استقبل وكيل وزارة الشئون الإسلامية الشيخ فريد المفتاح الأسبوع الماضي الشيخ محمد مأمون كاتبي (مستشار القرآن الكريم بوزارة الشئون الإسلامية) وعدداً من طلابه وهم «عبدالسلام محمد سالم، مصعب شريف عبدالرزاق، وأحمد عوض البشبيشي»، وذلك بمناسبة حفظهم القرآن الكريم على يد الشيخ مأمون وحصولهم منه على إجازة للقراءة القرآن الكريم وإقرائه برواية حفص عن عاصم وبسند متصل إلى رسول الله (ص). وأكد المفتاح أن «حفظة كتاب الله وخصوصاً الشباب منهم يحيون الأمل في قلوبنا، لنكون على يقين أن أمتنا مازالت بخير، فالقرآن الكريم سبب لحياة القلب ونور العقل، وهو دستور الأمة ورسالة الإسلام التي هي أمانة في أعناقنا جيلاً بعد جيل».
وأوضح المفتاح أن حفظ القرآن الكريم توفيق من الله تبارك وتعالى، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب، قد حفظوا كتاب الله كاملا، في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفئات التي تسعى جاهدة إلى تضليل شبابنا من خلال الإعلام الفاسد وغيره، موصياً «بتقوى الله والعناية بما حفظوه من القرآن الكريم الذي يوصي بالحق والعدل والإنصاف والتمعن في آياته الكريمة»، مشيراً إلى «ضرورة التمسك بأداء رسالة خدمة كتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً»، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
من جانبه، أشار مأمون إلى المنهج الذي اتبعه في عملية تدريس هؤلاء الحفظة، موضحاً أن أفضل طريقة إلى الوصول بالطالب إلى مرحلة الإتقان هي ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي، بحيث يتعرف الطالب على الأحكام النظرية ومن ثم يتقنها تطبيقاً عملياً.
وفي الشهر الجاري استقبل المفتاح وكيل وزارة الشئون الإسلامية مدير عام دار مصحف إفريقيا حسن محمد علي. وأشاد المفتاح بدار مصحف إفريقيا ونشاطها الكبير في القارة الافريقية باعتبارها ثالث أكبر مطبعة في الشرق الأوسط لطباعة المصحف، إذ تعتمد على طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة. وفي نهاية اللقاء تسلم وكيل وزارة الشئون الإسلامية إهداء مقدماً من مدير عام دار مصحف إفريقيا عبارة عن نسخة من المصحف الشريف الذي يطبع بالدار
العدد 1386 - الخميس 22 يونيو 2006م الموافق 25 جمادى الأولى 1427هـ