قالت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية منى المؤيد: «سندعم كل سيدة أعمال ترشح نفسها لخوض الانتخابات البرلمانية، والدفع بالمسيرة الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك».
وأضافت المؤيد خلال اجتماع جمعية سيدات الأعمال يوم أمس: «أن المرأة قادرة على تحمل المسئولية في المجتمع وهي قادرة على إثبات جدارتها إذا ما أعطيت الفرصة».
ومن جهتها قالت عضوة الجمعية هدى صنقور: «نحن كسيدات أعمال سندعم كل من ترشح نفسها لمنصب قيادي سياسي أو اقتصادي»، مشيرة إلى دعم سيدات أعمال في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضافت: «نحن كمجتمع يجب ألا نهمش المرأة، فهي استطاعات أن تثبت وجودها عندما أعطيت الفرصة، عندما كانت وزيرة انطلقت انطلاقة جميلة، ولما أصبحت سفيرة شرفت البحرين، ووصلت إلى الامم المتحدة، والكل يشهد بدور المرأة».
وأكدت أهمية الوقوف مع المرأة، والثقة في كفاءتها الموجودة، مشيرةً إلى أن سيدات الأعمال يقع على عاتقهنّ مسئولية كبيرة في دعم المرأة، والقيام بدور التوعية في المجتمع، وقالت: «إن تثقيف امرأة هو تثقيف لشعب، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق»، مؤكدةً أنه لا يمكن أن تكتمل المسيرة الاصلاحية من دون إعطاء المرأة دورها في تنمية المجتمع وتقف مع الرجل لبناء الوطن.
الماحوز - عباس المغني
قالت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية منى المؤيد: «سندعم كل سيدة أعمال ترشح نفسها لخوض الانتخابات البرلمانية، والدفع بالمسيرة الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك».
وأضافت المؤيد خلال اجتماع جمعية سيدات الأعمال يوم أمس: «أن المرأة قادرة على تحمل المسئولية في المجتمع وهي قادرة على إثبات جدارتها إذا ما أعطيت الفرصة».
ومن جهتها قالت عضوة الجمعية هدى صنقور: «نحن كسيدات أعمال سندعم كل من ترشح نفسها لمنصب قيادي سياسي أو اقتصادي»، مشيرة إلى دعم سيدات أعمال في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضافت: «نحن كمجتمع يجب ألا نهمش المرأة، فهي استطاعات أن تثبت وجودها عندما أعطيت الفرصة، عندما كانت وزيرة انطلقت انطلاقة جميلة، ولما أصبحت سفيرة شرفت البحرين، ووصلت إلى الامم المتحدة، والكل يشهد بدور المرأة». وأكدت أهمية الوقوف مع المرأة، والثقة في كفاءتها الموجودة، مشيرةً إلى أن سيدات الأعمال يقع على عاتقهنّ مسئولية كبيرة في دعم المرأة، والقيام بدور التوعية في المجتمع، وقالت: «إن تثقيف امرأة هو تثقيف لشعب، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق»، مؤكدةً أنه لا يمكن أن تكتمل المسيرة الاصلاحية من دون إعطاء المرأة دورها في تنمية المجتمع وتقف مع الرجل لبناء الوطن. وقالت: «تقع علينا مسئولية كبيرة في الفترة المقبلة، تستوجب أن نثق ببعضنا بعضاً والقيام بعمل التوعية في المجتمع، ونغرس في الأجيال الناشئة حب التعاون والثقة وغرس المفاهيم التي تعزز الحياة السعيدة».
وذكرت أن المرأة إذا تمكنت اقتصادياً ستتمكن سياسياً، مشيرةً إلى أهمية الاقتصاد الحر، والانفتاح الاقتصادي أن يكون من أولويات سيدات الأعمال لتدعم نفسها في الجانب السياسي من خلال الجانب الاقتصادي.
وأشارت أن أي سيدة أعمال ترشح نفسها سيتم تقديم كامل الدعم لها، ودراسة برنامجها وبلورة الأمور، ودعم حملتها الانتخابية وغيرها من الأمور التي تحتاج إليها الحملة الانتخابية، وعمل كل ما يمكن عمله في سبيل نجاحها وفوزها في الانتخابات النيابية.
وقالت: «سنبدل قصارى جهدنا لتوفير الدعم الكامل ، يجب أن ندعم المرأة وإيصالها لدعم المسيرة الإصلاحية وبناء الوطن». ومن جهة أخرى تحدثت رئيسة الجمعية منى المؤيد عن استراتيجية الجمعية للدورة المقبلة. وقالت: «سيتم العمل على تنشيط التفاعل التجاري بين سيدات الأعمال وفتح آفاق اوسع للتبادل التجاري وتعزيز نشاط سيدات الاعمال الاقتصادي في المملكة». وأشارت إلى أن الجمعية ستعمل فعالية كل شهر إلى جانب عمل اجتماع بين سيدات الأعمال لتعزيز العلاقات الاقتصادية ومناقشت الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تدخل فيها سيدات الأعمال، مشيرةً إلى أنهن ينوين دخول كل القطاعات الاقتصادية في المملكة بما فيها قطاع المقاولات.
وذكرت منى المؤيد أن الجمعية تعمل على وضع حوافز ومزايا لكل سيدة أعمال تنظم إلى الجمعية وتمتلك عضوية، إذ سيتم منح كل عضوة تخفيضات تجارية في بعض المحلات إلى جانب استخدام مقر الجمعية كمكتب لتوسيع تجارتها، مشيرةً إلى أنه سيتم تزويد الجمعية بأجهزة الكمبيوتر وخدمات الانترنت وغيرها من الأمور التي تتطلبها المكاتب التجارية حتى تستطيع سيدات الأعمال الاستفادة من مقر الجمعية في تيسير أمورهنّ التجارية والاقتصادية.
وأوضحت أن الجمعية ستعمل على إقامة معارض، تستطيع من خلالها سيدات الاعمال عرض منتجاتهن وتسويقها وترويجها إلى جانب إقامة دورات متخصصة كعمل ندوة عن كيفية الاستفادة من التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميريكية، وكيفية مواجهة التحديات، وكيفية اقتناص الفرص الاستثمارية وغيرها من الأمور. ودعت المرأة إلى ممارسة التجارة، وقالت: «هي قادر على النهوض والتطوير إذا قدمت لها الفرصة والدعم المناسب سواء الحكومي أو الخاص». وأضافت «يجب أن يكون للمرأة نوع من الوعي والطموح والتفاؤل، وأن تمكينها من إنشاء مشروعها الخاص ركيزة أساسية للتنمية وتنشيط قطاع سيدات الأعمال وزيادة فاعليته في تحريك الاقتصاد الوطني وبداية لقيادتهنّ عملية التنمية الاقتصادية إلى جانب تحقيق الاستقلالية لقطاع سيدات الأعمال وتغيير النمط الاقتصادي القديم الذي كان يعتمد اعتمادا كلياً على الرجل في إدارة الاقتصاد». وأكدت أن تأسيس سيدات الأعمال مشروعاتهن الخاصة الصغيرة والمتوسطة هو تأسيس بنية تحتية للاقتصاد الوطني إذ تعتبر هذه المؤسسات المحرك الأساسي لنمو الاقتصاد والنواة لإنشاء الصناعات الكبيرة وتوسيع القاعدة الإنتاجية بما يساهم في تغطية احتياجات السوق المحلية من السلع. هذا، وكانت جمعية سيدات الأعمال البحرينية بمناسبة انتخاب مجلس إدارة جديد، قد تمت الدعوة للقاء تشاوري عن الاستراتيجية الجديدة للدورة المقبلة. هذا، وقد تم اختيار منى المؤيد رئيسة للجمعية، والشيخة عائشة بنت علي آل خليفة نائبة للرئيسة، وخيرية دشتي أمينة للسر، وسوسن عمر أمينة مالية، وهيفاء الجشي نائبة للأمينة المالية ورئيسة لبوابة المرأة، والشيخة مريم بنت حمد آل خليفة رئيسة للجنة الثقافية، وأحلام جناحي رئيسة للجنة الإعلامية، ونعيمة بلوشي رئيسة للجنة الاجتماعية، وأفنان الزياني رئيسة للجنة التنسيق والمتابعة، وخاتون الأنصاري رئيسة للجنة تنمية الموارد، ونوال الصباغ نائبة لرئيسة اللجنة الاجتماعية. كما تم انتخاب منى جابري، وفاطمة الكوهجي كعضوات احتياط في مجلس الإدارة. وأقيمت مأدبة غداء عمل ليتم التعارف بين المجلس الجديد والجمعية العمومية بغية التباحث المباشر بين الطرفين لإعداد الاستراتيجية التي تتناول القضايا الاقتصادية والتجارية التي تهم الأعضاء والأنشطة والتخطيط للمؤتمرات والندوات التي تعنى بالشئون الاقتصادية والجهات الاستثمارية التي يجب التواصل والعمل معها، وقد أسفر اللقاء عن نتائج إيجابية وتعاون ملموس بين المجلس الجديد والجمعية العمومية متمنين للجمعية كل الخير والتوفيق
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ