كشفت إحصائية جديدة أن نحو مليون من الراشدين الأميركان باتوا يستخدمون، بشكل أو بآخر، الإنترنت. جاء ذلك في نتائج مسح قامت به شركة هاريس إنتر أكتف (Harris Interactive)، وهي شركة أميركية رائدة في نطاق مسوحات قياس الرأي وإتجاهات السوق.

شمل التقرير مواطناً أميركياً راشداً من الجنسين، جرى استفتاؤهم عبر الهاتف، واستغرقت العملية أربعة أشهر امتدت من فبراير/ شباط حتى مايو/ أيار من هذا العام. وقد ورد في ذلك المسح الحقائق الآتية: أن في المئة من الراشدين الأميركان أصبحوا الآن يستخدمون الإنترنت، مقارنة مع في المئة فقط خلال الفترة ذاتها من العام ، و في المئة خلال ربيع العام ، و في المئة خلال العام ، و في المئة خلال ربيع العام . أما عندما شرعت الشركة ذاتها في قياس عدد المستخدمين في العام ، فلم تتجاوز النسبة حينها في المئة فقط.

ارتفت نسبة اولئك الذين يستخدمونها من المنزل إلى في المئة مقارنة مع في المئة خلال العام ، و في المئة في العام . ما لفت النظر هنا هو عدم تغير نسبة المستخدمين من المكاتب، إذ بلغت في المئة مقارنة مع في المئة في العام الماضي. لكنها قفزت عما كانت عليه في العام إذ كانت في المئة فقط. وكذلك كان الأمر مع من يستخدم الإنترنت في أماكن ليست المنزل أو العمل، إذ لم يطرأ عليها تغير يذكر. فهي الآن في المئة، وكانت في المئة في العام ، و في المئة في العام .

وعلى المستوى العمري، بينما شكل من تتراوح أعمارهم بين - 92 نسبة في المئة من مستخدمي الإنترنت، وهم يشكلون في المئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة، نجد أن من تجاوزت أعمارهم الـ سنة، وهم يشكلون في المئة من المجتمع الأميركي لا تتجاوز نسبتهم في المئة من بين مستخدمي الإنترنت. وتصل نسبة من تجاوزوا الخمسين سنة بقليل (05+) 03 في المئة من إجمالي المستخدمين، ونسبتهم في المئة من إجمالي عدد السكان.

بلغت نسبة المستخدمات في المئة من إجمالي مستخدمي الإنترنت، وهن يشكلن في المئة من إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الانتماء العرقي، فكانت في صفوف البيض في المئة، ونسبتهم في المئة من إجمالي عدد السكان، والسود في المئة مقارنة مع في المئة، والهسبانك في المئة متساوية في صفوف المستخدمين وعدد السكان الإجمالي على حد سواء.

أما على صعيد مستوى التحصيل العلمي، فنسبة من لم ينهوا من التعليم المستوى الثانوي بين مستخدمي الإنترنت في المئة بينما هم يشكلون في المئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة. إلى في المئة، وكان ذلك لصالح من كان لديهم شيء من التحصيل الجامعي الذين كانت نسبتهم بين مستخدمي الإنترنت في المئة مقابل في المئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة. أما طلاب الدراسات العليا فقد بلغت نسبتهم من في المئة على الإنترنت مقابل في المئة على مستوى إجمالي السكان. وفيما يتعلق بانتشار الإنترنت في صفوف الراشدين وفقا لمستوى دخولهم، فقد كشفت الدراسة أن التغيرات طفيفة أيضا، فكانت في صفوف من يقل دخلهم السنوي عن ألف دولار في المئة من مجتمع الإنترنت مقابل في المئة على المستوى الإجمالي الاميركي. وفي صفوف من تتراوح دخولهم بين , - 000.05 فقد كانت في المئة في حين هم يشكلون في المئة من الإجمالي الأميركي، وفي صفوف من تجاوزت دخولهم ألف دولار في المئة و في المئة على التوالي