هل تنتهي الحياة حين نخطئ؟
من لا يرتكب أخطاء لا يستطيع تحقيق الاكتشاف... أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك، هل صادف. أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل شيء من الأمور... اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك أموراً اخرى لم تكن بالحسبان؟
من منا تعلم من هامش كتاب... أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها...؟
من منا قام بشكر أخطائه يوماً... لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها... ما عرفت الأفضل من الأشياء؟
من منا جعل الألم منه... قبس علم من ضياء.... يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم؟
من منا... جمع الحجارة التي كان الآخرون يرمونه بها... وصنع منها بناء عظيماً لشخصيته... عجز أولئك... من مجارات روعته؟
من منا كان يخاف من (هناك)... واكتفى فقط بـ (هنا)؟
بالمقابل من منا نظر إلى (هناك)... وقال استطيع... فقادته روحه المشبعة بالتصميم... الخالية من الخوف العاشقة للعلو... إلى (هناك)... وعندما وصل نظر إلى أبعد من (هناك)؟
من منا ابتلعته الحياة إلى أنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره؟
بالمقابل... من منا جعل من أخطائه طريقاً معبداً... أوصلته إلى طرق لم يكن يعرفها... فصنع منها حياته الآن؟
من منا قال هذه الحكمة عندي خياران... إما أني أحيا إلى الأبد أو أموت محاولاً العيش، من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريده بالضبط... لأهمس في أذنك شيئاً... قد يكون ارتكابك للأخطاء... هو بالضبط قدرك... لتعلو... لأنك لولاها... لما عرفت ما تريد...
(الحاجة... هي أم الإختراع)
الحاجة هي كل الإختراع... لأنك لولا حاجتك... لولا ضعفك... لولا رغبتك اليتيمة الضعيفة... ومعرفتك بضعفها... لولا جرس الإنذار... لما سمحت للإصرار والتصميم... بأن يجتاح روحك... شعور... يرفعك من الأسفل... ليصعد بك إلى آخر سماء...
لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء... فقط من خلال الخبرة في المحاولات... وارتكاب الأخطاء والمعاناة... تستطيع روحك أن تكون قوية... أن تكون نظرتك المستقبلية واضحة... وتمتلك طموحا أكثر قوة... لتحصد بعدها مجداً... (عندها تكون ناجحاً)... اسقط أولاً... لتنجح بعدها... نحن أحياناً نكتشف ما سنفعله... عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله... وهذه مقولة صحيحة... وصحية...لا يعرف الضرير أين يضع عصاه... إلا إذا تلمس طريقه أمامه... وعندما يعرف أن طريقه مسدودة... يغير الطريق... وأحياناً... يصطدم بالجدار... ولولا أن الضربة تؤلمه... لما غير طريقه...
وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء... لا يستطيع تحقيق الاكتشاف...
لذلك... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل كذلك من الأمور... ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك... وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور... لتنجح في الحياة... الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء... هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئاً.
شاركت عضو منتديات )بوابة النوكيا( مشعل الليل في منتداها بهذا الموضوع:
الكـلـمـة الــتــي تـنـطـلـق مــــن أفـواهـنــا أحـيـانــاً تـقـتــل كــمــا تـقـتــل الـرصــاصــة المـنـطـلـقـة مـــــن فـــوهـــة مـــســـدس .
هــل نفـكـر قـبــل أن نـتـحـدث مـــع الآخـريــن؟
هـل ننتقـي كلماتنـا باهتمـام عندمـا نكـتـب للآخـريـن...
عندمـا نعاتبهـم ... عندمـا نحبهـم ... عندمـا نحتـج عليـهـم
الكلمة سلاح خطير يجب ان نتعامـل معهـا بكـل عنايـة وحـذر حـــتـــى لا نــقــتــل أحـــــــداً مـــــــا ... أو تتسـب لـه بضـرر بالـغ او اعـاقـة نفسـيـة مزمـنـة ....هل لنـا ان نتحكـم ونراقـب مسدسـات أفواهنـا واقلامنـا.. .حتى لا تنطلق منها كلمة قاتلة وان لم تقتل فلابد ان تجرح بعمق. ..كم يقتل الصمت فينا من أشياء ولكن ما يقتله الكـلام أكثـر... كــم مـــن كـلـمـة قـالــت لصاحـبـهـا دعـنــي... لـن نخسـر شيئـاً حيـن نقـول كلمـة جميلـة ونخسـر كثيـراً حين تفلـت منـا كلمـة جارحـة تحطـم قلـباً وتـؤذي نفـساً وتــتـــرك بـصــمــة مـؤلــمــة بـالــذاكــرة... ومـخــزون قـاســي مـــن الـذكـريـات الحـزيـنـة... نخسر انساناً ربما لن تعوضه لنـا الحيـاة فـي الايـام المقبلة... نخـسـر قـلـباً ربـمـا لــن نـجـد مثـلـه فيـمـا بـعـد... نخسر راحة ضميرنا وراحـة أنفسنـا والكثيـر مـن حسناتنـا... هل نعيد صوغ القديـم ونحـاول فهـم معانيـه مـن جديـد... هــل نتمـهـل قـبـل الـشــروع بالـقـتـل بكلمـاتـنـا؟
هــل نتمـهـل قـبـل أن نشـهـر سـيــوف حـروفـنـا؟
هـل ممكـن ذلــك قـبـل أن نـحـدث ثقـبـاً بـالـروح؟
قال النبي (ص) «ما كان الرفـق فـي شـيء إلا زانـــه ومـا نــزع مــــن شــــيء إلا شــانــه».
عضو منتدى النور «عابر سبيل» شارك بموضوع في منتداه جاء فيه:
غريبة تلك الحلقات التي يحدثها... (حجر)... قذفته الأقدار إلى ذلك البحر ظللت أتأمله وهو يسقط كآلة حرب نوت التدمير ولكن عجباً... بدلاً من حدوث الخراب والدمار... تكونت حلقات دائرية متوزاية مع بعضها رسمت منظراً بديعاً يصعب لي وصفه...
سبحان الله... كيف استطاع البحر أن يصنع من ألمه لوحة فنية وفشلت أنا؟!
لعل السر يكمن في تركيبته... لكني فحصتها... حللتها... جزءتها فلم أجد غير ذرتين هيدروجين ضائعتين وجدتا ذرة أكسجين فترافقت فهل يعقل بأن اتحادهم هو (سر قوة) ذلك البحر؟
لا أدري... حقيقة لا أدري ولكن لو افترضت معكم أن ذلك هو سر القوة فما الشيئان الضائعان عندي وينبغي لهما الاتحاد معاً لأحصل على قوة ذلك البحر في تحمله لآلامه ولأحول كل ألم، حزن، هم، إلى لوحة جميلة تؤدي بي إلى النجاح؟
في منتديات باب البحرين ذكر العضو ameer766 موضعا بعنوان العلاقة بين لون البشرة والشعر مع الوان الملابس جاء فيه: هناك علاقة وثيقة بين لون البشرة والشعر وألوان الملابس المناسبة لك وبناء على هذه القاعدة تم التقسيم إلى أربعة عناصر رئيسية هي الماء والنار والهواء والأرض... فحاولي أن تجدي الفئة المناسبة لك لتختاري الألوان التي تضفي الى طبيعتك الجمال والتألق.
الفئة المائية: إذا كانت بشرتك بيضاء تتحلى بانعكاسات وردية عند التعرض للشمس وشعرك أشقر فأنت امرأة البحر التي تتألق في ألوانه بمختلف تدرجاتها... ولابد أن تبتعدي عن ألوان الأحمر والبرتقالي.
الفئة النارية: تنتمي لهذه الفئة النساء اللواتي يتميزن بالبشرة الزيتونية المائلة إلى الاصفرار، أما لون الشعر فيكون عميقاً وغامقاً... فإن كنت امرأة نارية عليك بالألوان المشتعلة كالبرتقالي والعنابي والنبيذي، وتجنبي ألوان الباستيل الباهتة.
الفئة الارضية: لم تخطئ الممثلة جوليا روبرتس عندما ارتدت الفستان الأحمر الشهير في فيلم «بريتي وومان» فهي حتما تألقت به حتى التصق بها مسمى «المرأة ذات الفستان الأحمر»... وانت كذلك ستنالين القدر نفسه من التألق عند ارتداء هذا اللون اذا كنت من ذوات البشرة الشاحبة التي تضيء كلما اقتربت من ضوء الشموع وتتحلى بشعر كستنائي أحمر، كما يبرز جمالك مع اللون الأرجواني والأخضر بتدرجاته والذهبي... ولكن! الحذر من اللون الوردي الفاتح فهو يزيد بشرتك شحوباً.
الفئة الهوائية: هل بشرتك فاتحة وتتحول وجنتاك الى اللون الأحمر عند القيام بأي نشاط رياضي أو حركي عنيف؟ هل شعرك عسلي أو بني يميل للأحمر؟ اذن لا تترددي بشراء ملابس من ألوان الباستيل والأبيض والعاجي، كذلك الألوان الترابية الفاتحة تناسبك وعلى رأسها اللون العسلي... ولاتنسي أنه عليك الابتعاد عن الألوان الغامقة وذات القاعدة الزرقاء أو الحمراء
العدد 1386 - الخميس 22 يونيو 2006م الموافق 25 جمادى الأولى 1427هـ
