البحرين
عدد السكان: 527 ألف نسمة.
(الاجانب يشكلون من السكان و من القوى العاملة)
العملة: الدينار = 0001 فلس
(873 فلساً تساوي دولاراً واحداً)
الناتج المحلي الإجمالي : 3، مليار دولار
دخل الفرد السنوي: 61 ألف دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات : 36 في المئة
الصناعة: 63 في المئة
التجارة: 1 في المئة
احتياطي العملات الأجنبية: 4، مليار دولار
الدين العام: 25 في المئة من الناتج المحلي
التجارة الدولية: 91 مليار دولار
المساحة: 079725 كيلومتراً مربعاً.
العاصمة: صنعاء.
عدد السكان: 02 مليون.
العملة: الريال اليمني (191 ريالاً يساوي دولارا أميركيا).
الناتج المحلي الإجمالي: 61 مليون دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 416 دولاراً.
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الصناعة: 54 في المئة.
الخدمات: 04 في المئة.
الزراعة: 51 في المئة.
التجارة الدولية: 5.9 مليارات دولار.
نبذة موجزة
يناقش المقال الاقتصاد السياسي لهذا الأسبوع الأوضاع في اليمن على خلفية مسألة المستقبل السياسي للرئيس علي عبدالله صالح. وكان الرئيس اليمني قد عرض ترك كرسي الرئاسة بعد نحو سنة من الحكم، لكنه سرعان ما تراجع في غضون ثلاثة أيام. وقد ثارت تكهنات متباينة على (المسرحية) برمتها وخصوصا أن كل شيء انتهى في غضون ثلاثة أيام لا أكثر. وبات في حكم المؤكد بأن الرئيس سيترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في وقت لاحق من العام الجاري. يبقى أن ما يهم المواطن اليمني في نهاية المطاف هو الوضع الاقتصادي في البلاد، خصوصا البطالة فضلا عن المشكلات الاجتماعية الأخرى وفي مقدمتها انتشار الأمية. من جهة أخرى، يتمتع الميزان التجاري اليمني بفائض نتيجة قوة الصادرات النفطية. تبلغ قيمة الصادرات نحو أربعة مليارات ونصف المليار دولار وتتركز على النفط الخام والقهوة وبعض المنتجات الزراعية والأسماك متجهة بالدرجة الأولى إلى الصين والهند وتايلند وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وتبلغ قيمة الواردات أقل من أربعة مليارات دولار وتشتمل على السيارات والمعدات والأجهزة الالكترونية الأخرى قادمة من الإمارات والسعودية والصين وفرنسا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد اليمني بعض التحديات مثل المديونية والبطالة والتضخم ومشكلات الحدود. تقدر نسبة البطالة بنحو في المئة ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة مع الأخذ في الاعتبار بأن في المئة من السكان هم دون سن الرابعة عشرة. ويتمثل التحدي الثاني في المديونية المرتفعة والتي تفوق مليارات دولار أي نحو في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. تشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد وتعتمد الحكومة على تحويلات العمالة للحصول على جانب من العملات الصعبة. ويعود التحدي الثالث إلى التضخم إذ تقدر نسبة ارتفاع الأسعار بـ في المئة الأمر الذي يزيد من صعوبة الحياة اليومية لذوي الدخل المحدود. أيضا لابد من الإشارة إلى بعض المشكلات الأخرى والتي بدورها تعرقل النمو الاقتصادي مثل النزاع مع أريتريا حول جزيرة حنش. كما أن هناك تحديات داخلية تبرز للسطح بين الحين والآخر مثل الحركات المسلحة. وتستدعي مواجهة هذه الأزمات تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب أمور حيوية أخرى مثل البنية التحتية.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة اليمن أكثر من مرة عن مساحة البحرين. ويقطن اليمن نحو مليون نسمة مقارنة بـ آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي اليمني بنسبة في المئة عن حجم الاقتصاد البحريني. لكن تحقق البحرين نتائج أفضل من اليمن في بعض الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد السنوي في البحرين نحو مرة مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في اليمن الأمر الذي يفسر رغبة بعض اليمنيين العمل في البحرين. أيضا حلت البحرين في المرتبة الـ على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة الـ لليمن.
الدروس المستفادة
أولا: حل أزمة البطالة: لا مناص للحكومة من إيجاد حل لمعضلة البطالة والتي تبلغ في المئة إذ إن المشكلة معرضة للتفاقم على خلفية النمو السكاني.
ثانيا: محاربة الفقر: يعيش نحو في المئة من الشعب اليمني تحت خط الفقر الأمر الذي يوفر الأرضية المناسبة لانضمام بعض الشباب للجماعات المسلحة.
ثالثا: تحسين مستوى الرفاهية: حل اليمن في المرتبة الـ على مؤشر التنمية البشرية إذ تعد هذه المرتبة ثاني أسوأ نتيجة بين الدول العربية (أفضل فقط من موريتانيا).
رابعا: الانفتاح الاقتصادي: يعرف عن أفراد الشعب اليمني ميلهم لممارسة مهنة التجارة وبالتالي استقرارهم في الكثير من بلدان العالم. يذكر أن رئيس وزراء ماليزيا الحالي عبدالله بدوي من أصل يمني
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1393 - الخميس 29 يونيو 2006م الموافق 02 جمادى الآخرة 1427هـ