ارتفعت أسعار النفط الأميركي الخفيف فوق حاجز دولارا للبرميل خلال التعاملات المتأخرة التي شهدتها سوق نيويورك للسلع أمس الأول (الجمعة) متأثرة بقلق المتعاملين بشأن إغلاق ممر ملاحي رئيسي لشحن النفط بولاية لويزيانا الأميركية فضلا عن ترقبهم لأوضاع إمدادات البنزين بالبلاد، خصوصاً مع قدوم فصل الصيف الذي يتزايد فيه الطلب على وقود السيارات في المجتمع الأميركي أثناء موسم الإجازات والأسفار.
كما تفاعلت أسعار الخام مع ترقب المستثمرين لتطورات الملف النووي الإيراني وكذلك القرار المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) بشأن الفائدة المزمع صدوره الأسبوع المقبل.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي الخفيف تسليم أغسطس/ آب بمقدار سنتا مسجلة , دولاراً للبرميل، وذلك بعد أن لامست , دولاراً للبرميل لدى تعاملات اليوم وهو ما لم يشهده السوق منذ يونيو/ حزيران الجاري.
وكانت أسعار عقود النفط تسليم أغسطس التي ارتفعت على مدار اليومين الماضيين بمقدار , دولار أغلقت الجمعة الماضي على , دولاراً للبرميل، وبالمقارنة مع عقود يوليو/ تموز التي انتهى العمل بها الأسبوع الماضي فقد سجلت , دولاراً.
وتأثرت أسعار النفط بما أعلنته شركة «سيتجو بتروليوم» الخميس الماضي بأنها ستخفض بصورة نسبية من حجم الوارد النفطي إلى مصفاتها في «ليك تشارلز» بلوس أنجليس، والبالغ ألف برميل يوميا، وذلك في أعقاب غلق قناة «كالكاسيو» الملاحية الأربعاء الماضي إثر تسرب نفطي وقع بها.
وفي غضون ذلك، أشارت صحيفة «داو جونز نيوزويرز» إلى أن المصافي النفطية المملوكة لشركة كونكو فيليبس و«كالكاسيو وبيلكان» قد خفضا فعلاً من حجم انتاجهما النفطي. ويدخل ميناء الشحن الواقع على بحيرة تشارلز في إطار قناة الشحن «كالكاسيو» فيما يحتل المركز الحادي عشر في قائمة تصنيفات الموانئ من حيث الحجم والسعة الطنية
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ