لا أحد يفهم لماذا هذا التحول في مغنيات الإغراء نحو عالم الأطفال بعد أن استنفذت (عالم البالغين) كليا ربما. وربما لم يعد هناك ما يقدمن للإغراء فبتن يبحثن في مملكة الأطفال على أساس المرأة أنثى وأم.

النجمة هيفاء وهبي، كما زميلتها دومينيك حوراني تقولان (الواوا)، وهي كلمة للدلالة على الوجع عند الأطفال، إلا أن الاثنتين اللتين لا تحمل كلمات أغنيتيهما دلالة على الطفولة إلا في كلمة (الواوا) قدمتا فيديو كليب مع الأطفال. فدومينيك ماما تحاول تعليم طفلها الابتعاد عن النار مع حركات تحذيرية للزوج من انشغال ماما دومينيك عنه بأطفالها!.

أما هيفاء فتلعب دور جليسة أطفال تتذكر موعدها مع حبيبها، فتأخذ الطفل معها إلى السهرة.

طبعاً لا يمكننا أن ننسى ماريا «طفلة المصاصة» التي أهدت «سوسيتها» (المصاصة) للجميع.

هناك فرق كبير بين هيفاء ودومينيك كأمهات، وبين فيروز وشادية، فعندما غنت الأخيرتان للأطفال صدقناها من دون فيديو كليب، وكذلك صباح لما في الأغنية دلالات للأطفال. فعلا أغنية «تك تك يا أم سليمان» أو «ويلا تنام»، هي أغنيات تعد للأطفال وليس للأطفال فيها حجج أو ديكور للإغراء