افاد مصدر حكومي افغاني لـ"فرانس برس" اليوم (الاثنين) ان المروحية الاميركية التي تحطمت في افغانستان في حادث اوقع 38 قتيلا بينهم ثلاثون عسكريا اميركيا، اسقطها عناصر طالبان الذين نصبوا كمينا للقوات الاميركية باعطائهم معلومة خاطئة.
والحادث هو الافدح الذي شهده التحالف منذ بداية النزاع الافغاني قبل حوالى عشر سنوات. وقال المصدر الحكومي طالبا عدم كشف هويته "تاكد ان المروحية اسقطت في كمين نصبه القيادي المحلي في طالبان قاري طاهر". ولم يتسن التاكد من صحة هذا الخبر على الفور لدى الحلف الاطلسي والجيش الاميركي.
واوضح المصدر "انه قدم معلومات خاطئة للاميركيين وقال لهم ان هناك اجتماعا مقاتلي طالبان في مجموعة من المنازل وكان يعرف الطريق التي ستسلكها المروحيات فتمركز مع رجاله على جانبي الوادي". وعندما وصلت المروحية تعرضت لنيران قذائف و"اسلحة عصرية" مضادة للطيران فسقطت.
واكد ان الطائرة التي كانت تحمل قواتا خاصة دعتها القوات الاميركية للدعم بعد ان شنت هجوما على المنازل المشبوهة عندما وجدت نفسها امام ثلاثين مقاتلا من طالبان بدلا من ثمانية كما قيل لها خداعا.
نصر من الله وفتح قريب
يا إخوان المجاهدين الأفغان علموا الإنجليز وعلموا الروس أروع الدروس .... يعني بدهم يغلبوا مع الأمريكان ...
قديما قالوا إن أفغانستان سهلة الإحتلال صعبة الخروج منها ...
واسلموا ....