حققت العملة الأميركية مكاسب بلغت واحداً في المئة على حساب اليورو الأوروبي خلال التعاملات التي جرت على مدار الأسبوع الماضي... فيما زادت بنسبة , في المئة أمام الين الياباني وسط تزايد التكهنات بأن مصرف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيواصل رفعه لمعدلات الفائدة الرئيسية على الاقراض للعملة الأميركية خلال اجتماعه يوم يونيو/ حزيران الجاري.

ففي ختام تعاملات الأسبوع أمس الأول (الجمعة) بنيويورك، سجل الدولار ارتفاعا على حساب اليورو الأوروبي الذي بلغ , دولار مقابل , دولار الاسبوع الماضي فيما تراجع الين الياباني لصالح الدولار الذي سجل , يناً مقابل , يناً في اليوم السابق له.

وفي بورصة وول ستريت، واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية خسائرها على مدار تعاملات الأسبوع الماضي وللأسبوع الثاني على التوالي وسط ترقب المتعاملين لقرار الفائدة الأميركية المتوقع صدوره بنهاية الشهر الجاري.

فقد تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي، الذي يقيس الأداء الأكبر لـ شركة صناعية، بنسبة , في المئة خلال الأسبوع الماضي بعد خسارته , في المئة في الاسبوع السابق له. ولحقه المؤشر «ستاندرد أند بورز »، الذي يقيس أداء شركة، منخفضاً بنسبة , في المئة على مدار الاسبوع الماضي بعد خسارته , في المئة في الأسبوع السابق له.

كما خسر المؤشر مؤشر «ناسداك» المركب الذي يقيس أداء الأسهم التكنولوجية، بنسبة , في المئة بعد انخفاضه , في المئة في الأسبوع السابق له