وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى ترؤسه اجتماع عمل خصصه لمتابعة الوضع التنفيذي لمرئيات حوار التوافق الوطني، بضرورة الإسراع في وتيرة إدماج مرئيات حوار التوافق الوطني في برامج عمل الحكومة، لتكون في موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وأن تُقدم الوزارات تقارير دورية أولاً بأول عن المسار التنفيذي لتفعيل مرئيات حوار التوافق الوطني.

وأكد سموه أن تعظيم المنجزات يتطلب تحقيق هذه التوافقات التي تعبر عن مختلف تلاوين الطيف البحريني وتطلعاته، والحكومة لن تكون إلا داعماً قويّاً في تكريس التوجه الملكي السامي والإرادة الشعبية.

ودعا رئيس الوزراء إلى أن تكون أولوية المرحلة المقبلة تفعيل وتنفيذ توافقات الحوار الوطني التي جاءت نتاج مبادرة ملكية سامية حكيمة وإرادة شعبية، فتنفيذها يجسد المسئولية المشتركة في الإصلاح بين مؤسسات الدولة والمجتمع البحريني.

وأكد أن الحكومة ملتزمة بشكل تام بالعمل على تضمين التوجيهات الملكية السامية ضمن برنامج عمل الحكومة، وبما يصبُّ في اتجاه تنفيذ مرئيات الحوار التي توافقت عليها الإرادة الشعبية، ولن تدخر جهداً في السير على الطريق الذي يلبي تطلعات وطموحات المواطنين.

وقال سموه: «إن حوار التوافق الوطني وما أثمره من نتائج إيجابية، رسمت الصورة الجميلة للمرحلة المقبلة بما تحمله من آمال كبيرة وأولويات تعبر عن الرغبة الشعبية، التي باركتها الإرادة الملكية السامية»، مضيفاً أن «الحكومة ستسخِّر جميع إمكاناتها وستبذل قصارى جهدها بالتعاون مع السلطة التشريعية وصولاً إلى جعل هذه المرئيات حقيقة معاشة على أرض الواقع»