العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ

الكبار يتعاملون بواقعية والمدربون سيحسمون دور الثمانية

جاسم محمد ورؤية فنية لمباريات دور الـ

فرضت المنتخبات الكبيرة تفوقها ونفسها وواصلت مشوارها المونديالي ببلوغ دور الثمانية بعد تجاوزها عقبة دور الـ على رغم الحرج والمواقف الصعبة التي تعرضت لها بعض المنتخبات الكبيرة خصوصاً إيطاليا وإنجلترا والأرجنتين بتخطيها منتخبات استراليا والاكوادور والمكسيك.

ورأى مساعد مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الكابتن جاسم محمد أن المنتخبات الكبيرة فطنت واستوعبت الدرس جيداً الذي وقعت فيه بخروج بعضها مبكراً من الدور الأول في مونديال وبالتالي يلاحظ تركيز المدربين والفرق على الناحية الواقعية والنتائج أولاً من دون اللجوء إلى تقديم المتعة والاستعراض الفني الذي يمتع الجمهور لكنه قد لا يكون كافياً لاحراز النتائج الإيجابية، وذلك أحد الدروس المهمة المستوحاة من مونديال .

وقال جاسم: «للدلالة على ذلك ما قاله مدرب البرازيل كارلوس البرتو ان التاريخ لا يسجل المستويات الرائعة ولكن يخلد الانتصارات وبالتالي ينعكس الحال على المستوى الفني للفريق البرازيلي الذي لم يظهر بمستواه في نظر الكثيرين، وأعتقد أن الخبرة ومهارة النجوم رجحت كفة منتخبي البرازيل وفرنسا في مباراتيهما أمام غانا واسبانيا في دور الـ ».

واعتبر جاسم محمد مباراة الأرجنتين والمكسيك أبرز مباريات دور الـ من حيث المستوى والاثارة وذلك ما كان متوقعاً من جانب الفريق المكسيكي الذي عادة ما يظهر نداً عنيداً في مبارياته أمام الأرجنتين والبرازيل بحكم وجوده معهما في بطولات القارة الأميركية فيما جاءت مباراة انجلترا والاكوادور الأضعف، أما إيطاليا فعانت حتى تفوز على استراليا بهدف وحيد في الدقيقة الأخيرة وهذه عادة الفريق الايطالي في معاناته المستمرة خلال البطولات سواء عندما يلاقي فرقاً قوية أم ضعيفة.

وتابع «في ضوء ما شاهدناه حتى الآن نلاحظ أن منتخبي المانيا والأرجنتين هما الأبرز والأفضل من حيث المستوى ومن سوء الحظ مواجهتهما معاً في دور الثمانية ما سيفقد المونديال فريقاً كبيراً مبكراً وإن كانت مباراتهما ستكون قمة فنية والفائز فيه مؤهل لبلوغ النهائي».

وأشار جاسم إلى أنه على رغم الواقعية المونديالية فإن منتخبي غانا وأوكرانيا سجلا حضوراً جيداً بمستواهما ونتائجهما في مشاركتهما الأولى لكن ذلك الحال غير مستغرب بحكم احتراف لاعبي المنتخبين في الأندية الأوروبية ولا يجدون مشكلة في اللعب أمام النجوم العالميين على عكس الفرق الآسيوية والعربية التي تعاني كثيراً من هذه الناحية.

دور المدربين

وعن رؤيته لمباريات دور الثمانية أكد المدرب جاسم محمد أن هذا الدور سيكون فيه الدور الأكبر للمدربين ومدى قدرتهم على وضع الخطط المناسبة في ظل الأوراق والتكتيكات المكشوفة وخصوصاً أن هناك تقارباً في المستويات في غالبية المباريات الأربع

العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً