ترك إعلان قرار وزير العمل مجيد العلوي تعيين نائب مدير معهد البحرين للتدريب حميد صالح قائماً بأعمال مدير المعهد أثراً إيجابياً وارتياحاً كبيراً لدى عدد كبير من موظفي المعهد، بالإضافة إلى عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي توترت علاقتها بالمعهد في الفترة الماضية. وبعيد تسلمه المنصب عقد المدير الجديد لقاءات مع رؤساء الأقسام، على أن يتم هذا اللقاء بصورة دورية بين أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام وذلك للتواصل بصورة مباشرة بدلاً من التقارير التي كان يرفعها المدير عن الأقسام، وهذه إحدى الخطوات الإيجابية التي بدأ بها المدير وهي الانفتاح على الموظفين، أما الخطوة الأخرى التي قام بها المدير كخطوة إيجابية أخرى فهي رفع أسماء الموظفين السابقين من قائمة الممنوعين من دخول المعهد وذلك إنهاءً لقضية كانت محل جدل.
وهنا أوجه التحية إلى وزير العمل على الخطوة الجريئة بتغيير مدير المعهد، كما لا نغفل جهود رئيس مجلس الإدارة أحمد البناء في محاولة الرقي بالمعهد، ونشد على يد المدير الجديد للمعهد متمنين له التوفيق في عمله داخل مؤسسة وطنية متميزة عملت على تخريج الآلاف من المتدربين والكوادر الوطنية التي تحتاج إليها البحرين.
ولكن، وفي هذه الأسطر، نطلب منهم محاولة تطوير المعهد ومناهجه التي اشتكى منها المتدربون والمدرسون، ومحاولة استعادة جائزة المركز الإقليمي المعتمد للتدريب، كما نرجو منهم العودة بلجنة متدربي معهد البحرين للتدريب إلى سابق عهدها عند تأسيسها قبل أن يتدخل بعض العابثين ويلغونها لتشكيل لجنة لا حول لها و لا قوة، إذ إن الأنباء الآتية من الوزارة والمعهد التي أعربت عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع الصحافة هي أخبار مشجعة... وفي النهاية نؤكد أننا مع الإصلاح
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ