اتهم سبعة إسلاميين موقوفين في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية أمس الأول بالتخطيط لتفجير ناطحة سحاب من أدوار في شيكاغو «لقتل جميع الشياطين».
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية ان الخلية خططت لتكون عمليتها «الجهادية، بمستوى تفجيرات سبتمبر/أيلول أو أكبر منها» بدءا بتفجير برج سيرز في شيكاغو.
وذكرت وثائق الاتهام أن أحد الموقوفين من أعضاء الخلية قال لعميل فيدرالي متخف على أنه أحد أعضاء تنظيم «القاعدة» إنه يجند «جيشا إسلاميا» للجهاد في الولايات المتحدة. ولم يشر القرار الاتهامي إلى أن الموقوفين كانوا على اتصال بتنظيم «القاعدة»، أو أي من أعضائه، كما أن أهدافهم في شيكاغو وإلينويس وميامي وفلوريدا لم تكن عرضة لتهديد فوري.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدر في أجهزة تطبيق القانون قوله إن المجموعة «محلية» وكان التخطيط لعملياتها في «مراحله الأولى» ولم تتم مصادرة أي أسلحة أو متفجرات من الأماكن التي داهمها عملاء الـ «اف بي آي». وقال مسئولون إن أعضاء الخلية هم من الإسلاميين المتطرفين، لكنهم ليسوا أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وإن خمسة منهم يحملون الجنسية الأميركية، فيما يحمل السادس إقامة دائمة في الولايات المتحدة (بطاقة خضراء) أما السابع فهو «أجنبي، لكن ليس من الشرق الأوسط».
التخطيط للقيام بعمليات ضد الولايات المتحدة أمر لم وأعتقد أنه لن يتوقف لأن الإرهاب الذي تمارسه في العالم لم يتوقف. وينبغي أن نتذكر بأن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي شيء يتطلبه استمرار سياستها التدميرية في أي بقعة من بقاع الأرض، فمصلحة الإدارة الأميركية فوق كل شيء وكل أحد. ومثال على ذلك الأنباء التي مازالت تطالعنا بها التقارير المختلفة بأن هجمات سبتمبر كان يمكن منع حصولها، ولكن المخابرات الأميركية ساهمت بصورة أو بأخرى في حدوثها وللغرض ذاته (مصلحة أميركا مهما كان الثمن).
ولكن ينبغي على الولايات المتحدة أن تتذكر بأن كل ماتقوم به من إرهاب سينقلب عليها، وسيكون الجزاء من جنس العمل
إقرأ أيضا لـ "خليل الأسود"العدد 1389 - الأحد 25 يونيو 2006م الموافق 28 جمادى الأولى 1427هـ