من الحضور تعليم أبنائهم تاريخ البحرين وتراثها الحافل بالعلم والعزة والوحدة والمواقف النبيلة، لأن «تاريخ البحرين هو الذي يبشرنا بمستقبل بحريني زاهر وبأمل الغد». وحثهم سموه على الأخذ بوسائل العلم وتنوع مصادر المعرفة والتخصصات واختيار مهن تعود بالنفع والفائدة على كل قطاعات المجتمع ليتسنَّى لأبنائنا الفرصة في خدمة البحرين بكل قطاعاتها المختلفة الدفاعية والاقتصادية والتنموية والصحية والاجتماعية.
من جهتهم عبر وجهاء عائلة الكعبي عن اعتزازهم بزيارة سموه وفرحتهم بلقائه في شهر الخير وشهر المحبة، هذه العادة التي دأب سموه على تكريمنا بها كل عام وتفقد أحوالنا، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سموه للبحرين في ظل قيادة جلالة الملك.
رافق سموه في هذه الجولة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة
العدد 3260 - الأربعاء 10 أغسطس 2011م الموافق 10 رمضان 1432هـ