تثير شهرة الفنانة البحرينية زينب العسكري جدلية كبيرة في الخليج، فمن التمثيل المسرحي إلى التلفزيوني إلى إنتاج المسلسلات وأخيراً الظهور الإعلاني الذي جاء نتيجة ظهورها بسبب استفتاء عام أجرته شركة المنتج بأن أجمل شعر من بين الممثلات العربيات هو شعر العسكري الطويل وهو ما شجعها على خوض هذه التجربة بسبب رأي الجمهور - على حد كلامها.
العسكري التي لا تكف المجلات والصحف الخليجية عن ملاحقة جديدها هي مقلة على مستوى الصحافة المحلية على رغم أنها تعتبر بحسب الحوار الذي أجرته «ألوان» بأن الصحافة المحلية لم تنصفها مع مسلسلها الأول «عذاري» - الذي عرض مع باقة مسلسلات رمضان الماضي، وذلك على اثر قضية حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى ما أثير بشأن طبيعة القصة وشخصياتها التي بعضها وصفها بأنها أقرب إلى المثالية. وهذا نص الحوار:
* هل فعلاً كتبتي قصة «عذاري»؟
- نعم، ومن قال عكس ذلك فهذا غير صحيح. فالمكشلات التي رافقت العمل لا أحب الخوض في الحديث عنها ولا أحب النظر إلى الوراء، لكن أحب ان انظر إلى الأمام. وكل ما اعرفه هو أنني أحب كتابة قصص قصيرة ومسرحيات منذ صغري أي منذ ان دخلت مجال التمثيل المسرحي الذي حقيقة هو المجال الذي أحببته، خصوصا مسرح الطفل.
واسمحي لي ان انوه إلى ان الصحافة المحلية لم تنصف حقي مع موضوع «عذاري» فهناك كانت معلومات مغلوطة أرادت فقط تشويه العمل وتجربة عملي الأولى.
* لكن هناك من قال شخصية عذاري كانت اقرب للمثالية، ما هو تعليقك؟
- ربما، لكنني نقلت واقع فتيات يعملن في الفنادق الرخيصة وما يتعرضن إليه، إضافة إلى العربيات اللواتي يجلبن بغرض الدعارة وغيرها كلها قصص حقيقية حدثت أمامي فهناك من يدخل هذا المجال ويحافظ على نفسه لولا الظروف الصعبة وهناك من يضحك عليه ويأتي بقصد العمل الشريف ويكتشف ان ذلك الأمر مختلف. أنا في «عذاري» حاولت طرح قضية معاشة حتى اليوم تحدث داخل مجتمعنا فلماذا هذا الكم من النقد؟
* إذاً، أنت تسعين إلى طرح قضايا اجتماعية؟
- نعم، وأمل ان أعالجها من خلال مسلسلاتي وجديدي المسرحي سيكون «بياعة الطماطم» الذي سيعرض في موسم العيد المقبل، إضافة إلى عملي الجديد «بلا رحمة» الذي سيشاهده الجمهور في شهر رمضان المقبل الذي سأكون فيه في «لوك» جديد بعدما قصيت شعري الطويل إلى جانب أنني سأطرح مضمون جديد سيفاجئ محبي أعمالي التلفزيونية.
* لكن يلاحظ جميع الأعمال الجديدة تعرض في رمضان... الا يوجد شيء بعد موسم رمضان؟
- بلي هناك مشروع مسلسل جديد «لعنة امرأة» وهناك فكرة أخرى اعمل على تنفيذها للأطفال باسم «ألف ليلة وليلة» والسبب في ذلك أنني أحبذ إنتاج أعمال للطفل الذي مازالت برامجه قليلة ان لم تكن مهملة في عالمنا العربي عموماً.
* ما هي قصة الفنانين مع الإعلانات؟!. هل هي موضة رائجة هذه الأيام؟ أم عملية مربحة أكثر من التمثيل؟
- لا... لا ليست موضة بل الناس أحبوا ستايلي الذي اعتبره عادياً جدا وبصراحة شديدة أنا استعملت هذا المنتج لعام كامل وهو يعطي لمعة رائعة للشعر.
* «أقاطعها» هل هذه دعاية مجانية؟
- «تضحك»، لكن وجدت ان شركة المنتج متمسكة بي بعد ان أجرت استفتاء عام بان النساء يجدن شعرها الأجمل بين الممثلات العربيات فقررت خوض التجربة ونجحت.
* ولماذا قصت زينب العسكري شعرها؟
- التغيير مطلوب في عمل الفنان وفي مسلسل «بلا رحمة» سيفاجأ الجمهور بشعري القصير الذي «تبتسم» قصيته بلا رحمة أيضا...والـ «نيو لوك» عمل آمل أن يعجب جمهوري
العدد 1385 - الأربعاء 21 يونيو 2006م الموافق 24 جمادى الأولى 1427هـ