وسائل الاتصال الاجتماعي انتعشت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية وذلك تعويضاً عن تضييق الهامش في وسائل الاتصال الجماهيريِّ التَّقليديَّة، ووسائل الإعلام الجديد تثبت أنَّ المعلومة لا يمكن احتكارها أو تغييبها. وما نحن بحاجة إليه هو إنعاش وسائل التَّحاور لإفساح المجال بالعودة إلى الأساسيَّات والثَّوابت في العمل الوطني؛ فالبحرينيُّون بحاجة إلى البروز على المسرح الوطني والإقليمي والدَّولي بشكل مختلف عمَّا هو عليه الحال حاليّاً، ونجاحنا في تحريك الجهود الخيِّرة سينتج المزيد من النَّجاحات، والعكس صحيح. إنَّنا بحاجة إلى العودة إلى أرض الواقع، وعلينا القبول بإعادة تعريف المشكلات التي مررنا بها على السَّاحة الوطنيَّة، وعلينا أن نكون على استعداد لتداول حلول سياسيَّة مختلفة تخرجنا مما نحن فيه.
ولو خرجنا من الاعلام الجديد الى حزمة الأخبار والتَّقارير الدَّوليَّة؛ فإنَّ الأمر لا يختلف في النَّتيجة؛ وهي أن على البحرينيين، في الدَّولة والمجتمع، أن يعيدوا النَّظر في الطَّريق الذي سارت عليه الأمور، ولا شك أن الانطباع السائد حاليّاً عن البحرين ليس حسناً. ولكن، وبدلاً من محاولة الردِّ عبر شركات للعلاقات العامة؛ فإنَّ علينا أن نرُدَّ عمليّاً من خلال الاستفادة من أية فرصة تتوافر حاليّاً لمعالجة جذور الأزمة، والفرصة التي تتوافر في هذه الفترة قد لا تتوافر في مرات مقبلة.
وبالنَّظر إلى عدَّة حوادث رئيسيَّة خلال الأشهر الماضية؛ يمكننا أن نستنتج أنَّ المخاوف التي بعثت في نفوس هذا الطَّرف أو ذاك قد أفسدت فرصاً سانحة للخروج بالبحرين بشكل يليق بها وبتاريخها وبمميِّزات شعبها. فهذا الشَّعب، بكل فئاته؛ يُعتبر من أهم ما يميِّز بلادنا، وكل من عرف البحرين يذكر الخصال التي تجذب الآخرين إليها. والخشية هي أنَّ ما حدث قد يغيِّر هذه الخصال إذا لم نلتفت، وبعدها لا يعود لدينا ما يميِّزنا.
أعتقد أنَّ الكثير من المصطلحات والتوصيفات والعبارات التي دخلت في الخطابات السياسيَّة المتداولة لا تخدم البحرين، واستمرار التَّنابز والتَّقاذُف لن يعطي انتصاراً لأحد؛ فالبحرين نصرها واحد وهزيمتها واحدة، والكل منتصرٌ بإِرداة جماعية تبتغي الخير بإذن الله. فالبحرين ذات الأهمية الاستراتيجية على مرِّ الفترات الماضية قد تخسر مركزها المميَّز في عدة مجالات ما لم نتدارك الأوضاع ونفرز المشكلات وندرك أنَّ العقول البحرينية هي التي يجب أن تنتجَ حلولاً ناجعة تبعد عنا تبعات أسوأ كابوس مرَّت به البحرين منذ الإستقلال
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3258 - الإثنين 08 أغسطس 2011م الموافق 08 رمضان 1432هـ
بين حلاوة الماضي ومرارة وقسوة الحاضر .... ام محمود
اليوم وأنا أشاهد قناة العائلة البحرينية برنامج المسابقات اربح مع زين من تقديم المذيع والممثل المبدع عبدالله ملك تذكرت الماضي الجميل التي كانت عليه البحرين وكيف تغيرت النفوس والأجواء ..
فالمذيع نقلنا من مجمع السيف والمقابلات الحلوه هناك الى المقاهي الشعبية في المحرق وأشار على قهوة قديمة وقال اهني مثلت مسلسل ملفى الأياويد بين عام 2004 و 2005 مع مجموعة من الممثلين البحرينيين منهم سعد البوعينيين ومريم زيمان وبعدين سأل الجالسين خارج القهوة
وهنا تذكرت حال البحرينيين بين الأمس السعيد واليوم الكئيب
تبعات أسوأ كابوس تمر به البحــــــــــرين منذ الاستقلال .... ام محمود
في مقالك ذكرت اننا بحاجة الى انعاش وسائل التحاور وبحاجة الى البروز على المسرح الوطني والاقليمي والدولي بشكل مختلف وبحاجة الى العودة الى أرض الواقع و القبول باعادة تعريف المشكلات ولكنك لم تشرح كيف وبأي طريقة ونحن نرى ان هناك فجوة كبيرة وسحيقة وعميقة بين الطرفين المعارضة والسلطة ...
__
الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة استطاعت انتشال الناس والشعوب من هيمنة الاعلام المحلي المشلول والمتجمد والكاذب (البعض)
_
نتساءل اين هي العقول البحرينية القادرة على اعطاؤنا الحل السحري الناجع؟
جميع المحاور التي طرحتها اليوم مهمة يا دكتور .. كعادتك يبقى الشأن الوطني همك الأول والأخير .... ام محمود
.. بعد الأزمة الكثير من البحرينيين الذين أصابهم الضرر من فصل واصابات وخسائر تغيرت نظرتهم لبلدهم البحرين بشكل كبيير والبعض فكر في الهجرة والسفر بسبب الاجراءات الغير ناجحة أو الغير ذكية في تلك الفترة والتي سببت شروخ في المجتمع البحريني نفسه الكثيرون حانقون من التصرفات التي اتخذت والغير مبرره وما يزيد الطين بله ان لجان التأديب ما زالت مستمره والفصل التعسفي
كما ان العالم الخارجي لم يعد يرى مكانة البحرين السابقة الاستراتيجية والمرموقة
صعب اصلاح ما فسد وصعب الجلوس للتحاور وصعب تعديل الخطاب الطائفي
الحق والباطل
اني اعرف صدق نواياك وكلنا يعرف اينا توجه وخطاب المعارضة الوحدوي والحضاري الذي اذهل كل منصف يتابع الوضع البحريني والخطاب الاخر الذي هبطا هبوط الجاهلية الاولى وفقك الله ايها المخلص وابن القائد الوطني الوحدوي
التعاون
يداً بيد سنعيد بناء ما هدم اذا اتفقت جميع الأطراف على المضيّ قدما و التوقف عن تهميش المواطنين
زمن الإمبريالية ... يحتضر
الإمبريالية هي قصر نظر الإنسان للحاضر وللمستقبل إذ أنها تخضع الإنسان لسيطرة الآخر وتفرده في تقرير مصيره ومستلزمات حياته وتقوم على حياكة المؤامرات الدنيئة للسيطرة .أو بمعنى آخر هو الجهل والتجاهل للمعنى الواسع الفلسفي القائم على توجيه امكانيات الحياة توجيهاً يكفل الخير للمجتمع والتقدم للمجموع . وتحياتي لكم ... نهوض
طريق وحيد للمرور
من أراد لهذا البلد الخير فعليه أن يعرف بأن الطير لا يمكن له أن يطير وأحد جناحيه مكسور. الفصل والسجن والشتم والمضايقات لا يمكنها أن ترفع الوطن. تحية لقلبك الواسع وفكرك النير.
بحريني وافتخر
من ايقظ الفتنة عليه ان يطفؤها ومن قسم الناس عليه ان يبادر باعادة اللحمة الوطنية فملماذا فقدت احبتي واصحابي من الطرف الاخر بسبب اجندات سياسية كادت بنا ان نتقاتل اللهم اجمع قلوبنا مرة ثانية على الخير والصلاح
بحريني وافتخر
من ايقظ الفتنة عليه ان يطفؤها ومن قسم الناس عليه ان يبادر باعادة اللحمة الوطنية فملماذا فقدت احبتي واصحابي من الطرف الاخر بسبب اجندات سياسية كادت بنا ان نتقاتل اللهم اجمع قلوبنا مرة ثانية على الخير والصلاح
اسلوب رائع وراقي
بصراحه يادكتور اسلوبك الراقي يبعث بالامل وبالفخر بالبحرينين ....هذا هو اسلوب الانسان البحريني في التحاور وابداء الرأي وليس التنابز بالالقاب والتخوين او السب والشتم.
موفق لكل خير يادكتور والي الامام ان شاء الله مع هذا القلم الحر.
الماء العكر
اتضحت الرؤية ولاحت البواطن وظهر الحق عند الازماتت تظهر الاشياء كما هي وكم عرفنا اناس يجلسون بصفنا وهم اعداء لنا وكم رأينا من بعيد عنا ولكنه في الازمة معنا
الى زائر رقم-11- مواطن مغترب
يا اخي الكريم من لايعترف بان هناك ازمة وتشظي في وحدتنا الاجتماعية بيد اننا ندعوا الى مزيد من الحكمة ومراجعة الذات وترميم صرحنا الاجتماعي الذي يمتلك مقومات ذلك
هل انتهينا ام اننا في حاجة الى تبريد غليان الرؤوس والتروي في مراجعاتنا والسعي الى معالجة ما حل بنا من مصيبة بعاقلية وحكمة
اخي الكريم لاتركن الى مسلمات التمزق واليأس وعلينا اخذ العبرة من تاريخنا الاسلامي وحكمة نبي الامة في معالجته لهكذا حالات كما علينا الاستفادة من تجارب الشعوب في تجاوزها لهكذا محن
مع اعتذاري لشخصك ويحفظ الله البحرين
الى زائر رقم-11- مواطن مغترب
يا اخي الكريم من لايعترف بان هناك ازمة وتشظي في وحدتنا الاجتماعية بيد اننا ندعوا الى مزيد من الحكمة ومراجعة الذات وترميم صرحنا الاجتماعي الذي يمتلك مقومات ذلك.
هل انتهينا ام اننا في حاجة الى تبريد غليان الرؤوس والتروي في مراجعاتنا والسعي الى معالجة ما حل بنا من مصيبة بعاقلية وحكمة.
اخي الكريم لاتركن الى مسلمات التمزق واليأس وعلينا اخذ العبرة من تاريخنا الاسلامي وحكمة نبي الامة في معالجته لهكذا حالات كما علينا الاستفادة من تجارب الشعوب في تجاوزها لهكذا محن.
مع اعتذاري لشخصك ويحفظ الله البحرين.
نصيحة مني لكل معلم ومعلمة
تم فصلهم بالدوام في مدارسهم وتدريس الطلاب حتى من دون راتب لكي لا تعطوا الفرصة لمن فصلكم ان ينفذ الأمر على الواقع لأن الفصل هو فصل طائفي وعنصري بغيض وعلى جميع المفصولين عدم السماح لأبنائهم بالذهاب للمدرسة بماذا لأنهم لا يملكون ما يعيلهم من ملبس مأكل وحاجات القرطاسية وبألأحرى جميع الطلاب ولماذا لأن معلميهم مفصولين وأباءهم وإمهاتهم وأقربائهم وجيرانهم فمن باب الإحتجاج ولفت النظر أ] يا حكومة عليك بالتوقف عن الإجراءات التي تقومين بها .
زائر 13
أفيدنا أفادك الله ، ما هي الفرصة السانحة التي لم نتسغلها أو نتسفد منها .
أين هي جزاك الله عن المؤمنين خيرا
أدعوا الجميع
أدعوا الجميع لأن يقرأ هذه الحكمة بتأني فكفاية ما ضاع من فرص:"أن على البحرينيين، في الدَّولة والمجتمع، أن يعيدوا النَّظر في الطَّريق الذي سارت عليه الأمور، ولا شك أن الانطباع السائد حاليّاً عن البحرين ليس حسناً. ولكن، وبدلاً من محاولة الردِّ عبر شركات للعلاقات العامة؛ فإنَّ علينا أن نرُدَّ عمليّاً من خلال الاستفادة من أية فرصة تتوافر حاليّاً لمعالجة جذور الأزمة، والفرصة التي تتوافر في هذه الفترة قد لا تتوافر في مرات مقبلة".
التواصل الناجح
نعم ان هذه المواقع الاجتماعية لخطوة متقدمة في زمننا لها الكثير من الايجابيات فهي ساعدت الكثير من الناس على التواصل بصورة يومية مع بعضها وسهولة التناقل للاخبار .
شكرا لكم دكتور
ما هي مميزات هذا الشعب ؟
بم يتميز شعبنا عن شعوب العالم ، فكل من كتب قال يتميز شعبنا بكل أطيافه بكذا ، وفي اللقاءات التليفزيونية يقول قائل إن شعبنا يتميز بكذا وعندما يظهر لنا مسئول فقال أهم ما يميز هذا الشعب كذا
وفي الحقيقة وهي حقيقة مرة للغاية علينا الاعتراف بها بأن شعبنا إنقسم نصفين شئنا أم أبينا والكارثة العظمى بأننا يجب علينا أن نكذب ونكذب ونصدق كذبتنا بأن شعبنا متلاحم .
جزى الله الشدائد كل خير
بها عرفت صديقي من عدوي
الأطروحات البعيدة عن الخلق والدين لا زالت تمارس في بعض الصحف
هناك شتم وتعرض لبعض المذاهب وكأن قضية البحرين قضية مذهب ودين
ثم من ينظر لهذه الصحف لا يرى أننا من الإسلام في شيء لما تتفوه به أفواه البعض من قذف وسب وشتم.
اختلف معي في الرأي أمر لا بأس به وهذا مطلوب
ولكن الذهاب إلى أبعد من ذلك من تكفير وتشويه
وتلفيق على مذهب معين فهذا لا يقرّه دين ولا عرف
ولا اخلاق
النزول إلى هذا الحضيض هو نذير شؤم على الأمة
التي لا تعرف حدود الإختلاف فيما بينها وبدل أن يكون الإختلاف بناء يصبح هدم لكل ما هو جيد
ميثاق شرف-مواطن مغترب
ما تفضلت بملامسته يادكتور دعوة عاقلة تفيض بالحكمة للانتصار لقيمنا الحضارية التي جعلت لشعبنا وعلى مدى عقود حضورا متميزا في نظرت المجتمع العربي كمجتمع يتميز بقيمه الثقافية والحضارية وحسن اخلاقة وتواضعة وذلك مكسب بني بجهود مجتمعنا عبر مسيرته التاريخية وينبغي ان ننتصر لباقئه.
وبتصوري الاعلام يمثل الوسيلة الاقوى للانتصار الى هذا المكسب ومن اجل ذلك نتمنى ان يجري تنظيم ملتقى لمثقفينا واعلاميينا للوصول الى ميثاق شرف يلتزم بموجه الجميع في الابتعاد عن كل ما يسيء الى قيم الوحدة والترابط الاجتماعي.
دكتورنا العزيز الأمور لا زالت تراوح مكانها
نفس الأساليب والطرق القديمة هي المتبعة ولا تغيير على العكس هناك امور رجعت بنا إلى الوراء وهذا لا يعطي أي تفاؤل بأن هناك أي تقدم وما تشهده البحرين
من عمليات فصل جديدة يدل أن الأمور لا تسير إلى الأحسن فهناك من يستغل الأحداث لتطبيق أجندات خاصة لا تخدم البلد وحلحلة الوضع
هل من رقيب و حسيب؟
المشكلة يا ابو علي انه لا يوجد من يحاسب هؤلاء الذين يريدون الطائفية، فما بالك اذا كان الاعلام الرسمي يمارس هذا الأمر، فكيف البقية؟؟
و نحن لا ننسى و لدينا أدلة مصورة و مرئية سواء مكتوبة في صحف أو تم بثاه في التلفزيون الرسمي يالتهديد الصريح و الواضح لفئة معينة من المجتمع و لا زلت أتذكر المقولة في التلفزيون "لن تكون هناك رحمة و سيتم ملاحقة كل المتورطين" طبعا معروف ماذا يقصدون بالمتورطين هنا وهم من طالبوا بحقوقهم المشروعة.
سلمت يمناك يادكتور
فالبحرين نصرها واحد وهزيمتها واحدة،
شكرا لك ابو علي
تسمية الأشياء بأسمائها
النور لا يقضي على الظلام بل يبدده.
من البديهي أن الباطل يعلو عندما تكون الأمة في خلافات. ومن الأسباب الرئيسية يمكن القول انه عدم تسمية الاشياء بأسمائها.
فتسمية الأشياء بأسماءها الحقيقية دون أسماء مستعاره هو نصف الحل.
الاعلام البداية
ان اردنا تصحيح الطريق الاعلام اولا حيث ما زالت بعض الجرائد تبث السموم الطائفية ولكم نظرة على مايكتب ويرد من قبل الاخرين من شتم على مكونات كبيرة وياريت في زحمة هذه الامور يصدر قانون يجرم التفرقة الطائفية الذي يصب الزيت على النار .
أحسن قلمك
فبعد أن انتهت حفلة الزار لا بد أن يعود الكل الى رشده ويجعل المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية من أجل بحرين أجمل
المطلوب ينفد
ولااعتقد ان المطلوب على فيئه عن فيئه من اعطى الحريه الرجل وسلبها من رجل الله جل جلاله قال وكرمنا بني ادم
وطني
لننتصر لوطننا وأن نحافظ على سمعتنا كبحرينيين وأن لا ننجر وراء التنابر والسباب والكلمات النابية لانها تسيئ لنا ولوطننا.