أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين ضرورة الإسراع في صوغ أسس جديدة في ادارة قضايا ومشكلات سوق العمل، وشددت على أهمية التعاطي مع هذا الملف بكل جدية حتى لا يكون هذا الملف مبعث قلق في أوساط أصحاب الأعمال يؤثر على أعمالهم وتوجهاتهم وحساباتهم. وبينت الغرفة أن القطاع الخاص في الوقت الذي يعي أن قضية تشغيل العمالة الوطنية بأبعادها الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية هي اليوم في صدارة القضايا في أجندة العمل الوطني، وأن هذا القطاع يتبنى موقف تشغيل العمالة المحلية من منطلقات وطنية ويعي المردودات التي تعود على المجتمع جراء ذلك، ولكن هذا القطاع في ضوء الكثير من المعطيات التي لم تعد خافية على أحد يشدد على أهمية ربط البحرنة بالاحتراف الوظيفي والمهني من خلال التدريب والتأهيل وتعزيز القدرة التنافسية للعامل البحريني، وأن ذلك سيدفع إلى تحسين الأجور. جاء هذا الموقف من الغرفة في ضوء اجتماع لهيئة مكتبها برئاسة عصام عبدالله فخرو عقد صباح أمس (السبت) وناقش نتائج اللقاء التشاوري مع أصحاب الأعمال الذي عقد بالغرفة صباح يوم الأربعاء الماضي والذي كان قد ركز على قضايا ومشكلات سوق العمل، ومجريات سير المشروع الوطني للتوظيف والاستعدادات الجارية لتطبيق الجزء الثاني من المشروع
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ